نشرت جريدة السلام النجفية تحقيقا حول مطار الامام علي عليه السلام في النجف الاشرف ولكي نتعرف على أهم الإنجازات التي قدمها مجلس محافظة النجف الاشرف التقت السلام بالأستاذ علي العيساوي عضو مجلس المحافظة, ورئيس اللجنة الإعلامية فيها لكي يحدث قراءنا الكرام عن أهم المشاريع والإنجازات الكثيرة والتي عرفها وشاهدها ألقاصي والداني الذي زار المحافظة مؤخراً.العيساوي: بعد تولي مجلس المحافظة الحالي وتقسيمه إلى لجان فاعلة الى الإخوة على أنفسهم أن يقدموا شيئاً يسيراً للمحافظة التي قدمت الآلاف من الشهداء عبر تاريخها المضرج بالدماء, حيث اخذ جانب الأعمار الحيز الأكبر من اهتمامهم, حيث قاموا بالاتصال بالمؤسسات الموجودة في المحافظة, الخدمية, والدوائر الإدارية فضلاً عن الأمنية, وكان أول العقبات التي واجهت المحافظة وقبل الشروع بأعمالها, هو فك الارتباط المركزي والتي نعتبرها(مقيتة) لكي نستطيع تقديم الخدمة اللازمة لأبناء هذه المحافظة ووضع اولوياتها التي يعرفها ابناؤها جيداً وليست الحكومة المركزية, والتي أثرت على أداء المحافظة بالسلب, حيث يواجه الفنيون والإداريون الكثير من العراقيل الإدارية لإنجاز مهامهم على أحسن صورة, لذلك ذهب وفد من المحافظة للتباحث مع مجلس الوزراء والوزارات المعنية فضلاً عن الجمعية الوطنية, فقد اهتم السادة الوزراء بذلك ومن بينهم وزيرة البلديات ووزير المالية ومستشار الأمن الوطني, وأعضاء من مجلس القضاء الأعلى ذلك لتذليل الكثير من العقبات الروتينية التي تقف حائلاً للبدء بالمشاريع.حيث قام الوفد بالتنسيق مع الجهات المعنية ووضع الاولويات من قبل اللجان في مجلس المحافظة, حيث استطاعت المحافظة من أن تأخذ دعماً واهتماماً أكثر من قبل السادة المسؤولين والدول المانحة لكون المدينة عاصمة التشيع ومركز التغيير, وبالتالي ظهر ما تم من إنجازه واضحاً للعيان في المحافظة مقارنة بالمحافظات الأخرى, ويعتبر ما قدمه مجلس المحافظة هو لبنة في الطريق الصحيح وذلك بوضع القواعد الأساسية لمشاريع الأعمار وان كل المشاريع ترفع إلى مجلس الأعمار وثم المجلس يضع البرنامج لهذه المشاريع ويرفعها لمجلس المحافظة لغرض المصادقة عليها من قبل المجلس والذي بدوره يفضل بعض المشاريع على أخرى حسب احتياجات المدينة, وبالنسبة للفصل بين مشاريع الدول المانحة والتي كانت تمر عن طريق المقاولين وليست عن المجلس والدائرة المستفيدة وبالتالي قيمت هذه الإجراءات وأصبح الدور الأساسي والأول لمجلس المحافظة والدائرة المستفيدة والتي تضع الأوليات.السلام: هل هذه الآلية لكافة المحافظات أم فقط لمحافظة النجف؟العيساوي: إن أول من وضع هذه الخطوة هو مجلس محافظة النجف الاشرف وتبناها, وكانت حقيقة قضية سجالية بيننا وبين الوزارات تعتمد على التمويل الذاتي, ونحن أصدرنا بان الحقوق تؤخذ ولا تعطى وإنها فترة لكي يصل صوت المحافظات للسادة المسؤولين على اعتبار إن مساحات التغييب والحرمان الذي نالته محافظات الوسط والجنوب, والكل يعلم إنها بدون بنية تحتية تماماً.السلام: ما هي أهم المشاريع المهمة والتي تهم المواطنين والزائرين؟هنالك مشاريع حيوية ومهمة شهدتها المحافظة وستشهدها قريباً المدينة التي يغدو إليها سنوياً أكثر من عشرة ملايين زائر من المحافظات العراقية ومن البلدان الإسلامية, وان الإخوة في المحافظة جادون لجعل المحافظة أن تكون حقاً عاصمة للتشيع وذلك من خلال إيجاد فنادق سياحية جيدة حيث جردت ووضعت ضوابط لها من الناحية الأمنية والفنية, وبدأت باستقبال الزائرين وإيجاد ساحات للوفود القادمة وتهيئة المرقد العلوي المطهر من خلال توسيعه وهنالك اهتمام بالغ من المختصين بهذا الجانب, وان المواطن والزائر يرى بالعين المجردة ما تم إنجازه وما سينجز قريباً, حيث من المؤمل قريباً جداً وخلال أيام بإذنه تعالى أن يفتتح مطار الإمام علي(ع) الدولي إذا ما جرت الأعمال وفق ما خطط لها دون عراقيل وضوابط إضافية وحجج نعتقدها روتينية, وخلال الأيام المقبلة سيفتتح المشروع, لكون الجهة التي بدأت باستثمار المطار تلكأت في عملها وأعطيت إلى شركة أخرى لإتمامه ولأهمية موقعه الاستراتيجي والذي سيمر بقربه سكة الحديد لنقل البضائع منه سيجعل من افتتاحه نقلة نوعية بالنسبة للزائرين الذين يرومون زيارة العتبات المقدسة في العراق فضلاً عن العراقيين الذين سيستفادون من المطار لأداء مناسك الحج, حيث جرت العادة للموالين من أتباع مذهب الحق مذهب أهل البيت(ع) بزيارة المرقد العلوي والتوجه إلى الديار المقدسة(مكة والمدينة) وبإذنه تعالى وبافتتاح المطار ستكون المدينة جاهزة لاستقبال هذه الوفود وانطلاقها عبر المطار للأراضي السعودية. وأما عن الشحة في المنتوجات النفطية أوضح الأستاذ علي العيساوي رئيس اللجنة الإعلامية في مجلس المحافظة وعضوها أوضح إن بعد الجهد الكبير جعل مجلس المحافظة أن يفتح فيها فرع لتوزيع المنتجات النفطية بعدما كان مكتب والتوزيع تابعاً إلى فرع بابل, وبهذه الخطوة والخطوة الأهم هو وصول مصفى نفط النجف إلى مراحله الأخيرة, وبإنجازه سوف تكتفي المحافظة من المنتوجات النفطية وبعدها ستتمكن محطة توليد الكهرباء الجديدة الاستفادة من هذا المصفى ومن الممكن بعد إنتاج المصفى ستنخفض أسعار المنتوجات النفطية لكون الإنتاج محلياً وليس مستورداً, وبعد ذلك يمكن أن يبنى في المحافظة مشاريع ومصانع متعددة بالاستفادة من المواد الأولية التي ينتجها المصفى وأخيراً تحدث العيساوي عن ا لمشاريع الكثيرة التي تشهدها المحافظة ومنها توفير فرص العمل لالالف العاملين وصرف رواتب للمواطنين الذين ليس لديهم مدخول شهري ويومي.
https://telegram.me/buratha