التقارير

توقـعـات بانهيار قـريب للـعرش السعـودي


 

أكدت صحيفة الحجاز السعودية أن عائلة آل سعود المالكة تسعى إلى ضمان استمرارها في السلطة ببلاد نجد والحجاز عبر دعم الميليشاتية الطائفية حيث أقامت سلطتها في كثير من تاريخها على (المشروعية الدينية) والتنمية الاقتصادية التي تعدّ جرعة خطرة لأنها تعتمد على قوى دينية رجعية لا تولد سوى التطرف وقد يهدد ضمنياً الملكية المطلقة التي تأسست منذ عشرينيات القرن الماضي.

وأوضحت الصحيفة أن السياسة التي تنتهجها عائلة آل سعود في التحريض والانقسام الطائفي والمذهبي في المنطقة قد انعكست أيضاً على الأقليات داخل البلاد التي بالكاد تكون مطالبهم ثورية، حيث يطالبون بمشاركة سياسية أكبر وتسامح ديني رغم أن عائلة آل سعود عملت خلال العقود الماضية على إنكار الوجود المادي لهذه الأقليات.وقالت الصحيفة إن الذي يرعب العالم حالياً هو هذا الكم من العداء الذي تنشره الجماعات الوهابية السعودية تجاه كل من يخالفها حتى أنها لا تتورع عن القتل والتدمير واستعمال أموال النفط لتمويل العمليات الإرهابية وتجنيد الشباب السعودي ليكونوا قنابل بشرية.

من جهة أخرى أكدت صحيفة "يو أس توداي" أنه من بين كل خمسة يدخلون الموقع السري لتنظيم القاعدة على الانترنت بينهم أربعة سعوديين من الداخل السعودي.مؤكدة أن المملكة تواجه نفس المشاكل الديموغرافية التي قوضت أنظمة سياسية أخرى في العالم.واعتبرت الصحيفة أن عائلة آل سعود تسعى بشتى الوسائل إلى توطيد استقرار حكمها وأمنها، مشيرة إلى اتساع دائرة الصراع على العرش السعودي بعد رحيل ولي العهد مؤخراً، حيث دخل منافسون جدد وأحيوا تطلعات لأجنحة في العائلة المالكة اعتقد كثيرون بأنها فقدت الأمل في أن تدخل إلى حلبة السلطة، الأمر الذي يعيد إلى الأذهان التدخل المباشر من الإدارة الأمريكية التي أرسلت فريقاً من الـ"سي آي إيه" لحل هذه الخلافات المتصاعدة داخل العائلة المالكة وتهافتهم على السلطة.

ولذلك فإن السعودية وإن بدت جزيرة مستقرة فإن هذا الاستقرار والهدوء هو ظاهري يتناقض مع التغييرات الهيكلية الغائرة التي قد تزعزع استقرار حكم آل سعود الأمر الذي دفعهم إلى مغازلة إسرائيل في سبيل ضمان بقائهم في السلطة.ورأت الصحيفة أن أكثر ما يشغل بال آل سعود من الملك وحتى أصغر فرد ممن يسمّون أنفسهم أمراء البالغ عددهم نحو 30 ألف أمير وأميرة في الوقت الحاضر أمران أساسيان يتمثلان بالصراع على العرش والثروة.

وختمت الصحيفة بالقول :منذ البدء كان هناك عمر افتراضي لكل الممالك والمستعمرات التي أنشأتها بريطانيا ثم نقلت ملفاتها لتكون تحت يد المخابرات الأمريكية، وكل هذه الكيانات الطفيلية حملت معها جرثومة فنائها.. ومملكة أبناء سعود ليست استثناء فعمرها الافتراضي كان منذ البداية موازياً للعمر الافتراضي لإسرائيل نظراً للترابط في بدايات النشوء.. ولا شك أن عمر مملكة آل سعود الافتراضي قد تقلص إلى حد كبير، فإذا كانت المخابرات الأمريكية قد افترضت أن نهاية سلطة آل سعود ستكون بين عامي 2030-2050 فإن التجارب الأخيرة وحركة الصراع في العائلة المالكة تكشف أن نهايتها أقرب بكثير من هذا التاريخ!!.

21/5/805

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك