الدولية / براثا نيوز
أكد موقع "أولوصال" قناة التركي مصداقية المعلومات التي نشرتها صحيفة "الغارديان" البريطانية الأربعاء الماضي في تحقيق ميداني لمراسلها «غيث عبد الأحد» من داخل سورية حول كيفية إرسال الأسلحة عبر الحدود التركية إلى ميلشيات ما يسمى "الجيش الحر" والمجموعات الإرهابية المسلحة الأخرى في مدينة حلب.
وقال الموقع في تقرير إخباري نشره أمس الأول: "إنه ليس من الصعب التوقع أن هذه الذخائر والقنابل والصواريخ يتم تهريبها عبر الحدود التركية إلى سورية حيث بات يعلم الجميع أن السلاح يهرب إلى سورية عبر تركيا ولبنان والاردن".
ولفت الموقع التركي إلى أن هناك معلومات سرية أخرى بات يعرفها الجميع أعلنها من يوصف بأنه أحد القادة العسكريين في الميليشيات الإرهابية المذكورة في حلب ويحمل لقب «أبو محمد» كي لا يتم التعرف إليه وفق صحيفة (الغارديان) حيث أكد أن ميليشياته يؤمنون السلاح بدعم مالي تقدمه جهات سعودية مختلفة ويتم تسليم المبالغ في اسطنبول بواسطة شخصية سياسية لبنانية بالتنسيق مع المخابرات التركية التي تسهم في نقل الأسلحة إلى حلب كاشفا عن أن السياسي اللبناني الوسيط الذي ذكره أبو محمد هو (عقاب صقر) النائب عن تيار المستقبل الذي يتزعمه «سعد الحريري» كما أشارت إليه صحيفة "التايمز" البريطانية في خبر نشرته في(18) أيلول الجاري.
وأوضح الموقع التركي أن الخطة العملياتية التي تم وضعها بعد زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية «هيلاري كلينتون» إلى تركيا تنفذ بهذه الطريقة حيث يتم تسليم الأموال التي تصل إلى تركيا بواسطة السياسيين اللبنانيين إلى ميليشيات مايسمى "الجيش الحر" وإن جواسيس الولايات المتحدة الأمريكية تعطي تعليمات لمتزعمي هذه الميليشيات بضرورة توحدهم تحت قيادة واحدة.
وأوضح موقع أولوصال قناة التركي أن جميع العمليات المسلحة التي تنفذها هذه الميليشيات تتم بالتنسيق مع المخابرات التركية وبأوامر من الأمريكيين مشيرا إلى أنها "العثمانية الجديدة" التي تتحدث عنها حكومة حزب العدالة والتنمية في تركيا.
وأبرز الموقع التركي وصف شخص آخر من عناصر عصابات ما يسمى الجيش الحر يلقب بـ«أبو حسين» للغارديان البريطانية بأن جماعة الإخوان المسلمين والمدعو «رياض الأسعد» فاسدون جميعا ويسعون إلى أخذ حصة ويخدعوننا وقال: "خلال بقائي ثلاثة أسابيع في تركيا لم أتمكن من تأمين أي مبلغ من المال" كما يشير إلى لقاء أخيه ببرهان غليون في اسطنبول واجتماعه بقائد عسكري في الجيش القطري وإنه أبلغ العسكري القطري عن وضعهم وحاجتهم للأموال حيث رد القطري إن الوضع سيتحسن قريبا.
وأكد الموقع التركي ان قطر قامت بتمويل المجموعات الإرهابية المسلحة لكنها ستكتفي هذه المرة كما يبدو بالدعوة التي وجهتها في نيويورك للعرب لشن حرب على سورية.
وكانت صحيفة الغارديان البريطانية كشفت فى تحقيق لها من داخل سورية عن لقاءات يعقدها مسؤولون أمريكيون يلتقون مع من يوصفون بـ"قيادا ت المجموعات الارهابية المسلحة فى سورية" ويعطونهم تعليمات حول العمليات وما يتوجب عليهم فعله للحصول على السلاح الأمريكى كما أبرزت عمليات التعذيب الوحشى التي تمارسها ميليشيات ما يسمى الجيش الحر بحق المواطنين السوريين.
...............
3/5/929
https://telegram.me/buratha