ذكرت وكالة الاسوشيتد برس في تقريرها أن تنظيم القاعدة يعيد بناء نفسه ويبني معسكرات لتدريب الإرهابيين في الصحراء الغربية للعراق بينما تستفيد المجموعة المتطرفة من حالة عدم الاستقرار والفشل الأمني للحكومة في استعادة السلطة طبقا لقول بعض المسؤولين.
وتابع التقرير الذي نشرته الصحيفة امس أن" العراق قد شهد طفرة في هجمات القاعدة خلال الأسابيع العشرة الماضية حيث يعتقد المسؤولون أن معظم المقاتلين هم من السجناء السابقين الذين إما يكونوا قد هربوا من السجن أو تم إطلاق سراحهم من قبل السلطات العراقية لعدم توفر الأدلة فيما قال العديد من المراقبين أن معظم هؤلاء هم من السعودية أو دول الخليج".
ويتابع التقرير بالقول أن" مسؤولين عراقيين و أمريكيين يقولون في الوقت الحالي أن المجاميع الإرهابية قد ازدادت أعدادها بأكثر من الضعف قبل عام حيث يخمن أن العدد قد تصاعد من 1000 إلى 2500 مقاتل حيث ينفذون ما معدله 140 هجمة في الأسبوع في مختلف أنحاء العراق وهو أعلى من معدل 75 هجمة في كل أسبوع بداية هذا العام طبقا لبيانات وزارة الدفاع الأمريكية".
وواصل التقرير بالقول أن" النمو الجديد لتنظيم فرع القاعدة المعروف باسم " دولة العراق الإسلامية" ليس بالأمر غير المتوقع ففي أواخر شهر تشرين الماضي توقع الجنرال لويد أوستن قائد القوات الأمريكية السابق في العراق أن هناك " اضطرابات" أمام قوات الأمن العراقية لكنه شكك في عودة العراق إلى الحرب الطائفية الواسعة بين أعوام 2006 - 2008 . وكان قائد القوات البرية الفريق الركن علي غيدان قد قال أنه " في الصحراء الشاسعة غرب العراق وبالقرب من الحدود السورية، كشفت القوات الأمنية العراقية مؤخرا بقايا معسكرات لتدريب الإرهابيين ". مضيفا " أنه وفي غارة للجيش العراقي على المنطقة خلال الشهر الماضي في منطقة الجزيرة والتي تغطي ثلاث محافظات وجدت 10 خيم متناثرة كانت تستخدم كمخيمات لتدريب الإرهابيين مع الآلاف من أغلفة الرصاص وهذا ما يدل على استخدام تلك الأماكن كميدان رماية لتدريب الإرهابيين".
8/5/1011
https://telegram.me/buratha