متابعة خاصة
قدم عالم كيمياء نووية عراقي مفاجأة غير متوقعة في العلم، تغيّر مجرى التاريخ بعد قرون من التصورات والجدل حول مفاهيم الطاقة والكتلة والضوء، حيث إشتق معادلة وضعية لمكافئة الطاقة مع الكتلة صيغتها: E=mbc (حيث ان الثابت الجديد B و قيمته تساوي x108 m/s (0.625 بدلا من معادلة اينشتاين (التأملية speculative) التي أفرطت في تقيمها للطاقة بدلالة الكتلة:E=mc2
وغيّر العالم الكيمائي العراقي بهجت محي الدين، يوم امس الاول، مفاهيم غابت حقائقها عن عباقرة التاريخ، حيث بيّن أن الكتلة لا تتحوّل إلى طاقة كما ان الطاقة لا تتحول الى كتلة، وإن الطاقة مكممة منذ بدء الخليقة ( التكمم: يعني ان الطاقة تمتص وتنبعث من الذرات او الجزيئات بمقدار معين ومحدد من الطاقة)، وليس بعد أن فرضت رياضيا من قبل العالم بلانك او بور.
كما بين محي الدين أن الضوء ذو طبيعة موجية، وهو لا يمتلك أية صفة جسيمية كما قال اينشتاين، وأن مفهوم سلوك الضوء الجسيمي من خلال الفوتون غير صحيح، وان جسيم الفوتون الذي فرضه اينشتاين غير موجود في الواقع بل مجرد وهم،
موضحاً ان مبدأ اللا دقة لهايزنبيرغ غير سليم، لأنه مبني على سلوك الفوتون الجسيمي الوهمي. واقترح العالم العراقي بهجت محي الدين بان الغلاف الكهرومغنطسي المحيط بالنواة له دور فاعل في التفاعلات النووية و يحتوي على جسيمات اسماها الكنوزرفون conservon التي تحافظ على قوانين حفظ الكتلة والطاقة والشحنة عند التفاعلات النووية.
كما تنبأ العالم العراقي بوجود حالة خامسة للمادة موجودة في النجوم، وهي (الشفافية النووية)، وبوساطة تقليد ظروفها يمكن اختراع او التوصل الى مفاعلات اندماجية حديثة أفضل وأكثر فاعلية من المفاعلات الحالية، قد تحل مشكلة الطاقة للبشر بشكل رخيص جدا،
و تنبأ ايضاً بحالة سادسة للمادة وهي (الثقب الاسود)، وهو تجمع الحطام النووي المتكون من المغانيتون. لقد اعطى تفسيراً علميا للثقب الأسود، ولأول مرة في تاريخ العلم وخصوصا علوم الفضاء المعقدة، كما بيّن أن الثقب الأسود مكوّن من الأجسام النووية الأصغر من الكواركات، وإنها كتلة باردة ذات مجال مغناطيسي عالي والتي اسماها الماغنيتون magnetons.
لقد بيّن هذا العالم العراقي ان النقط السوداء على سطح الشمس هي بداية للجسم الأسود، وهو أول تفسير علمي يطرح على علماء الفلك حيث هم حائرون في تفسيره،
كما بين إن الضوء ينحني قرب الثقوب السوداء بسبب التداخلات الكهرومغناطيسية لهما وليس بسبب جاذبية الكتل بواسطة الكارافيتون كما صرح به العالم اينشتاين في النسبية العامة. كما اشار العالم العراقي الى ان الفهم الخاطىء لمعادلة الطاقة الحركية E=1/2mv2 والمعادلة المنسوبة الى اينشتاين E=mc2 ساق العالم اينشتاين الى طرح النظرية النسبية الخاصة وهي لسوء حظه ايضا كانت خاطئة بسبب اعتمادها على عامل لورنس.
اي ان هذا العالم العراقي فند النظرية الخاصة والعامة. الخلاصة إن العالم النووي العراقي قد شرح وفسّر وغيّر أكثر من عشرة مفاهيم علمية تأسس عليها علم الكم (علم كم الفيزياء و الكيمياء النووية) في القرن العشرين.
والعالم العراقي هو البروفسور بهجت عبد الرزاق جعفر آل محي الدين احد علماء النجف الاشرف ومبدعيها حيث ولد عام 1957 ، وفيها أكمل مراحل دراسته الأولى وحصل على البكالوريوس في الكيمياء من جامعة بغداد عام 1980 ، وفي عام 1988 حصل على الماجستير في الكيمياء النووية ثم الدكتوراه في الكيمياء الفيزيائية عام 1998 جامعة بغداد أيضا
و في عام 2002 حصل على لقب أستاذ ، عام 2008 حصل على شهادة MRCS من بريطانيا حيث يقيم هناك، له اكثر من سبعة وثلاثين بحثا منشورا في عدد من المجلات الدولية واغلب ما يميز بحوثه كونها تمزج بين الطرق النظرية والعلمية باستخدام احدث البرامج النظرية في كيمياء الكم .
لقد نشر الدكتور بهجت بحثا علميا قيما في المجلة الأوربية للبحث العلمي كذب فيه صحة نظرية انشتاين في النسبية . وفي بحثه أنجز تصحيحا كبيرا في العلم وفي فهم الكون والحياة في جزيئية المادة والطاقة.
https://telegram.me/buratha