كركوك / سالار توفيق
خلال يومين مجهولون يقتلون خمسة ويصيبون ثلاثة أخرين بجروج ..هذا هو العنوان الرئيس في كركوك اليوم..
فقد أفاد مصدر من شرطة كركوك ان مسلحين مجهولين هاجموا احد شيوخ العشائر العربية يوم 09/18 مع ثلاثة أخرين وأردوهم قتيلاً، فيما أصيب ثلاثة أخرين في هجوم مسلح بمدينة كركوك.
وقال المصدر ان مسلحين فتحوا النار على الشيخ نامس ذياب، من شيوخ السادة الأرجيبات، شرقي مدينة كركوك بين حيي العروبة النصر، وادى الهجوم الى مقتله.
في الوقت نفسه، قتل ثلاثة دراويش وأصيب اثنان أخران عندما فتح مجهولين النار عليهم.
واضاف المصدر ان “المسلحين كمنوا للدراويش بعد خروجهم من احدى حلقات الذكر والمولد النبوي”.
وفي حادثة أخرى في اليوم نفسه، نجى عميد كلية التربية المفتوحة من محاولة قتل.
وكان مسلحون مجهولين قد هاجموا عميد كلية التربية المفتوحة التابعة لوزارة التربية خضر الدليمي شرقي المدينة في منطقة القادسية قرب دائرة المرور، وادى الى اصابته في الأطراف.
وفي يوم 09/19، قتل طبيب تركماني بهجوم مسلح نفذه مجهولون وسط المدينة.
وقال مصدر من الشرطة في إن مسلحين مجهولين يستقلون سيارة حديثة أطلقوا النار، مساء الأربعاء من أسلحة كاتمة باتجاه سيارة مدنية يستقلها طبيب يدعى رضا حمزة البياتي.
وأضاف ان الطبيب هو من القومية التركمانية، ولدى مروره في حي طريق بغداد وسط المدينة اطلقت عليه النار، وأسفر عن مقتله في الحال.
وتعتبر كركوك المناطق المتنازع عليها، وشهدت في الآونة الأخيرة تصاعداً ملحوضا في أعمال العنف.
وكان عشرة انفجارات في مناطق متفرقة من محافظة كركوك قد أسفرت يوم 09/09 عن مقتل 15 شخصاً وإصابة 260 أخرين على الأقل.
وكانت ذلك المرة الثانية في ذلك الاسبوع التي تشهد فيها كركوك حدوث سلسلة انفجارات، حيث استهدفت يوم 09/05 سلسلة انفجارات الحسينيات خلال صلاة الجمعة في كركوك، أسفرت عن مقتل ثمانية أشخاص وإصابة 80 أخرين.
كل هذا وهنالك خطة أمنية يسميها القادة الأمنيون في كركوك بـ”المحكمة”، حيث شهدت المحافظة تصاعداً في نسبة أعمال العنف بعد الاعلان عن الخطة مع حلول عيد الأضحى المبارك.
وفي سياق أخر، يشير مراقبون سياسيون الى ان تصاعد الخلافات بين الكتل السياسية في العراق، أبرزها بين رئيس اقليم كوردستان مسعود البارزاني ورئيس وزراء العراق نوري المالكي، تنعكس سلباً على الشارع العراقي بتصاعد أعمال العنف.
14/5/922
https://telegram.me/buratha