تحقيق : زهير الفتلاويالأهالي يستغيثون والدوائر الحكومية تتبادل الاتهامات والأموال تهدر في ظل غياب الخدمات ودوله التحول الديمقراطي 1. عمارات آيلة للسقوط وسكانها يستغيثون ولا مجيب !!2.اتهامات متبادله بالتقصير والاهمال والفساد بين الجمعية التعاونية وامانه بغداد والمحافظة .3.كارثة انسانية وبيئية وصحية حلت بالمجمع قرب مجلس ألمحافظه والمنطقة الخضراء!!4.امانة بغداد: الجمعية مسؤولة عن تردي الخدمات وتستوفي مبالغ غير قانونية !!5.بعض ماسحي الأكتاف من الإعلاميين أمثال (البك بك الأصفر) وغيرهم يتاجرون بمعانات السكان6.الجرذان والبعوض والسراق يهاجمون سكان المجمع ويحرمونهم النوم !!!7.وعود المسؤولين إثناء الحملات الانتخابية لا تعد ولا تحصى و تذهب أدراج الرياح بعد الانتحابات 8.السكان يطالبون بعرض المسؤلين عن الخدمات على جهاز كشف الكذب . 9.اين دور الجهات الرقابية في العراق التي تكلف الشعب مليارات الدنانير سنويا ؟ مجمع الصالحية السكني الذي انشأ مطلع الثمانينيات من قبل كبرى الشركات العالمية المكون من اربعة قرى فيها(2600) شقة تحمل الالوان: الاحمر والاخضر والاصفر والازرق كان من الصروح العمرانية التي تميزت فيها بغداد والذي يسكنه. نحو 15 الف نسمه وعلى مساحه تقدر ب(36) هكتار ، ويقع في قلب العاصمه وساهم في توفير بيئة جيدة للسكن اضافة الى اطلالته الهندسية والعمرانية الجميلة على فضاءات واسعة من بغداد التى كانت تسر الناضرين مما اضاف رونقا جميلا لعاصمة البغداديين، لكن بدل الاهتمام به والمحافظة على هذا الصرح من الدمار والاندثار، واجه الاهمال من امانة بغداد ويعاني السكان من افتقارمجمعهم لأبسط الخدمات وتحولت تلك الربوع الخضراء الى ارض جرداء عن هذا المجمع السكني كان للبينة الجديدة جولة مع بعض سكانها ...
حيث يقول محمد ابو سارة وهو احد سكان المجمع " ان تردي في البنى التحتية منها عطل المصاعد عطب اجهزة التكييف ، انقطاع الماء الساخن ، تحطيم الاسيجة الحديدية , تآكل شبكة الصرف الصحي، انبعاث الروائح الكريهة ، عدم وجود حاويات للقمامة ، تراكم النفايات ،افتقار المجمع الى الإنارة , تشييد محلات عشوائية، شوهت منضرالمجمع وحدثت فيه عدة حرائق كما واعاقت مرور سيارات الاطفاء نصب مولدات بطريقة غير مدروسة وساهمت بتلوث البيئة. مما شكل اهانه للساكنين " واضاف" وما ان تطأ قدماك ارض المجمع حتى يراودك الاسى والحزن عندما ترى ابوابه الحديدية مطروحة ارضا، في منظر لا يبعث على التفاؤل . علاوة على الشكوك خول اليه صرف ميزانية الجمعيه التعاونيه ويتداول بعض السكان اقاويل إن "فسادا ماليا رافق أعمال الترميم لأبنية المجمع، والذي خصص له مبلغ طائل دون رقابه صارمه ، ويبدوان الصمت اجابه بارعه لا يتقنها الا المسؤلين عن توفير الخدمات فيما طالب السكان بعرض المسؤلين على جهاز كشف الكذب، فمن نصدّق يا اترى السكان ام تبريرات المسؤلين الذين رموا التهمه على بعضهم دون ان نصل الى نتيجة
- حشرات ، جرذان ، افاعي وكلاب سائبة تتجول في المجمع -
اما المواطن (عبد الله فتحي) ، الذي يسكن منذ عام 1980 حيث قال: لم نكن نتوقع ان تصل الخدمات الى هذه الحالة التي يرثى لها، اذ لم ننم ليلا بسبب هجوم البعوض علينا وانقطاع ماء الشرب، وعدم الاطمئنان الى ساكني الشقق الجدد اذ ان عقارات الدولة خالفت قرار رئاسة الوزراء بتخصيص الشقق لشاغليها ، مضيفا: اما عن واقع الخدمات فتكاد لا تذكر والمفارقة اننا بجوار المحافظة ومجلسها والمنطقة الخضراء ومحيطها، ويؤكد في حديثه ان سبب تردى الخدمات هو اهمال امانة بغداد والدوائر الخدمية لهذا المجمع، و عدم تعاون بعض السكان مستغربا من وجود حشرات وجرذان و كثرة الكلاب السائبة والافاعى والعقارب التى تتجول في داحل المجمع , وعن عمل الجمعية التعاونية المسووله عن ادارته قال: ان الجمعية ليس فيها متخصصين بالادارة ومتابعة البنى التحتية سبب في وقوع عدة حوادث من الحرائق والسرقات و المنازعات على ملكية الشقق، وارى ان الجمعية لا تعمل وفق المصلحة التي تخص السكان فضلا عن شحة الموارد المالية فيها وتبوأ اشخاص غير كفوئين في مناصب الجمعية.عطل كابينات الكهرباء داخل المجمع - المواطن (ثامر احمد) اكد ان ضعف الخدمات يكاد يكون الاول في العاصمة على الرغم من وقوع المجمع في قلب العاصمة، و يعاني من بيئة سيئة للغاية خاصة في مجال التنظيف ورفع النفايات مما ادى الى وجود حواضن للجرذان التي تتسلق الى محركات السيارات والمنازل و احدثت عدة حرائق لتلك السيارات وهي متوقفة ليلا، كما تؤثر على سلامة وصحه الاطفال والنساء .واضاف قائلا : ان هناك تقصير من الجمعية بسبب اهمالها للعمارات الحمراء وعدم تعيين منظف مثلما معمول بباقي المجمع، ولا نعرف السبب، مضيفا ان الهم الاكبر الذي يواجه السكان هو كثرة البعوض و انتشار الافاعي والعقارب وكأننا فى غابه وليس مجمع يقطنه السكان، فضلا عن عطل المصاعد وحدوث عدة حرائق في كابينات الكهرباء بسبب عدم الصيانة والمتابعة و بترنيمة عزاء أكد : إننا نسمع وجود تخصيص مالية لأمانة بغداد والدوائر الخدمية مثل وزارة البيئة والبلديات وحتى وزارة المالية التي تم بيع الشقق من خلالها وميزانية الجمعية الضخمة ، ولا وجود لاية بادرة لترميم وصيانة العمارات الحمراء حتى خطوط الهاتف الأرضية أصبحت في خبر كان حيث ألغيت الهواتف الأرضية ، ، والسكان يسمعون الوعود فقط، وطالب الجهات المسؤولة حماية سكان المجمع من خطر البيئة الملوثة والمحافظة على صحتهم وسلامتهم من الإمراض حيث لا يستطيع السكان مكافحة الآفات والحشرات ومن شأن الجهات في وزارة الصحة والبيئة وأمانة بغداد والدوائر الأخرى.- عطل المصاعد و"تچطيل" انابيب المياه - وتروى لنا الحاجة ام محمد معانتها قائلا: نسكن الطابق السابع في عمارة العزاب، ونعاني من صعوبة بالغة في الصعود الى الشقة ، كما ان كثرة الحشرات والجرذان،وتكدس النفايات والمياه الاسنه اوانسدادات شبكات الصرف الصحي و انبعاث الروائح الكريهة منها و "تچطيل" لصوندات المياه وهي قريبة من ميزانية الكهرباء فضلا عن وجود خزانات كبيرة للمياه على اسطح العمارة وتسربها للمياه و تشقق الجدران وقد ابلغنا الجمعية لكن دون جدوى ،
في حين اضافت" كما نعاني من كثرة السرقات وعدم وجود تنظيم الادارة المجمع على الرغم من موقعه الحساس وان عمارة العزاب آيلة للسقوط وحلت بنا كارثة انسانية وبيئية ونطالب المسؤولين بزيارة العمارات وصيانتها حيث تواجه الاهمال الكامل من مصاعد وانقطاع المياه وحدوث عدة حرائق للطوابق المتعددة بسبب العبث بكابينات الكهرباء كما توجد انابيب غاز بالقرب منها نخشى من انفجارها، ونحن نستغيث من خلال مؤسستكم الاعلامية الموقرة بمناشدة المسؤولين وخاصة رئيس مجلس المحافظة والمحافظ وامين بغداد عن تقديم الخدمات لانقاذنا من المشاكل الصحية والبيئية ونحن معرضين الى الموت اذ لم يتم معالجة توفير الخدمات .ومتابعة سكن الشباب العزاب لتاثيره على التقاليد والقيم الاجتماعية والاخلاقية ومايمكن ان يسببه من مشاكل جمه .*عمل الباركات دون ضوابط امنيه *فيما يشاركنا الحديث المواطن (احمد الربيعي) قائلا: يعاني المجمع من عقبات كثيرة لا تعد ولا تحصى اولها عدم وجود تنظيم لعمل الجمعية والنقص الحاد في الخدمات ورغم زيادة سكان المجمع لكن قلة المدارس اذ توجد مدرسة واحدة في المجمع قرب العمارات الحمراء، انشائة منذ عام 1980 واليوم الصف الواحد يصل عدد تلاميذه الى الـ(50) تلميذا وحتى الباركات تعمل بشكل عشوائى ودون كامرات مراقبة او فحص للمركبات لغير سكان المجمع ، وعدم وجود جهاز تفتيش "السونار ، حيث ان البارك مخصص لسكان العمارات، الا ان المستاجر اخذوا يوقفون عشرات السيارات يوميا من خارج المجمع وكل همهم استيفاء المبالغ فقط وهذا يشكل خطرا حقيقيا على سكان ، ، ونطالب الجهات الامنية والجمعية القيام بمنع دخول السيارات لغير سكان المجمع، فليس من المعقول ان تقف عشرات السيارات بجانب العمارات السكنية دون تفتيش.بينما يقول المواطن (جاسم حمدي) الذى استشهد فى البيت الشعرى " لقد اسمعت لو ناديت حيا "ان المجمع يعاني من الاهمال والاندثار بسبب اهمال الجهات الخدمية وسمعنا وعود كثيرة من محافظة بغداد التى عملت مشاريع وهميه مثل نصب اعمدة للكهرباء تساقطت الواحد تلو الاخر ، ويشير الى :حيث ساءت اوضاع المجمع خاصة فيما يخص الصحة وسلامة الاطفال، ونطالب بصيانة المصاعد ومكافحة البعوض والجرذان وتوفير بيئة نظيفة وانشاء ملاعب للشباب و للاطفال كي يعاود المجمع كما كان في الماضي من النظافة والامن والصيانة المستمرة ورفع العشوائيات من المحلات التجارية وبناء اسواق نموذجية، كما تقع على الجهات في وزارة الصحة قيامها بفحص المواد الغذائية ومتابعة افران الصمون ومطاعم الرصيف ، اذ نرى هناك خزن للمواد الغذائية في دكاكين بعيدة عن الرقابة الصحية إضافة إلى ظاهرة انتشار صالونات الحلاقة النسائية داخل البيوت والتي تكون مخالفة للشروط الصحية وتعمل دون ترخيص وإجازة من الجهات الصحية.* عمارة العزاب آيلة للسقوط وخارج التغطيه *رئيس الجمعيه : نعاني من عمليات ابتزاز من مديرية بلدية الكرخ ! وتوجهنا الى رئيس الجمعية التعاونية لمجمع الصالحية السكني فؤاد كاظم التميمي الذي اقر بوجود مشاكل مستعصيه و قال : ان الجمعية مسؤولة عن تقديم الخدمات لمجمع الصالحية، الذي يتكون من اربعة قرى تحمل الالوان: الاحمر والاخضر والاصفر والازرق، وعددها (2600) شقة، وسكانها بحدود 15 الف نسمة. ويعمل في كل عمارة عامل للادامة والتنظيف. ويتم متابعة اعمال الصيانة والادامة بشكل يومي ونعمل حملة لتنظيف وادامة المجمع، بجولة ميدانية حول القرى الاربعة، من الساعة السابعة صباحا الى الساعة الثانية بعد الظهر،. و نعاني من عدم اهتمام بلدية الكرخ في تنظيف المجمع ومن عمليات ابتزاز من مديرية بلدية الكرخ لبعض المحلات التجارية المستاجره من قبل الجمعيه وقد ناشدنا السيد امين بغداد منذ سنين عدة لكن دون استجابة كما خاطبنا عدة حهات حكومية حول انقاذ عمارة العزاب الايلة للسقوط لكن دون جدوى ونحن من خلال صحيفتكم نناشد الامين كما نناشد محافظة بغداد بمتابعة عمل المولدات وتجهيز مادة الكاز ورفع اسلاك الكهرباء واكد فواد التميمي " ان الحكومة المحلية جالسة على الكراسي ولا تتابع شؤون المواطنين على الرغم من قربهم من مقر مجلس المحافظة. وعزا ذلك بعدم شعورهم بالمسؤولية تجاه سكان بغداد والمجمع بصورة خاصة والمواطن البغدادي مغبون على شتى الاصعدة والمفارقة المثيرة ان بعض الاعضاء هم من ساكني المجمع." وعند سوالنا عن عطل بعض المصاعد والعقبات التي تواجه السكان ، اجاب قائلا: قمنا بنشر اعلان في الصحف اليومية لاصلاح المصاعد، وحضر احد ممثلي الشركات ، حيث ابتدأ العمل في العمارة رقم (12) الصفراء، ، وكانت كلفة اصلاحه (13,5 ) مليون دينار و لدينا مهندسين وفنيين متخصصين يتابعون التشغيل اذ ان 80% منها عاملة. وسبب تعطل البعض يعود الى قيام محافظة بغداد برفع (البوردات) القديمة من نوع (متسوبيشي) ووضعوا بدلا منها بوردات ذات منشأ تركي، وهي غير متطابقة مع مواصفات هذه المصاعد، وقد جرى هذا من دون علمنا. وعملت الشركة دون تنسيق مسبق مع الجمعية. و قدمنا شكاوى رسمية الى الاستاذ كامل الزيدي وكل المسؤولين حول هذا الامر، لكن دون جدوى او استجابة لمطلبنا. وعن المصاعد المتعطلة،"و قال التميمي مضيفا: يجب ان تقوم المحافظة بالتكفل بهذا الامر واصلاحها، لانها هي من ابتدأت باصلاحها سابقا من دون علمنا و فشلت في ذلك , ونطالب وزارة النفط بتخصيص حصة من الكاز لغرض الصيانة المستمرة للمجمع، "وحول الخدمات التي قدمتها محافظة بغداد، ذكر ان المحافظة قامت بنصب اعمدة الانارة التي تعمل بالطاقة الشمسية وفشلت بسبب سوء التنفيذ وسقطت بعض الاعمدة على المركبات، وابدى استغرابه من عدم تقديم محافظة بغداد اية خدمات للمجمع باستثناء نصب تلك الاعمدة ودون التنسيق المسبق مع ادارة الجمعية.وحول سوء الخدمات التي تعاني منها العمارات الحمراء، خاصة تكاثر المستنقعات والاوساخ ، قال: ذلك يعود الى تصرفات بعض السكان غير المسؤولة، حيث انهم بدل من ان يضعوا النفايات في الحاويات، واذا بهم يرمون بها من الطوابق، . كما انهم قاموا بغلق المجاري الرئيسة لعمارة العزاب، ونصبوا بدلا منها انابيب تصب في الفضاء الخلفي للعمارة. وقمنا بالتبليغ عنهم، واحضرنا قوة كبيرة من الشرطة والجيش، وتم رفع جميع الانابيب للمتجاوزين، واجبرناهم على توقيع تعهد خطي بالمحافظة على النظافة العامة، ولكن ما ان خرجت هذه القوات حتى عادوا الى وضع انابيب المياه والتجاوز على حقوق السكان الاخرين.وسألته عن سبب التجاوز، قال: المبرر في ذلك ان الماء ضعيف، فقمنا باصلاح مضخات الماء، واخذنا التعهد منهم بان لا يرموا النفايات، ولكنهم قالوا لنا: انكم يجب ان تصلحوا المصاعد لكي نكف عن ذلك، ولما اردنا اصلاح هذا المصعد وجدنا انها تكلف قرابة الـ(75) مليون دينار، ولكن امكانياتنا لا تسمح بذلك، لذلك نحن نناشد ونطالب المحافظة ومجلس المحافظة والاستاذ كامل الزيدي بمساعدتنا في هذا الجانب .وعن عمل امانة بغداد والتنسيق معهم، ابدى اسفه الشديد لعدم وجود تعاون وتنسيق مع امانة بغداد، وخاصة مع مشكلة تصليح انابيب المياه الثقيلة التالفة، قائلا: قامت دائرة بلدية الكرخ بجلب مقاول من اجل تنفيذ مشاريع اصلاح البنى التحتية لعمارة العزاب قرب العمارات الحمراء، ولكنه عمل من دون استشارتنا، لاننا نملك كافة المخططات الخاصة بالعمارة، و بدأ بالعمل مما ادى الى كسر انبوب المياه الثقيلة وبقي على حاله منذ اكثر من سنة، فذهبنا الى معاون بلدية الكرخ فلاح عسكر، وطلبت منه التدخل لاصلاح العمل، فتم رفض طلبنا وقال: لا توجد لدينا اليات ومعدات ، والتقصير تتحمله دائرة بلدية الكرخ.وعن مشكلة خزانات المياه التي نصبت على اسطح المجمع، وخاصة عمارة العزاب، بين التميمي: ان المشكلة يجب ان تعالج من الاساس، حيث اننا نطلب من الاستاذ صابر العيساوي امين بغداد بضرورة توفير الماء للمجمع على مدار اليوم، لانك ان لم توفر الماء على مدار اليوم، فسيقوم بنصب الخزان فوق اسطح العمارات، وهذا يعني وجود حالات سلبية وثقل للخزان على السطوح، ويحدث تسرب للماء من الخزان. وقد وعدونا خيرا خلال الايام القادمة بان يتم ربط الماء مباشرة من الطارمية .وحول مكافحة البعوض والجرذان والحشرات قال: قمنا بتقديم خطة عمل للقضاء على الجرذان من ثلاث مراحل، حيث انجزنا المرحلة الاولى التي تتضمن القضاء على جميع الجرذان في المجمع كله، ولكن لم يتم القضاء عليها بمرحلة واحدة، ، ونطالب سكان المجمع بعدم سكب المياه داخل العمارات لانها تؤدي الى اتلاف الحديد والبناء وتذهب المياه الى الانفاق فتتعطل المصاعد وتتلف كيبلات الكهرباء وتتأكسد انابيب الغاز. وبشأن الموازنة المالية للجمعية، ذكر التميمي ان ميزانيتنا ما يقارب (450) مليون دينار سنويا ونستحصلها من استيفاء الايجارات، ولدينا مئة موظف بين فني وفلاح وعمال، وهي لا تسد الحاجة.وعن عمل الباركات داخل العمارات و حدوث بعض الشكاوي والسرقات، قال: هناك نوعين من الباركات، بارك يكون موقعها على الشارع الخارجي، وهناك باركات داخل العمارة، فالتي في الداخل تكون للساكنين، ولكن لدينا مزايدة تنشر في الجريدة، فالذي ترسو عليه المزايدة يلتزم بالشروط والضوابط ويوقع عليها وهي: ان يتحمل مسؤولية اي خرق امني يحصل، وثانيا: نصب كاميرات بحسب تعليمات مجلس محافظة بغداد، والساكن في العمارة يتم استيفاء اجور حماية السيارة منه بما يعادل (عشرة الاف دينار)، و(الف دينار) للسيارة القادمة من خارج المجمع. وعلى كل صاحب بارك تقديم تسجيل فيديو لقرابة شهر ويسلمه الى الجمعية، ولذلك لم يتم تسجيل اية حوادث. باستثناء وضع عبوة لاصقة في احدى السيارات سابقا.وحول التنسيق مع وزارة الشباب والرياضة، اكد: سعي الجمعية بالتنسيق مع الوزارة ومع رئيس لجنة الشباب والرياضة في مجلس محافظة بغداد من اجل تحويل سطح الملجأ الخاص بلدفاع المدنى الى ملعب خماسي الذي سيقوم من التارتان وفيه ملعب للطائرة والسلة وكرة القدم ، لكن ننتظر التخصيصات المالية، .وعن شكاوى المواطنين من ارتفاع اجور الصيانة داخل للشقق، قال: سنقوم بتحديد اسعار اجور الصيانة وفق جدول، واعددنا مقترح حول هذا الامر وسيتم تعميم هذه الاسعار ونضع ارقام هواتف للشكاوى.وفيما يخص النزاعات على بعض الشقق التي كتب عليها مطلوب عشائريا، اكد: نسهم في حل هذه المشاكل ونطلب الجميع احترام القانون واللجوء الى المحاكم المختصة *محافظ بغداد : امانة مجلس الوزراء باعت الشقق السكنية وعليها متابعة الخدمات التي تخص المواطنين.حملنا تلك الهموم والمعاناة لساكني المجمع الى محافظ بغداد د.صلاح عبد الرزاق الذي قال: ان عملية نصب المصاعد تخضع الى الصيانة وعلى الشركة الالتزام بضوابط العقد المبرم مع مجمع الصالحية السكني والا سوف تصنف ضمن قائمة الشركات السوداء ولن تتعامل مؤسسات ودوائر بغداد معها لاحقا. وسوف نقوم بمتابعة الموضوع ونرسل لجنة فنية لمتابعة وتقييم عمل تلك المصاعد ونطالب اللجنة في الجمعية التعاونية بكتابة تقرير مفصل عن الخلل في نصب تلك المصاعد.مضيفا: اننا سنتابع المقاول الذي نصب الاعمدة الكهربائية التي تعمل بالطاقة الشمسية وتبين فيما بعد عدم صلاحيتها وسقوطها فضلا عن تشخيص الخلل والتقصير.وعن العمارة الآيلة للسقوط وسط المجمع، قال المحافظ: ان على الجمعية ان ترمم وتنظف كافة عمارات وابنية المجمع ويقع على امانة مجلس الوزراء التقصير لانهم هم الذين باعوا الشقق السكنية وقانونا عليهم متابعة الخدمات التي تخص المواطنين.وبين محافظ بغداد ان الجمعية التعاونية في الصالحية قامت باستيفاء مبالغ من المواطنين واثناء بيع الشقق ويقع عليهم المتابعة وتشخيص السلبيات خاصة فيما يتعلق باعمال الصيانة وتصليح انابيب المياه والكهرباء والخدمات الصحية وتوفير البيئة المناسبة وسلامة المواطنين.وعن سؤالنا لدخول بعض الشركات التابعة الى المحافظة التي عملت في المجمع من دون ضوابط وتنسيق مع الجمعية، قال: ان هذا موضوع اخر وسوف نبحث فيه لاحقا.مدير عام بلدية الكرخ يتركنا في حمام ساونا ويتهرب من المقابلهتعذرعلينا االاتصال بحكيم عبد الزهرة مدير اعلام امانة بغداد بسبب غلق جواله بعدها ذهبنا الى دائرة بلدية الكرخ وانتظرنا في صالة اشبه بـ(حمام ساونا) ومليئة الاوساخ وطلبنا مقابلة السيد المدير العام، ليدلي لنا بتصريح حول معاناة ساكني مجمع الصالحية ، فاخبرونا ان لديه اجتماع لكن لاحظنا تهربه من الاجابه و دخول وخروج الموظفين والضيوف!! ونحن جالسون من دون اجابة. فعاودنا الكرة مرة ثانية بعد خروج موظف الاستعلامات، الذى منعنا من الانتظار في مكتب المدير العام. ثم توجهنا الى (صلاح عسكر) معاون المدير العام الذي تحدث لنا قائلا: رغم ان امانة بغداد ليس من صلاحيتها دخول المجمع، لكننا لدواعي انسانية، قمنا بالدخول اليه وتقديم الخدمات ونفى ان تكون الامانة قد مارست الابتزاز على بعض المستأجرين والمواطنين كما ادعت الجمعية، واتهمها بوقوعها في عدة تجاوزات ابرزها البناء والانشاءات العشوائية على ملاجئ للدفاع المدني ومواقع حيوية وحساسة داخل المجمع اذ تستأجرها للقطاع الخاص وتستوفي مبالغ وهذا مخالف لقوانين السلامة والامان، وحتى اصحاب الافران كانوا متجاوزين على انابيب الغاز وتم ازالة التجاوز.وحول اصلاح انبوب المياه الثقيلة الذي كسر من قبل امانة بغداد في عمارة العزاب حسب ادعاء الجمعية، قال: ان الامانة عازمة على اصلاح انبوب المياه الثقيلة لكن يحتاج الى الية ثقيلة ولكنها لا توجد لدينا، ونسعى الى جلبها من القطاع الخاص ونطالب الجهات الامنية الى تسهيل مرور الاليات الثقيلة وخاصة عمليات بغداد وتم تشكيل لجنة مختصة لمتابعة سحب المياه الثقيلة وتعبيد الشوارع في عمارة العزاب ورفع الانقاض وتجفيف المستنقعات ونطالب السكان بالالتزام خاصة الطابق الارضي الذي تجاوز على المخازن اذ حولت الى سكن عشوائى وبدأوا يلقون المياه الثقيلة في واجهة العمارات. مضيفا: ان الجمعية ساهمت بنصب المحال العشوائية وهي تعمل خارج القانون وسوف نعمل على انشاء سوق داخل المجمع ورفع العشوائيات وتنظيف المجمع الادهى من هذا قيام بعض الاعلاميين في القنوات الفضائيه من ماسحي الاكتاف من امثال البكبك الاصفر بتلميع المسوولين والخدمات التي يحصل عليها سكان المجمع بعد ان حصلوا على المقسوم اذا قاموا بالتزمير والتهليل بمناسبة اصلاح مصعد يتيم عفى عليه الزمن وتناسى المشاكل الكارثيه التي تحيط بالاهالي .* حلول المشكله : ونرى ضرورة تشكيل لجنة متخصصة من امانة مجلس الوزراء وامانة بغداد ومجلس المحافضه ووزارة الصحه لتقويم واقع الحال في مجمع شقق الصالحية وتحديد مدى صلاحيته للسكن و الاهتمام بالمواطنين والاستماع إلى شكواهم ومعاناتهم خاصة بعد الدمار الكبير الذي لحق بالشقق وما رافقه من نقص حاد في الخدمات ، جراء الاعتداءت الإرهابيه التى طالت الابرياء و ضرورة تشكيل لجنة عاجلة من جهات هندسية وخدمية ومعالجة نقص الماء والكهرباء ومعاينة الأضرار التي تعرضت لها تلك الشقق و ان تدخل عاجلا للتأكد من صلاحية هذه الأبنية للسكن ، وان الوضع الذي شاهدته مأساوي بكل المقاييس حتى اجهزة منظومة الاطفاء كليا معطلة . ولابد من وقفة مسؤولة فيها من المروءة والإنصاف لكل المواطنيين البينة الجديدة تتسال اذا كان هنالك اعلام موضوعي وشفافيه ومسائله هل ممكن ان يصل الحال الى ماوصل اليه نحن بحاجة الى اجابة من مكاتب المفتشيين العمومين المسوولين في الوزارات المسؤوله عن تقديم الخدمات الى هذة الشريحه من المواطنيين
https://telegram.me/buratha