أقام مكتب المجلس الأعلى الإسلامي العراقي في الدنمارك ومؤسسة الامام المنتظر {عج} في مدينة مالمو » جنوب السويد،بمناسبة يوم 1- رجب اليوم الوطني للشهيد العراقي حفلا تأبينيا جماهيريا كبيراً بمناسبة الذكرى السنوية التاسعة لاستشهاد شهيد المحراب الدامي آية الله العظمى,المفكر الإسلامي الكبير الفقيه المجاهد السيد محمد باقر الحكيم { قدس} التي راح ضحيتها شهيد المحراب آية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم { قد س {، والنخبة الطيبة الطاهرة من أصحابه المؤمنين الذين رووا بدمائهم الطاهرة أرض الصحن الطاهر الشريف مثوى الإمام علي ابن أبي طالب{ ع {،مع مريديه ورفاقه ومحبيه،
وبمناسبة الذكرى السنوية الثالثة لرحيل عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد عبد العزيز الحكيم رحمهما الله، والتي أقيمت في يوم الجمعة المصادف 2012-05-25-الساعة السابعة مساءاً على قاعة "Valby Kulturhus-Valgårdsvej 4-8, 2500 Valb"وستمرة حتى الساعة العاشرة ليلاً. وتخلل الحفل كثير من الفقرات.
نعزي مراجع الدين العظام وخصوصاً آل الحكيم والسيد عمار الحكيم دامت بركاته و شيعة أمير المؤمنين {عليه السلام{، وكافة الأمة الإسلامية بهذه المناسبة العظيمة و الذكرى الأليمة والخاطرة الحزينة، واخص بالذكر الأخوة والأخوات القراء الأعزاء والأخوة الطيبين في موقع وكالة أنباء براثا المحترمة ،»،وبالخصوص المسؤول والمشرف والكادر العام ، وأعضاء الموقع المحترمــين جميعاً، وأصحاب المواقع الإسلامية والعلمانية المحترمة، وحضره هذا التأبين عدد كبير من كوادر تيار شهيد المحراب والمجلس الأعلى الذين توافدوا من مختلف المدن المجاورة في الدنمارك/ كوبن هاگن ومن مالمو/ جنوب السويد.
إنا لله وإنا إليه راجعون قال الله تعالى في محكم كتابه المبين: بسم الله الرحمن الرحيم.{{وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ. فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ . يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ }}ألعمران.
نبذة تعريفية:عن السيد شهيد المحراب آية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم {قدس سره} الذي اتخذ الإسلام منهجا وسلوكا في حياته الاجتماعية والسياسية ولد السيد الحكيم في معقل العلم والجهاد ومثوى سيد الوصيين علي بن أبي طالب {عليه السلام.{ مدينة العلم والجهاد النجف الاشرف عام 1950م ، من أسرة ضاربة الجذور في العلم والتقوى، وتبعه وسار على خطه ونهجه من بعده أخيه عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد عبد العزيز الحكيم طيب الله ثراه منذ أن تسلم هذه المهمة من لدن أستاذه أية الله العظمى المجاهد السيد الشهيد محمد باقر الصدر {قدس سره}. استشهاد السيد محمد باقر الحكيم تبؤأ أخيه السيد عبد العزيز"والد عمار" المسؤولية .
وبعد وفاة سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد عبد العزيز الحكيم طيب الله ثراه، أصبح سماحة السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي بعد أبيه وقد خطى الخطوات التي خطاها جده وعمه ووالده من قبل في تدبير شؤون المجلس الأعلى الإسلامي وذلك من اجل خدمة وطنه وشعبة العراقي عن طريق التبليغ والدعوة والإرشاد بالحكمة والموعظة الحسنة.
1} ــــ « حفل تأبين كبيراً أقيم في العاصمة الدنمارك/ كوبنهاگن وفي مدينة مالمو » جنوب السويد بمناسبة إحياء الذكرى السنوية الثامنة ليوم الشهيد العراقي وذكرى شهادة آية الله السيد محمد باقر الحكيم شهيد المحراب الخالد والذكرى الثالثة لرحيل شقيقه المجاهد عزيز العراق السيد عبد العزيز الحكيم {قدس سرهما الشريف.{ ونور الله ضريحهما}. أحيت ممثلية مكتب المجلس الأعلى الإسلامي العراقي/ في الدنمارك يوم الجمعة الجاري المصادف -25/5/2012 الساعة السابعة مساءاً وذالك في قاعة كبيرة مهيأة للاحتفالات.{في كوبنهاگن/ الدنمارك احتضنت هذه القاعة عدد كبير من الأخوة الوفود القادمة من مختلف الأكناف والأطراف حيث غص المكان بالجماهير المعزية التي حضرت لتجدد العهد والبيعة لرئيس المجلس الإسلامي الأعلى في العراق السيد عمار الحكيم.
وهذا الحضور الكبير ضم العديد من رجال الدين والعلماء والمفكرين والأدباء والشعراء وممثلين الأحزاب والكتل السياسية ووسائل الإعلام وجمع غفير من أهالي كوبن هاگن ونواحيه والمدن المجاورة الأخرى.. وتتالت الكلمات التي تستذكر الدور البطولي لأسرة آل الحكيم والتضحيات الكبيرة التي قدمتها هذه الأسرة العريقة من اجل العراق والعراقيين ومحاربة الظلم والدكتاتورية والاستبداد، لعقود من الزمن حتى جاء ذلك اليوم الذي استشهد فيه آية الله السيد محمد باقر الحكيم ليكمل الدور البطولي لهذه الأسرة المباركة.
وكان سبب حضورهم هذا الحفل للمشاركة في مراسم التأبين والتجليل لمقامهما الشامخ وتعظيما وتخليداً لمقام الشهداء الحق والحقيقة الذين قتلوا جميعاً على طريق ذات الشوكة لهم منا كل التقدير والتقديس والإجلال لمكانتهم العلمية والسلوكية والجهادية وذلك تجديداً للعهد والبيعة مع الشهداء العراق ورئيس المجلس الإسلامي الأعلى في العراق السيد عمار الحكيم{حفظه الله.{ وحضره ممثلو المرجعيات الدينية العلماء الأفاضل والإخوة أبناء الديانة المسيحية والمندائية «الصابئة»والحاضرون جميعاً في هذه القاعة بعد انتهاء التأبين قرؤوا الفاتحة على أرواح شهداء العراق و اعتبروا شهادة الحكيم خسارة للأمة الإسلامية فقد كان رجلاً يعمل بجد وإخلاص من اجل شعبه ووطنه بلد علي والحسين{ع}. وكان يسعى كل ما في وسعه من اجل وطنه وشعبه ولهذا السبب قدم دمه وروحه الطاهرة الزكية من اجل الإسلام وقد سقط شهيداً مجزئ الأوصال بعد انتهائه من صلاة الجمعة في حرم أمير المؤمنين {عليه السلام.{ مطلع شهر رجب الأصبى.»{1}.
2} ــــ « سلامٌ إلى تلك الروح الطاهرة التي عرجت إلى عالم الذر عالمِ الملكوت.. إلى العُلا .. إلى السماء سلامٌ إلى القلبِ الجريح الذي عانى طول حياتهِ وحمل همّ الوطن والإسلام ومحاربةِ الطاغوت وأهل الجبروت وسجل مواقفاً حاسمة في تاريخ الإسلام هي شرفاً لأهل الإباء رحلتَ سيدي ومولاي ومارحلت إذ رحلت .. فجسدك الطاهر قد غاب عنا تحت الثرى .. ولكن روحك الطاهرة الابية مازالت بيننا وبين أخوتك ومريديك وخطاباتُك لن تنسى.. وهنا حيث أنا أكتب فيك بضع حروف أشارك فيها بالعزاء أهل الأرض والسماء كوني لن انسي صدقك وإخلاصك وعلياءُ روحك ستظل خالدةً طول المدى .. ورحم الله من قرء سورة الفاتحة على روح الفقيدين . المرحوم المجاهد شهيد المحراب أية الله السيد محمد باقر الحكيم، والمجاهد سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد عبد العزيز الحكيم وباقي الشهداء رحمهما الله،»{2}.
3} ــــ « بدأ الحفل الذي تولى عرافة المحفل :الأخ العزيز خادم أ هل البيت {ع}. الشاعر القدير الحاج أبو كرار ألكعبي. الاحتفال التأبيني يوم الشهيد العراقي ابتدأه بتلاوة مباركة من الذكر الحكيم بصوت القارئ الأستاذ السيد حسيني أيده الله.»{3}.
بعدها طلب عريف الحفل من الحاضرين الوقوف لقراءة سورة الفاتحة على أرواح شهداء الجمعة الدامية بل قرب من الحرم الشريف،
4} ــــ « عريف الحفل ابتدأه بمقدمة قال فيها: السلام على كل شهيد دافع عن الأمة العراقية بكل دياناته وقومياته المختلفة وحتى عرفنا الهداية والكرامات. السلام على كل قطرة دم سالت دفاعاً عن القيم والمقدسات السلام على كل شهيد رحل بنشيد الخلود لحناً ليطربنا الحياة السلام على عظماء البشر الذين تحدوا بدمائهم جبروت الطغاة السلام على شهيد درب ذات الشوكة بكل ثبات.
السلام على شهيد المحراب حيث توزع جثمانه الطاهر بكل الجهات وعلى أخيه عزيز العراق متلاصقاًً بجنبه بأوثق الصلات، والسلام عليكم، سادتي أخوتي وأخواتي وانتم تحيون يوم الشهيد بقيمة المثلى بالمهاجر والشتات وعظم الله أجورنا وأجوركم وإياكم بعد التسليم على المبعوث رحمة للعالمين وآله بأعلى صلاة.
بعدها رحب بالحاضرين بتمثيلهم ألرسمي وهم سعادة ألسفير ألأيراني وألقنصل ألعراقي نيابة عن ألسفير وممثل سفير دولة فلسطين في ألدنمارك وممثل السفارة المصريه في الدنمارك ووكيل ألمرجعيه ألعليا في الدنمارك سماحة ألسيد محمد مهدي خادمي ألصدر أمام جمعة وجامع ألأمام علي { عليه السلام{، وبقية ألسادة ألعلماء ألأعلام وممثلي ألمراكز ألإسلاميه وألثقافيه والأحزاب وألتيارات ومنظمات ألمجتمع ألمدني ألفاعلة في ألدنمارك
بعدها ألقي عدة قصائد متنوعة مثيرة للأحزان ومأثرة في قلوب المحبين من وحي المناسبة المؤلمة حقا كانت تقرئ بين فترة وأخرى ضمن الظرف المحدد التي كان يقدم فيها الإخوة المشاركين إلى منصة الخطابة في مجلس التأبين المقام تخليداً ليوم الشهيد العراقي وأحياءاً ذكرى شهداء العراق آية الله السيد محمد باقر الحكيم وشقيقه المجاهد الفذ عزيز العراق السيد عبد العزيز الحكيم والنخبة الطيبة من رفاقهم السائرين على دربهم {رضوان الله عليهما}.»{4}.وازدحمت القاعة بكثير من الشخصيات من النساء والرجال من اجل شهدائنا العظام شهداء الوطن والمبدأ ولعنة الله على الظالمين.
قال الشاعر أبو كرار ألكعبي بعض ما ألقى من الشعر.أبو صادق عدوك عاجز يشوف ****** ويفجرك غدر لن ملگه مابيهعرفتك ذو الفقار اليشطر أسيوف ****** ملك الموت وصفه من تراويهمثل جدك علي المايعرف الخوف ****** يلچفه بصدگ محد يلاويه
5} ــــ « وشارك سماحة سماحة السيد محمد مهدي خادمي الصدر ممثل المرجعية الرشيدة المرجع الديني آية الله العظمى السيد علي السيستاني {دام ظله}. وآمام جامع الإمام علي في کوبن هاگن بكلمة قيمة استذكر فيها ابن المرجعية الشهيد محمد باقر الحكيم وعزيز العراق السيد عبد العزيز الحكيم في الذكرى الثالثة لرحيله . وتطرقه في كلمته وأشاد بدور المجاهدين العراقيين والعلماء العاملين في العراق ومن ضمنهم شهيد المحراب {رض} الذي ضحى من اجل الإسلام والوطن وكما تطرق السيد محمد مهدي ألخادمي عن الدور الجهادي المرير لشهيد المحراب الدامي ومقارعته النظام الدكتاتوري العميل في العراق وعن سيرة وحياة المرجع آية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم {قد} عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد عبد العزيز الحكيم رحمهما الله، وعن دوره الجهادي والعلمي المرير طيلة حياته الشريفة وقال السيد محمد مهدي ألخادمي أن شهيد المحراب كان مجاهدا وعالما وفقيها احتضن الأمة في الظروف الصعبة وأسس فيلقا كبيرا في إيران الإسلام قارع من خلاله النظام ألبعثي في العراق. خلال ربع قرن من الكفاح المرير من هجرته وشهادته وقال السيد محمد مهدي ألخادمي فقد عرفناه قائدا يدرك تمام الإدراك متطلبات العمل المعارض لنظام صدام الدموي الإرهابي ومبادرا للبحث عن الحلول والمشاريع التي تدفع بحركة الشعب العراقي إلى الأمام وتطوير أساليب العمل ومجاهدا مقداما لا يعرف الكلل والملل شجاعا لا يتراجع عن القرار الصعب وعرفناه مؤسسا وراعيا للكثير من المشاريع التي تصب في خدمة نضال الشعب العراقي ضد الطاغوت وعدده أسماء الكتب التي ألفها وأساتذة شهيد ألمحراب ألخالد آية ألله ألعظمى ألسيد محمد باقر ألحكيم{رض}.»{5}.
6} ــــ «بعد ها جاء دور الشاعر أبو حسين المنصوري من مدينة { هورسنس{ التي تبعد { 350كم} عن العاصمة الدنماركية بقصيدة للشهداء نالت إعجاب الحاضرين. بحق الشهيد آية الله السيد محمد باقر الحكيم وأخيه حجة الإسلام والمسلمين السيد عزيز العراق عبد العزيز الحكيم وشهداء العراق استحسنها الجميع. كانت أشعار فنية معبرة طابت نفسه الزكية.»{6}.احتفالات ذكرى شهيد المحراب وعزيز العراق في الخارج _ آيار / 2012-
7} ــــ « ثم جاء الدور لمسؤول المكتب وعضو الهيئة الإدارية للمجلس ألأعلى ألإسلامي العراقي الدكتور علاء الفتلاوي بإلقاء كلمة سماحة السيد عمار الحكيم رئيس المجلس ألأعلى الإسلامي العراقي بمناسبة يوم الشهيد قال فيها،
نبذة من الكلمة والذي جاء فيها. بسم الله الرحمن الرحيمالحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين ، نبينا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين، السلام عليكم أيها الإخوة والأخوات المؤمنون ورحمة الله وبركاته. نجتمع اليوم هنا. من أجل إحياء ذكرى شهادة ورحيل علمين عزيزين من أعلام العلم والجهاد في العراق هما شهيد المحراب آية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم.وعزيز العراق حجة الإسلام والمسلمين السيد عبدا لعزيز الحكيم {رضوان الله تعالى عليهما}، نجتمع اليوم هنا من اجل أحياء ذكرى شهادة ورحيل علمين عزيزين من أعلام العلم والجهاد في العراق وهما شهيد المحراب آية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم وعزيز العراق حجة الإسلام والمسلمين السيد عبدا لعزيز الحكيم {رضوان الله تعالى عليهما} إن أحيائنا لهذه الذكرى هو فرصة مهمة تتيح لنا الاستفادة من سيرة الرجال الأفذاذ الذين قدموا كل ما يستطيعون من اجل القضايا العادلة التي يؤمنون بها. ومن هذا المنطق فإن التوافق عند بعض محطات حياتهما الشريفة .تكشف لنا العديد من الأبعاد العلمية والأخلاقية والجهادية في سيرتهما العطرة. لقد عرف عن شهيد المحراب ومنذ أوائل شبابه الجدية في التعامل مع القضايا ،فقد انتظم في صفوف الحوزة العلمية . ودخل حلقات درسها قبل أن يكمل الحادية عشر من عمره الشريف . وقد منحه ذلك نضجاً فكرياً ومعرفياً مبكراً وأستطاع خلال سنوات قليلة أن يبدي الكثير من التميز على اقرأنه . فقد كتب في عمر التاسعة. عشرة كتابات معمقة في الفكر والثقافة الإسلامية .عبرت عن قدرته ودقته في الملاحظة والتحليل والاستنتاج. وفي أواسط العشرينيات من عمره الشريف نال شهيدنا الغالي درجة الاجتهاد. التي منحه إياه أية الله العظمى الشيخ مرتضى آل ياسين ليصبح بعدها أستاذاً في كلية أصول الدين كما هو معروف،لقد حمل شهيد المحراب هم مشروع بتاء العراق بناءً متوازناً ينال فيه الجميع حقوقهم، بدون منة من أحد ولا أثرة لأحد . كان يريد للجميع إن ينالوا حقوقهم ،ولذلك لم يعتبر معركة موجهة ضد طائفة آو قومية ، بل كانت موجهة ضد الاستبداد .. والطغيان والظلم والاضطهاد.يعلمنا شهيد المحراب أن الإيمان بالمبادئ .. والعمل من اجلها ، بل والإصرار والاستمرار عليها. والثقة بالله تعالى والتوكل عليه كلها كفيلة بإيصال المشاريع البسيطة في انطلاقتها إلى مشاريع كبرى تغير وجه التاريخ.»{7}.
8} ــــ « بعدها جاء دور الإعلام والأرشيف الوثائقي فعرض فلم وثائقي من إعداد عماد البابلي تضمن هذا الفلم أهم الإحداث المهمة التي حدثت في عهد آية الله العظمى السيد محسن الطباطبائي الحكيم وما بعده ضد العائلة آل الحكيم المحترمة في مدة حكم البعث الجائر الذي أجرم بحقهم واعدم خيرة أبنائهم وأجرم أيظن بحق الشعب العراقي المظلوم الأبي وبين الفلم أيظن سير وسلوك ونهج السادة الأطياب من بيت آل الحكيم الشهداء المجاهدين الأبطال المضحين من اجل الدين والوطن الحبيب{رضوان الله عليهم}..»{8}.
9} ــــ « بعد ها جاء دور الشاعر المرموق الشيخ الخطيب عبد الزاق السنيد من السويد بقصيدة عصماء ملأها المدح وثناء بحق الشهيد آية الله السيد محمد باقر الحكيم وأخيه حجة الإسلام والمسلمين السيد عزيز العراق عبد العزيز الحكيم وشهداء العراق استحسنها الجميع. كونها كانت كلوحة فنية معبرة طابت نفسه الزكية .» {9}.
10} ــــ «ثم ألقى الحاج أبو زهراء الصواف عضو مكتب المجلس الأعلى في الدنمارك كلمة المكتب الحمد لله الذي يؤتي الحكمة، يقول الله {جل وعلا} : { يُؤْتِي الحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ وَمَن يُؤْتَ الحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً وَمَا يَذَّكَّرُ إلاَّ أُوْلُوا الأَلْبَابِ } [البقرة : 269] .والصّلاة والسلام علي من بعثه رسولاً يعلم الكتاب والحكمة، ويدْعُو إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ. وعلى وَصيِّه وباب مدينة علمه وحكمته الإمام علي } عليه السلام { وعلى أبنائه الأئمة المعصومين عليهم السلام ورحمة الله وبركاته باسم مكتب المجلس الأعلى الإسلامي العراقي في الدنمارك. نحيكم أخواننا وأخواتنا المؤمنين كما نعزيكم بهذا اليوم يوم الشهيد العراقي والذي نستذكر فيه شهادة علمين من أعلام الجهاد الإسلامي شهيد المحراب آية الله السيد محمد باقر الحكيم وعزيز العراق السيد عبد العزيز الحكيم رحمهم الله وأسكنهم فسيح جناته حيث كان شهيد المحراب يحمل رسالةٌ ومشروعاً كرس جل حياته ووقته من أجل أن يبقى هذا المشروع فعالاً وحيوياً مستمراً حتى أنجز هذا المشروع العراقي بأن جعل كل عراقي يعيش ويتمتع بحريته وهو آمن مستقر محافظ على هوية العراقية وولائه للدين والوطن. وقد عهدناه عهد الرجال بأننا ماضون على منهجه ورسالته وليبقى ولائنا المطلق للمرجعية الرشيدة والسير وراء القيادة العلمائية هو العهد الأكبر والميثاق الذي سنه حفظه الله في القلب ولتحرير الإنسان من العبودية والسير وراء القيادات الدكتاتورية البغيضة. أيها الشهيد ننبك بأن الوفاء هو الوفاء والولاء هو الولاء والعهد هو العهد والأمانة لابد إن تصان في القلب والمبادئ ولك علينا عهد الرجال الذين وضعوا أرواحهم على أ كفهم وليبقى العراق هو عراق المحبة والتألق والتحابب وليبقى العراقيون إخوة متحابون ومتشاركون دائماً في كل شيء نحن كما كنت تريد.
سنذوب في حب العراق ومن اجل العراق لنكون كما كنت ولنذوب فيه كما ذ بت يا سيدي يا تراثنا العظيم. ولتبقى رايتنا ترفرف بيد قائد مسيرتنا السيد عمار الحكيم حفظه الله ورعاة والسلام عليك يا شهيد المحراب يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث مع أجدادك الأبرار في جنات النعيم وسلام عليكم أخوتي وأخواتي ورحمة الله وبركاته،مكتب المجلس الأعلى الإسلامي العراقي في الدنمارك الخامس والعشرين من أيار سنة - 2012- أبوز هراء الصواف. مسؤول المكتب .»{10}.
13} ــــ « وبعد ذلك جاء الدور للأخ أسعد ألناصري من مدينة { وأدنسه} والتي تبعد عن العاصمة الدنماركيه { 180كم}.»{13}.بأنشودة رائعة بمضمونها وصوته الشجي وتفاعل معها الحاضرين وشارك عريف الحفل الشاعر أبو كرار ألكعبي.
14} ــــ « برقيات المواساة والحزن من كافة الأطياف بهذه المناسبة المؤلمة.»{14}. 1 ــــ حزب ألدعوة ألإسلاميه/ الدنمارك. 2ـــــ حسينية الغدير في اسبيه. / الدنمارك.3 ـــ ألتحالف ألوطني لقوى للانتفاضة ألشعبانيه في / الدنمارك.4 ـــ ألاتحاد ألوطني ألكردستاني/ الدنمارك .5 ـــ ألحزب ألديمقراطي ألكردستاني/ الدنمارك.6 ـــ حسينية خدمة ألحسين قي الدنمارك/ كوبنهاگن. 7 ــــ مؤسسة ألأمام ألصادق في الدنمارك/ كوبنهاگن8 ــــ جامع الإمام علي{ع}. الدنمارك/ كوبنهاگن9 ــــ جمعية ألكرد ألفيلين في الدنمارك .10ـــ جماعة ألمؤتمر ألوطني للچلبي/ الدنمارك.11ـــ التيار الديمقراطي في الدنمارك .12ــــ رابطة أنصار الصدري في الدنمارك. 13ـــــ مؤسسة ألأمام ألمنتظر في مالمو/ السويد .14ــــ مركز ألنور ألثقافي مالمو / ألسويد .15ــــ حسينية خدمة ألحسين / السويد.16ــــ حسينية سنتر جعفري الباكستانيه .17ـــ حسينية خاتم ألأنبياء ألأفغانيه./ الدنمارك.18ـــ تيار ألإصلاح الوطني في / الدنمارك.19 ــــ أنصار الصدر / الدنمارك.20ــــ ألسادة بيت ألحلو في الدنمارك .21ـــ ألاتحاد ألتركماني/ في الدنمارك .22ـــ جمعية نون ألثقافية مالمو / ألسويد .23ــــ الجمعية ألخيريه المندائية للصابئة في/ الدنمارك. 24ـــ جمعية الإمام ألهادي كريستيان ستاد / السويد.25ــــ جمعية ألوحدة ألإسلامية كريستيان ستاد / السويد .26ـــ أللجنة ألثقافية أللبنانيه/السويد والدنمارك.27ـــ ممثل ألجالية ألسوريه في الدنمارك.28ــــ ممثل حركة ألتغيير ألكردستانيه / الدنمارك29ـــ تيار الوسط في /الدنمارك, 30ــ فريق شباب العراق في الدنمارك .29ـــ شبكة ألأعلام ألعراقي بإدارة ألأستاذ الكاتب والإعلامي أسعد كامل. 1ـــ وفي هذه المناسبة الأليمة أقيم حفلا مماثلا أخر يوم الأحد المصادف 2012-05-27-الساعة الثامنة مساءاً في مؤسسة الإمام المنتظر {عج} في مدينة مالمو » جنوب السويد،2ــــ بدأت مراسم الاحتفال المقدس بإجلال مهيب مع نفحات روحية ومعنوية عظيمة ، من صلب العقيدة الإسلامية ووحي المناسبة،3ـــ شارك فيها: كل من عريف الحفل فضيلة الشيخ الخطيب الحاج أبو صدوق البصري المحترم حفظه الله تعالى.4ــ ابتدأ المجلس: بتلاوة معطرة من آيات بينان من الذكر الحكيم. بصوت المقرئ الأخ الأستاذ الحاج أمير أبو محمد المحترم.5ــــ بعد ها جاء دور الشاعر المرموق الشيخ الخطيب عبد الزاق السنيد حفضه الله،6ـــ ثم جاء الدور لمسؤول المكتب وعضو الهيئة الإدارية للمجلس ألأعلى ألإسلامي العراقي الدكتور علاء الفتلاوي بإلقاء كلمة سماحة السيد عمار الحكيم رئيس المجلس ألأعلى الإسلامي العراقي بمناسبة يوم الشهيد قال فيها، 7ــــ ختاماً كان الدور إلى الشاعر القدير الحاج أبو كرار ألكعبي.شارك في عدة قصائد من وحي المناسبة الحزينة.8ـــ في الختام محاضرة إسلامية قيمة . لفضيلة الشيخ الخطيب الحاج أبو صدوق البصري المحترم حفظه الله تعالى. حضر الاحتفال: المدير التنفيذي، والطاقم الإداري في مؤسسة النور الإعلامي بحضور مديرها ومسؤولها الفني الأستاذ السيد احمد الصائغ المحترم. وحضره مدير ومسؤول شبكة الأعلام العراقي الكاتب والإعلامي الأستاذ اسعد كامل المحترم. جميع الصور المأخوذة في الدنمارك / كوبنهاگن.موجودة على شبكة الأعلام العراقي في الدنمارك. وكان هناك وسائل للعلم من جاءوا من كل مكان.جميع الصور المأخوذة في مدينة مالمو/ جنوب السويد توجد على موقع مؤسسة ألأمام ألمنتظر في مالمو/ السويد .وبعده ختام الاحتفال تم توزيع طعام العشاء في ثواب شهداء العراق والشهيد الكبير السيد محمد باقر الحكيم {طاب ثراه}, في مالمو/ كوبنهاگن.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ{{ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فأنها مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ}}وَربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا،ِabo_jasim_alkufi@hotmail.comمحمد الكوفي/ أبو جاسم.
https://telegram.me/buratha