التقارير

تقرير :الخطاب الطائفي السعودي يتكامل مع المشروع الاميركي

1587 11:20:00 2012-06-24

 

قال الباحث والمحلل الاستراتيجي السياسي «سليم حربا» ان الخطاب المذهبي الطائفي الذي تنتهجه السعودية في المنطقة يتزامن ويتوافق ويتكامل مع المشروع الاميركي لتشكيل الشرق الاوسط الجديد الداعي الى تقسيم المنطقة الى دويلات طائفية على اساس مذهبي.

 

وقال حربا ان السعودية بدأت تظهر سياسة جديدة منذ 2006 وخاصة بعد العدوان الاسرائيلي على لبنان والموقف السلبي الذي اتخذته حيال المقاومة اللبنانية، واعتمدت في سياستها هذه القيام بمشروع وهابي تكفيري تكون أدواته التنفيذية في الداخل السوري، وبالتالي التسويق لحرب اهلية او طائفية لاستخدامها كورقة لاستدعاء التدخل الخارجي.

 

وأكد أن المجموعات المسلحة أو مايسمى بـ "الجيش السوري الحر" فشل في الداخل السورية بسبب الضربات النوعية لقوات الامن وحفظ النظام السورية وعدم تمكين المسلحين من الاتكاء على اي جغرافية على الارض لتحقيق مشروع عسكري او سياسي، اضافة الى الحالة الشعبية الرافضة لهذا الارهاب.

 

وأوضح أن فشل المجوعات المسلحة في الداخل افرز تشتتا امنيا وعسكريا في الخارج وهذا ما دعا رياض الاسعد للفرار بما قدر له من المال.

 

وأشار حربا فيما يتعلق بموضوع المقاتلة التركية التي اسقطت بنيران سورية، أن هناك ثوابت في هذه الحادثة تتمثل بأن المقاتلة اخترقت المجال الجوي السوري وانتهكت السيادة السورية، وأن وسائل الدفاع الجوي السوري ردت على هذه المقاتلة وأسقطتها انطلاقا من الحق والواجب وكل القوانين الدولية تراعي الحق في الرد على هكذا خرق وانتهاك للسيادة الجوية.

 

وأضاف: ما ادرانا انه ليس طيران "اسرائيلي" كما حدث في 2008 عندما تسلل طيران الاحتلال من الاراضي التركية وقصف موقع الخبر، وما أدرانا انه ليس طيران اميركي انطلق من قاعدة انجرليك الجوية في تركيا، لذلك يجب ان يأتي التوضيح من تركيا وليس من سوريا.

 

ورأى أنه اذا كان هناك اي تصعيد لاحق لهذه الحادثة فيجب اسقاط حسن النوايا التركية ووضع سوء النوايافي سياقات عدة أهمها سعي تركيا الى زج المؤسسة العسكرية بعد ان صعدت ميدانيا ودعمت العصابات الارهابية الموجودة في الداخل السوري ماديا وسياسيا، ومحاولتها جس نبض المنظومة الجوية والدفاع الجوي ونقاط الضعف فيها ربما تحسبا لطرح مشروع حظر جوي او منطقة عازلة.

 

وأكد حربا على أن الجيش السوري بتماسكه وصلابته على مدى حوالي عام ونصف من مكافحة الارهاب وقدرته على صد اي عدوان خارجي، سيحول دون تنفيذ المشروع الخارجي في الحرب الاهلية، مشيرا الى أن الارهاب الآن في الداخل والخارج في اسوأ حالاته.

 

...............

36/5/624

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك