التقارير

العراق يعاقب تركيا اقتصادياً ردا على رفضها تسليم الهاشمي وتركيا تستدعي السفير العراقي بعد امتداد الخلاف إلى المجال الاقتصادي ا


ستدعت وزارة الخارجية التركية السفير العراقي في تركيا عبد الأمير كامل أبي طبيخ اليوم الخميس بعد إعلان وزارة التجارة العراقية إيقاف رخص تشغيل الشركات التركية في العراق.

وقالت وزارة التجارة العراقية في بيان لها، أنها أوقفت التراخيص حتى إشعار آخر، لحين إجراء تفتيش وترتيبات.

فيما ذكرت مصادر دبلوماسية تركية بأن مسؤولين أتراك طلبوا تفسيراً عن الإجراء الجديد.

وأضافوا إن قرار العراق يتعلق بطلبات جديدة تتعلق بالتراخيص، وليس بالرخص القائمة.

ويأتي القرار بعدما رفضت الحكومة التركية تسليم نائب الرئيس العراقي الهارب طارق الهاشمي والذي حكم عليه بالإعدام غيابياً بتهمة الإرهاب ويقيم حالياً في تركيا.

وقالت وكالة الانباء الكويتية "كونا" نقلاً عن نظيرتها التركية "اناضول" ان وزارة التجارة العراقية أعلنت وقف العمل برخص التشغيل لكل الشركات التركية التي تنفذ مشاريع في العراق حتى اشعار آخر.

و بررت الوزارة العراقية قرارها بأنه يندرج ضمن خطط لوضع اجراءات وتدابير مراقبة جديدة لهذه الشركات.

ويأتي قرار تجميد الرخص في وقت تشهد فيه العلاقات التركية العراقية الرسمية توتراً نتيجة لتصريحات صدرت من انقرة ترحب ببقاء الهاشمي على اراضيها رافضةً تسليمه الى حكومة بغداد بعد صدور حكم بالإعدام ضده.

وينفي الهاشمي هذه التهم مؤكداً ان محاكته "تنطوي على دوافع سياسية لاستهداف التيار الاصلاحي في حكومة نوري المالكي الحالية."

وقال الهاشمي في تصريحات صحفية ان: "هدف الحكم هو استهداف الاتجاهات الاصلاحية في الحكومة المعترضة على ظلم وفساد المالكي الذي أغرق فيه العراق منذ العام 2006"، وهو رأي أيده رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان.

وقال اردوغان في مؤتمر صحفي في العاصمة التركية أنقرة "أقولها بوضوح للغاية نرحب باستضافة السيد الهاشمي طالما يريد ولن نسلمه"، ويقيم الهاشمي في تركيا منذ خمسة اشهر.

وتنفذ العديد من الشركات التركية مشاريع بمليارات الدولارات في العراق معظمها في قطاع التشييد والبنية التحتية والقطاع النفطي.

وكانت مصادر اقتصادية عراقية قد ذكرت أن حجم التبادل التجاري بين العراق وتركيا وصل إلى 12 مليار دولار خلال العام 2011، وكان العراق يعمل على زيادة حجم التجارة بين البلدين ليصل الى 20 مليار دولار سنوياً، لكن يبدو أن الأزمة السياسية الاخيرة بين البلدين قد غيرت اتجاه المخططات العراقية. .

5/5/914

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
المسكين المستكين
2012-09-14
على العراق سحب السفير العراقى من تركيا وطرد جميع الشركات التركيه المستثمره فى العراق ومنع الصادرات التركيه دخولها للعراق
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك