التقارير

ارتفاع أسعار الكتب والقرطاسية وتدني نوعيتها في اسواق بغداد

1888 09:38:00 2012-09-19

 

بدأت أسواق مستلزمات بيع الكتب والقرطاسية في بغداد، مع اقتراب بداية العام الدراسي الجديد، عرض بضاعتها على نحو مميز، وبكميات كبيرة، لاستقبال طلبات العائلات العراقية، مقابل شكاوى من ارتفاع الأسعار، وتدني نوعيات بعضها، بحسب منشأ استيرادها.

 وقال الناطق الإعلامي لوزارة التربية، وليد حسين، في تصريح صحفي، إن الوزارة حددت موعد الأول من شهر تشرين الاول المقبل موعداً لبدء العام الدراسي في عموم العراق، وإنها هيأت مبلغ 52 ملياراً و600 مليون دينار عراقي (43 مليون دولار)، لشراء الكتب والقرطاسية، بضمنها الكتب الامتحانية لعموم المدارس العراقية، عدا محافظات كردستان".

واوضح حسين إن "الوزارة وجهت مديرياتها باستلام حصصها من المخازن لتوزيعها على المدارس التابعة لها قبل بداية العام الحالي، كي تكون بأيدي الطلبة في أول أيام التحاقهم بالدوام، وعدم تأخيرها، كي لا يضطر الطالب إلى شراء ما يحتاجه من السوق المحلية".

ويشهد سوق السراي ببغداد، احد أشهر وأقدم أسواق بيع الكتب والقرطاسية، إقبالًا ورواجاً كبيرين لمختلف البضاعة المحلية والمستوردة، المتميزة بألوانها وأشكالها الجديدة، بما يلبي كل رغبات الطالب. وبمقابل ذلك، شكا باعة القرطاسية من ضعف حركة الشراء، كما السنوات السابقة، بعد اتخاذ فرقة عسكرية تابعة للأجهزة الأمنية موقعاً قريباً من السوق، مما استدعى غلق الطرق المؤدية للشارع، ومنع سيارات الحمل والعربات من الدخول، وبالتالي عزوف المجهزين وأصحاب المكتبات عن زيارة السوق.

وشكا صاحب مكتبة الإخلاص في السوق ذاته، محمد الوالي، من مشكلة قطع الطرق المؤدية إلى لسوق، ومنع المركبات والعربات من الدخول، مما سبب انخفاض طلبات التجار وأصحاب المكتبات عن التجهيز من السوق، وهذا اثر على أرباحنا وعملنا بشكل كبير. في المقابل، قال صاحب مكتبة الجامعة في سوق السراي، رزاق نصيف: "تعيش السوق هذه الأيام، مثلما في كل عام، حركة دؤوبة بعد سبات طويل، وهي تستمر من الآن وحتى بداية الشهر المقبل، والتحاق الطلاب بمدارسهم"، مضيفاً أن "القدرة الشرائية للعائلة العراقية تحسنت كثيراً خلال السنوات الأخيرة، وزاد الإقبال على التسوق بشتى أنواع البضائع، التي قد تكون غالية أحياناً، بحسب جودة صناعتها".

وعن الجديد الذي يشهده السوق من أنواع البضاعة، وحاجات الطالب العراقي، قال نصيف: "السوق أصبح متنوعاً، ويحتوي على بضاعة مغرية للطالب، وهي في العموم مستوردة من الصين والهند بالدرجة الأولى، وأسعارها مناسبة تقريباً، لأننا لا نقدر على تحميلها أكثر، بسبب المنافسة الشديدة لنا، وافتتاح أسواق مماثلة في العديد من المناطق التي قد يفضلها البعض لقربها من محل سكناه".

قالت الموظفة تماضر إسماعيل، إن معظم البضاعة تنال إعجاب الصغار، لأنها ملونة وسهلة الاستخدام، وجديدة أيضاً، لكننا نشكو من رداءة البعض منها أو ارتفاع أسعارها، مما يثقل على ميزانية العائلة العراقية كثيراً. وأضافت: "نتمنى على وزارة التربية أن تقوم بتوزيع الكتب والقرطاسية بشكل مبكر على الطلبة، كي لا يضطروا إلى تعويض النقص الحاصل عندهم بشرائه من السوق المحلية، وبالتالي عدم الاستفادة من الحصة المخصصة لهم، كما حصل في السنوات السابقة". وأكدت ثناء إسماعيل، موظفة في وزارة المالية، وأم لأربعة أطفال، أن "أسعار القرطاسية والأزياء المدرسية عالية التكاليف، وتثقل على الأسرة في مطلع كل عام دراسي

5/5/919

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك