التقارير

اغتيال "خلية الأزمة السوربة" الانفجار تم بضغطة زر من السفارة الامريكية او التركية


  

دمشق مراسل براثا نيوز

قالت مصادر غير سورية في دمشق لصحف محلية سورية  أن المحققين الروس من الاستخبارات الفيدرالية الروسية ، الذين يشاركون في التحقيق في تفجير "مكتب الأمن القومي" الذي أودى بحياة أربعة قادة أمنيين وعسكريين ، عثروا على "آثار واضحة" للمخابرات الأردنية والسعودية والتركية في سياق عملية التحقيق المكملة التي يجرونها إلى جانب التحقيقات التي تجريها أجهزة الأمن السورية، والتي يشرف عليها ماهر الأسد شخصيا ، وقائد الحرس الجمهوري اللواء شعيب سليمان. وقالت هذه المصادر إن الخبراء الروس اصطحبوا معهم أجهزة تكنولوجية متطورة تتيح لهم تحديد المسافة التي تفصل بين مكتب الأمن القومي الذي حصل فيه التفجير والمكان الذي أعطي منه أمر التفجير بواسطة "الريموت كونترول".

وطبقا لمصادر صحفية "موقع الحقيقية"، فإن التحقيق مع سكرتير هشام الاختيار، المعتقل الآن في مقر جهاز أمن الحرس الجمهوري تحت حراسة مشددة من قبل عناصر ماهر الأسد، لم يوصل إلى نتيجة لمعرفة المكان الذي أعطي منه أمر التفجير، بالنظر لأن عملية تجنيد سكرتير الاختيار جرت بطريقة "متتالية مركبة"، أي أن الشخص الذي جند السكرتير لإدخال المتفجرات ووضعها في باطن طاولة غرفة الاجتماعات، لا يعرف "الخلية" أو الشخص الذي تولى إعطاء الأمر بالتفجير، فهناك حلقة ثالثة بينهما، علما بأن التحقيق مع السكرتير المأجور  ـ ودائما حسب المصدر ـ  مكّن المعنيين من الحصول على"معلومات مهمة ساعدت على تحديد هوية الدولة / الدول المشاركة في العملية".

 وقالت هذه المصادر إن المكان الذي أعطي منه أمر التفجير أصبح محصورا في دائرة نصف قطرها 500 متر كحد أقصى ، وقد حصرت عملية "الغربلة النهائية" للمواقع بثلاثة هي منزل السفير الأميركي الذي  يبعد عن المكان 150 مترا، والسفارة التركية التي تبعد المسافة نفسها، والسفارة السعودية في "أبو رمانة" التي تبعد عن المبنى حوالي 350 مترا ، إلا أنها الأقل احتمالا ، بالنظر لوجود كتل كبيرة من المباني تفصل ما بين السفارة ومبنى الأمن القومي ، ما يجعل الإشارة الكهروطيسية لأمر التفجير ضعيفة وغير مضمونة النتائج تماما ، وفق ما أفاد به المصدر.

ولم يستبعد المصدر أن تكون المخابرات الأردنية هي التي نفذت العملية ، أو على الأقل هي التي تولت عملية تجنيد وشراء ذمة سكرتير هشام الاختيار

وقال المصدر" إن المحققين باتوا مقتنعين إلى حد بعيد جدا بأن أمر التفجير بالريموت كونترول أعطي من داخل منزل السفير الأميركي أو السفارة التركية ، فهما المكانان الأكثر ملاءة من الناحية الجغرافية لعملية من هذا النوع"

10/5/728

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك