التقارير

اغتيال "خلية الأزمة السوربة" الانفجار تم بضغطة زر من السفارة الامريكية او التركية

1558 08:15:00 2012-07-29

  

دمشق مراسل براثا نيوز

قالت مصادر غير سورية في دمشق لصحف محلية سورية  أن المحققين الروس من الاستخبارات الفيدرالية الروسية ، الذين يشاركون في التحقيق في تفجير "مكتب الأمن القومي" الذي أودى بحياة أربعة قادة أمنيين وعسكريين ، عثروا على "آثار واضحة" للمخابرات الأردنية والسعودية والتركية في سياق عملية التحقيق المكملة التي يجرونها إلى جانب التحقيقات التي تجريها أجهزة الأمن السورية، والتي يشرف عليها ماهر الأسد شخصيا ، وقائد الحرس الجمهوري اللواء شعيب سليمان. وقالت هذه المصادر إن الخبراء الروس اصطحبوا معهم أجهزة تكنولوجية متطورة تتيح لهم تحديد المسافة التي تفصل بين مكتب الأمن القومي الذي حصل فيه التفجير والمكان الذي أعطي منه أمر التفجير بواسطة "الريموت كونترول".

وطبقا لمصادر صحفية "موقع الحقيقية"، فإن التحقيق مع سكرتير هشام الاختيار، المعتقل الآن في مقر جهاز أمن الحرس الجمهوري تحت حراسة مشددة من قبل عناصر ماهر الأسد، لم يوصل إلى نتيجة لمعرفة المكان الذي أعطي منه أمر التفجير، بالنظر لأن عملية تجنيد سكرتير الاختيار جرت بطريقة "متتالية مركبة"، أي أن الشخص الذي جند السكرتير لإدخال المتفجرات ووضعها في باطن طاولة غرفة الاجتماعات، لا يعرف "الخلية" أو الشخص الذي تولى إعطاء الأمر بالتفجير، فهناك حلقة ثالثة بينهما، علما بأن التحقيق مع السكرتير المأجور  ـ ودائما حسب المصدر ـ  مكّن المعنيين من الحصول على"معلومات مهمة ساعدت على تحديد هوية الدولة / الدول المشاركة في العملية".

 وقالت هذه المصادر إن المكان الذي أعطي منه أمر التفجير أصبح محصورا في دائرة نصف قطرها 500 متر كحد أقصى ، وقد حصرت عملية "الغربلة النهائية" للمواقع بثلاثة هي منزل السفير الأميركي الذي  يبعد عن المكان 150 مترا، والسفارة التركية التي تبعد المسافة نفسها، والسفارة السعودية في "أبو رمانة" التي تبعد عن المبنى حوالي 350 مترا ، إلا أنها الأقل احتمالا ، بالنظر لوجود كتل كبيرة من المباني تفصل ما بين السفارة ومبنى الأمن القومي ، ما يجعل الإشارة الكهروطيسية لأمر التفجير ضعيفة وغير مضمونة النتائج تماما ، وفق ما أفاد به المصدر.

ولم يستبعد المصدر أن تكون المخابرات الأردنية هي التي نفذت العملية ، أو على الأقل هي التي تولت عملية تجنيد وشراء ذمة سكرتير هشام الاختيار

وقال المصدر" إن المحققين باتوا مقتنعين إلى حد بعيد جدا بأن أمر التفجير بالريموت كونترول أعطي من داخل منزل السفير الأميركي أو السفارة التركية ، فهما المكانان الأكثر ملاءة من الناحية الجغرافية لعملية من هذا النوع"

10/5/728

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك