حقق العراق رقما قياسيا جديدا فقد كشفت دراسة أعدتها منظمة أوكسفام البريطانية أن الموظف العراقي هو الأكثر كسلاً في أداء مهماته الوظيفية مقارنة بأقرانه في بلدان العالم الأخرى.
وبيّنت الدراسة أن الموظف العراقي يخصص 7 في المئة من ساعات يومه للعمل بينما تتوزع الساعات الأخرى بين النوم ومشاهدة التلفزيون.
وأظهرت الدراسة مقتطفات منها اليوم الاثنين أن العراقي يقضي 42 في المئة من وقته في النوم و13 في المئة في مشاهدة التلفزيون و12 في المئة في تناول الطعام.
وأكدت أن الموظف العراقي في القطاع الحكومي يقضي 7 في المئة من وقته اليومي فحسب في العمل أي أقل من ساعتين فقط من مجمل الدوام الرسمي الذي يبدأ عند الثامنة والنصف صباحاً وينتهي عند الثالثة عصراً فيما يقضي أكثر من ست ساعات من دون عمل على رغم وجوده في المكان.
كما لفتت الدراسة إلى ارتفاع نسبة البطالة المقنعة في البلاد الأمر الذي أكدته إحصاءات وزارة التخطيط العراقية التي كشفت في تقرير حديث أن حوالى 4 ملايين عراقي يعملون في القطاع الحكومي في الوظائف المدنية والعسكرية بنسبة زيادة بلغت مليونين ونصف مليون درجة وظيفية استُحدثت بعد عام 2003.
لكن المستشار لشؤون التخطيط في مجلس الوزراء شاكر الصميدعي اعتبر أن نتائج الدراسة غير قابلة للتعميم مضيفاً: المنظمات ومراكز الأبحاث والدراسات تعتمد نظام الاستبيان الذي يحدد نسبة من الموظفين ويقوم بدراستها وتحليل النتائج.
وقال الصميدعي إن المنظمة ربما اختارت مؤسسة قليلة المهمات أو تُعدّ أعمالها بعيدة من التماس مع المواطن وهي محدودة جداً موضحاً أن موظفي دائرة الجوازات مثلاً يعملون في اليوم الواحد ما يقرب من 12 ساعة متواصلة.
وأفاد: شخصتُ هذه الحال في كثير من المديريات ولكن الدراسة لا تنطبق على جميع الدوائر.
---------------
19/5/619
https://telegram.me/buratha