اتماماً لمسلسل كشفها عن ملفات الطائرات العراقية المنهوبة والتي تناولت فيه صحيفتنا بسبق صحفي قصة الطائرات العسكرية المسروقة
..تكشف البينة عن طرف خيط لسر الطائرات المدنيّة المسروقة . فقد علمت البينة من مصدر وثيق في العاصمة الاردنيّة ان المخابرات الصدامية كانت تمتلك عددا من الطائرات الخاصة بنقل قياداتها كرئيس الجهاز واركانه واحياناً تعمد في حالات خاصة الى الاقلاع بمنفذي عمليات الاغتيال والعملاء المهمين ,وكانت تلك الطائرات من الطائرات الصغيرة الخاصّة التي تقلّ ستة عشر فرداً ,واستعملت عائلة المقبور صدام هذه الطائرات لفترة من الزمن عبر اوامر رئيس المخابرات برزان شقيق المقبور ورئيس الجهاز. وقبل سقوط نظام صدام ربضت في مطار عمان ثلاث من تلكم الطائرات من نوع جت ستار وفالكون 20 وفالكون50 بصحبة الكرو(طاقم الطائرة) الخاص بها والمرتبطين اداريّاً بجهاز المخابرات ,واثر شهور الاجتياح الامريكي ظل الكرو يقومون بعملهم في ادامة الطائرات ,ولكن بعد انهيار نظام صدّام خشي الطيارون على حياتهم لارتباطهم بالمخابرات فقرروا البقاء وعدم العودة ولا الابلاغ عن الطائرات . وتفتقت اذهان هؤلاء عن خطة شيطانيّة بالاستيلاء على الطائرات لاسيما وان الدكيومنت (الوثائق )الخاص بكل طائرة موجود بحوزتهم كما ان الرجستريشن(اوراق التسجيل )عندهم,والانكى من ذلك ان الطائرات غير موثّقة لافي وزارة الدفاع ولا الداخليّة ولا وزارة النقل العراقية(الخطوط الجوية),وبالتالي فقد وجد هؤلاء ان لديهم دجاجات تبيض ذهباً ومالاً سائباً يشجّع على السرقة. ان المعلومات التي وردت للبينة تشير الى ان الطائرات قد سجّلت ضمن اساطيل شركات من المحتمل ان تكون جنوب افريقيّة وهي تعلم وفق مصدر موثوق في محيط مطارات تونس وشمال افريقيا بالايجار الخاص للشخصيّات والتجّار ويبتلع هؤلاء الطيارون الاموال وقبلها الطائرات في جيوبهم . والبينة اذ تنشر هذه المعلومات الخطيرة فانها تأمل من الجهات المعنيّة التحرّك لتعقّب الجناة واعادة الطائرات المنهوبة سيما جهاز المخابرات الوطني ووزارة الماليّة التي آلت اليها موجودات الكيانات المنحلّة ووزارة النقل (كون الطائرات مدنيّة)وكون الخطوط الجوية العراقية عضو في منظمة ايتا الدوليّة للطيران.
2/5/918
https://telegram.me/buratha