التقارير

ارتفاع نسبة الرصاص "المهددة للحياة" في اجواء العراق إلى 10 اضعاف


كشف مصدر في وزارة البيئة، الاثنين، عن وصول نسبة الرصاص في اجواء العراق إلى اكثر من عشرة اضعاف الحد الطبيعي المسموح به، مؤكداً على استمرار النسبة بالارتفاع نتيجية استخدام الرصاص بتحسين البنزين بتفاوات بين المحافظات. 

وقال مصدر مطلع طلب عدم الاشارة الى اسمه  ان " نسبة غبار مادة الرصاص في اجواء العراق وصلت الى 10 اضعاف الحد الطبيعي المسموح به بيئياً". 

واوضح المصدر ان "المسؤولين في وزارة البيئة على علم بالنسبة التي وصلت اليها مادة الرصاص في البيئة العراقية لان خبراء من الوزارة يقومون بشكل مستمر بفحص نسبة المادة في العراق".

وأضاف المصدر ان "نسبة الرصاص تهدد الحياة وهي مستمرة بالصعود بسبب الاستمرار في استخدام الرصاص في تحسين ألبانزين"، مبيناً أن "هذه النسبة تتفاوت بين محافظة واخرى ولكن العاصمة بغداد تعد الاكثر تلوثاً بهذه المادة".

وتابع المصدر ان "هذه النسبة في الضروف الجوية العادية فقد تصل إلى 20 ضعف الحد الطبيعي المسموح به خلال العواصف لانها تعمل على تحريك الرصاص الراكد في التربة".

واشار المصدر الى ان "الرصاص مادة سامة وهو سبب في الإصابة بمرض السرطان والتشوهات الخلقية والعضوية الولادية وارتفاع نسبته خارج الحدود الطبيعية المسموح بها دوليا يشكل خطراً على حياة الإنسان".

وكانت وزارة البيئة كشفت، في وقت سابق، عن "فرضها"على وزارة النفط تقليل نسبة الرصاص في البنزين بمقدار 10 اضعاف، نتيجة التشدد في منحها موافقات استيراد الرصاص، مبينة، ان هذا الامر ادى الى تقليل كفاءة البنزين، وقلل الضرر على البيئة.

ويرى مختصون ومهتمون بالشأن البيئي ان وزارة النفط تقوم منذ عدة سنوات باستيراد مواد محظورة عالمياً وصحياً وبيئياً وتتمثل بمادة (رابع اثيلات الرصاص) لغرض اضافتها الى وقود السيارات لتحسينه، ويتم الاستيراد عن طريق شركات القطاع الخاص بموجب عقود مبرمة بين وزارة النفط والشركات الاهلية، رغم ان المواد المستوردة محظورة عالمياً بموجب المعاهدات والاتفاقات الدولية ومحظورة قانوناً بموجب القوانين العراقية.

7/5/1016

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك