التقارير

تقرير موسع عن مهرجان السفير الثقافي الأول الذي اقيم على أروقة مسجد الكوفة المعظم

4707 19:18:00 2011-09-15

انطلق على ارض مسجد الكوفة المعظم مهرجان السفير الثقافي الأول وتحت شعار (الكوفة تستقبل مسلم بن عقيل) مبعوثاً للأمام الحسين (ع ) الذي أقامته أمانة مسجد الكوفة المعظم للفترة من 5-7 شعبان 1432هـ ، وحضر افتتاح المهرجان وفود العتبات المقدسة في العراق وعدد من أعضاء مجلس النواب ومجلس محافظة النجف الأشرف وكثير من الشخصيات والعلماء والأكاديميين والمفكرين وكان ابرز الحاضرين العلامة السيد محمد بحر العلوم والسيد احمد الصافي الأمين العام للعتبة العباسية المقدسة والسيد أفضل الشامي نائب الأمين العام للعتبة الحسينية والشيخ حسن هادي طه عضو مجلس إدارة العتبة الكاظمية المقدسة ومحافظ النجف الأشرف والشيخ الدكتور علي الساعدي وعدد من أساتذة الجامعات العراقية . وقد بدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم ليستهل بعدها نشيد مهرجان السفير الثقافي، 

وقال السيد موسى تقي الخلخالي أمين مسجد الكوفة والمزارات الملحقة به في كلمة ألقاها أثناء حفل الافتتاح " أن الأمانة عندما اختارت هذا اليوم لانطلاق فعاليات مهرجانها الثقافي إيمانا منها بسمو مكانة هذا الشهيد وعلو منزلته في الإسلام وان على الأمم وان حقا على الأمم أن تفخر برموزها وان تحيي تراثهم لتستنير الأجيال بهداهم وتتخلق بأخلاقهم وتنهج طريقهم". وأشار الخلخالي "نحن ومن موقع الشعور بالمسؤولية اتجاه هذا المكان المقدس وما خلفه لنا من ارث كبير كان حتما علينا ان نقيم هذا المهرجان الثقافي لنحيي أمجاد هذه الأمة"، معتبراً أن "هذا العمل هو جزء من مشروع ثقافي كبير اسمه محافظة النجف الأشرف عاصمة الثقافة الإسلامية عام 2012 وان مسجد الكوفة المعظم ومرقد السفير هو احد أهم معالمها". وأعلن الخلخالي عن "إطلاق جائزة السفير الثقافية للإبداع والتمييز والتي ستشمل كافة أنشطة المهرجان في البحث والتأليف والنقد والأدب والفنون وإنها دعوة مفتوحة لكل المبدعين والمثقفين في العالم ". كما دعت الحكومة المحلية في محافظة النجف الأشرف " أن يكون يوم الخامس من شوال يوم مدينة الكوفة لتستذكر دخول مسلم بن عقيل فتهب لاستقباله كل عام . وفي الختام شكر أمين مسجد الكوفة كل الجهات الداعمة لأمانة مسجد الكوفة المعظم لاسيما رئاسة ديوان الوقف الشيعي ودائرة العتبات المقدسة والإدارة المحلية لمحافظة النجف الأشرف وكل السادة الحضور الأعزاء لاسيما من تجشم منهم عناء السفر وقصد حضور هذا المهرجان". 

 

وعلى هامش المهرجان وضمن فعاليات اليوم الأول تم افتتاح معرض الخط العربي والزخرفة الإسلامية ومعرض للصور الفوتوغرافية وأيضا معرض الكتاب وسط حضور كبير. وضمن فعاليات مهرجان السفير الثقافي الأول الذي سيقام على أروقة مسجد الكوفة المعظم للفترة  من 5 – 10 شوال لعام 1432هـ في مدينة الكوفة المقدسة افتتح معرض السفير الأول للكتاب بمشاركة أكثر من 20 دار نشر  ، وقال المهندس كرار موفق نعمة مسؤول معرض الكتاب إن "المعرض يحتوي على أكثر من 2000 عنوان من الكتب وبمشاركة22 دار نشر بمساحة 500 متر مربع وبالمجالات الثقافية والتاريخية والحوزوية والفلسفية والأدبية  والعلوم الطبيعية وغيرها من العلوم الأخرى ".

وأوضح كرار موفق نعمة  أن "أهم الجهات التي شاركت في المعرض هي العتبة العلوية المقدسة والعتبة الحسينية المقدسة والعتبة العباسية المقدسة مضيفاً أن "هناك دور نشر لبنانية وعراقية منها دار المرتضى والأعلمي والعارف والمتقين ومسلم بن عقيل ومركز الأمير لأحياء التراث ودار الغدير ومركز دراسات الكوفة ودور نشر أخرى ". فيما أكد إن "الغاية من أقامة المعرض هو نشر اسم السفير مسلم بن عقيل (عليه السلام ) في هكذا محافل واستقطاب أصحاب الشأن ونشر الكتب وهو نصرة للسفير ".مبيناً تبني الأمانة مشروع طبع ونشر كل من لديهم إصدارات أو بحث أو أطروحة عن الشهيد مسلم بن عقيل (عليه السلام ) ". وتابع أن المعرض هو بث ونشر أسم السفير (عليه السلام) في مثل هكذا محافل ومهرجانات لاستقطاب أصحاب الشأن العلمي والثقافي.

كما افتتحت أمانة مسجد الكوفة المعظم معرضا للصور الفوتوغرافية والذي ضم أكثر من 450 صورة مشاركة  ، وقال حسين وهاب صالح مسؤول معرض الصور الفوتوغرافية  إن " إقامة هذا المعرض جاء بالتعاون مع جمعية المصورين العراقيين فرع  النجف الأشرف والذي يحتوي على أكثر من 450 صورة, مبيناً إن" المعرض خاصاً بصور العتبات المقدسة في العراق من الشمال إلى الجنوب بالإضافة الى العتبات الموجودة خارج العراق (الكعبة المشرفة والمدينة المنورة وأئمة البقيع وغيرها من المراقد والمزارات) ". وتابع صالح ان " المعرض تناول صور قديمة وحديثة مع لقطات لمزارات لم يصلها الكثير من الناس مشيراً إلى  وجود قسم خاص بأئمة البقيع (عليهم السلام ) قبل حادث هدمها وبعده ".

وافتتح على أروقة مسجد الكوفة المعظم معرض الخط العربي والزخرفة الإسلامية ضمن مهرجان السفير الثقافي الأول بمشاركة أكثر من 130 لوحة و34 خطاط من الخطاطين النجفيين . وقال الخطاط حسين الحلو مدير معرض الخط العربي إن " الغاية من المعرض هو مسجد الكوفة خصوصاً والكوفة عموماَ والتي تعتبر أم للخط كذلك إحياء لسنة الخط مبيناً ان الامام علي (عليه السلام ) والإمام الصادق (عليه السلام ) كانوا يعطوا دروساً للخط العربي في المسجد . وأشار الحلو ان "الأمانة حرصت على إعادة هيبة الخط العربي الأصيل لما لاقى من إجحاف وإهمال وبعد ان وجدت إمكانيات في النجف الاشرف تضاهي الإمكانيات الدولية أمثال خطاطي تركيا موضحاً ان "المعرض تميز باشتراك أصغر خطاط في النجف عباس السعيدي والخطاط الكبير جاسم النجفي والخطاط الذي ارتدى الزي العربي احتفاء بهذا المهرجان واثق العابدي وطالب الحوزة الشيخ عبد الكريم محمدي ". وتابع الحلو ان المعرض مقسم الى قسمين من اللوحات الاكاديمي والتشكيلي وهو قواعد الخط العربي وإدخال الحرف مع اللون والرمزية مؤكداً ان كل اللوحات المشاركة قد أعدت خصيصاً لمعرض الخط خلال فترة إعداد 35 يوم .

ففي اليوم الاول أقيمت جلسة مسائية لفعالية (الدراسات والبحوث) والتي تناقش أهمية وقدسية مسجد الكوفة ومكانة ودور السفير مسلم بن عقيل (عليه السلام ) في نصرة الإمام الحسين وأدار الجلسة الأستاذ الدكتور صباح عنوز عميد كلية الفقه رئيساً، والدكتور هادي عبد النبي التميمي مقرراً. وبمشاركة أربعة بحوث، حيث كان البحث الأول للأستاذ الدكتور حسن عيسى الحكيم (التخرصات والشبهات عن شخصية المختار الثقفي)، والبحث الثاني لسماحة العلامة المحقق السيد محمد علي الحلو الذي تناول بحثه (مسلم بن عقيل بين محنة التاريخ ومحنة المؤرخ)، والبحث الثالث للدكتور كامل سلمان الجبوري بعنوان (مسجد الكوفة منذ تأسيسه حتى الوقت الحاضر). واختتمت الجلسة ببحث للدكتور الشيخ علي المظفر بعنوان (خصائص القيادة العسكرية والسياسية لمسلم بن عقيل (عليه السلام)).

وضمن فعاليات اليوم الثاني لمهرجان السفير الثقافي الأول بمشاركة اثنى عشر شاعرا يمثلون العديد من محافظات العراق (النجف الأشرف ـ الكوفة المقدسة  ـ الكاظمية المقدسة ـ الحلة ـ كربلاء المقدسة)، وهم كل من السادة (الدكتور السيد سلمان هادي آل طعمة والسيد عدنان الموسوي والأستاذ علي الصفار من كربلاء المقدسة، والسيد سعيد المقرم الموسوي والسيد اسعد الحسيني والأستاذ محمد شعابث من مدينة الحلة، والملا طلال الجراخ من مدينة الكاظمية، والأستاذ محمد حسين غيبي من محافظة النجف الأشرف، والسيد احمد الذبحاوي والأستاذ مهدي النهيري والأستاذ محمد ألخالدي والأستاذ سيف الذبحاوي من مدينة الكوفة المقدسة . وتناول الشعراء في قصائدهم العديد من المواضيع التي تخص الكوفة ومسجدها والسفير الشهيد مسلم بن عقيل (عليه السلام).

وقال الشاعر الدكتور السيد سلمان هادي إل طعمة إن " قصيدتي تمثل الواقع الذي مر به السفير مسلم بن عقيل (عليه السلام ) في عرصات الكوفة وأسواقها وعندما التقاه حتفه وهو ذلك البطل الذي أبدى شجاعة عالية في هذه المعركة والتي وقف فيها إلى جانبه الصحابي الجليل هاني بن عروة (رضوان الله عليه) مشيراً إلى تجسيد الحياة الثقافية للكوفة إبان وجود السفير فيها ". فيما أوضح الشاعر محمد محسن شعابث من مدينة الحلة ان " تكلمت في قصيدتي عن عالم رباني تجتمع فيه كل المقومات من الدين والمبدأ والشهادة " مبيناً " أنها تجسد أعداء الحق وأعداء الحسين وعلي (عليهما السلام) وركزت القصيدة على مسجد الكوفة والتياران الأزليان الموجودان هما الخير والشر من خلال شخصية الإمام علي (عليه السلام) عبد الرحمن ابن ملجم (لعنه الله)، ومسلم بن عقيل (عليه السلام ) وغدر الكوفة في ذلك الوقت. وأشار الشاعر محمد حسين غيبي إن" قصيدتي توصف الوصف الحقيقي الذي وصفه مسلم بن عقيل (عليه السلام) عندما جاء وافداً من قبل الإمام الحسين (عليه السلام ) أعيان الكوفة وناسها فغدروا  به ولكن ليس الكوفيون هم الذين غدروا بالسفير لأنهم زجوا بالسجون.

وبين الشاعر الملا طلال الجراخ من الكاظمية إنه استخدم في قصيدة اللغة الشعرية البسيطة  ليفهمها عامة الناس والتي حملت بين طياتها شوق من الكاظمية إلى سفير الحسين مسلم بن عقيل (عليه السلام ) وتمنى الشاعر إن لايكون الأخير بل تكون هناك محافل دائمية بذكر أهل البيت (عليهم السلام). فيما رأى ابن الكوفة الشاعر مهدي ألنهيري ان "قصيدته تناول مواضيع لم يتناولها شعراء اليوم في قصائدهم حيث تناولوا سفير الحسين مسلم بن عقيل (عليه السلام) وقدومه إلى الكوفة واستشهاده فيها،  فيما تناولت الآثار التي كانت بعد قدومه واستشهاده، وهذه الآثار الثقافية جعلت من الكوفة من صحراء من الناحية الفكرية إلى مدينة ثقافية وفقهية، وتحول المسجد إلى جامعة علمية تستقطب طلاب العلم من جميع بقاع العالم وأصقاعه. وفي ختام الجلسة الشعرية الصباحية سلم السيد موسى تقي ألخلخالي أمين مسجد الكوفة المعظم والمزارات الملحقة به الشهادات التقديرية والدروع على الشعراء المشاركين في المهرجان .

وأحيا الشعراء الشعبيين الذين شاركو في الجلسة المسائية في اليوم الثاني  لمهرجان السفير الثقافي الأول بقصائدهم ذكرى قدوم مسلم بن عقيل بن أبي طالب, وقد صور الشعراء الذين حضروا  من أنحاء العراق كافة , في أبياتهم صولات وبطولات سفير الحسين وابن عمه الذي دخل الكوفة في الخامس من شوال عام  60 للهجرة ،واستهل الجلسة السيد سعيد الصافي من مدينة الرميثة بقصيدة  سفير الإصلاح. ثم تلاه أبو فاطمة العبودي من مدينة الهندية  بقصيده  (سلام الله اعله مسلم) اما قصيدة باب حيدر فكانت من نظم ابو موعود الرشيدي من المحمرة ,اما السيد عدنان الحمامي من الكاظمية المقدسة فشارك بقصيدة (هوه اجديد), وكان للكوفة مشاركة بقصيدة  (نهر معصوم) لزيد السلامي، ثم شاركت الكوت بقصيدة (كوفة علي)لعباس شبيب العكيلي, بعده قرأ علي جواد السلامي من النجف  قصيدة  (نعم السفير), وجاء بعده احمد ماضي القلعاوي بقصيدة (طف لوحدك) من قلعة سكر من محافظة ذي قار ،وكانت (قمة جبل )قصيدة لمحمد جواد الاعرجي من النجف الاشرف ومسك الختام كان من نصيب مؤيد العطار الذي قرأ قصيدتة (خطوة شرف) وهو من قضاء الكوفة المقدسة.

وضمن فعاليات اليوم الثالث لمهرجان السفير الثقافي الأول انطلقت مسابقة السفير القرآنية الأولى للتلاوة والحفظ وذلك بجلستين صباحية ومسائية وعلى أروقة مسجد الكوفة المعظم. فقد اشترك 13 مقرئاً في الحفظ والتلاوة يمثلون نخبة من المقرئين العراقيين , من محافظة بغداد (التلاوة: علي حسن حسين وحيدر حسن عبد المالك , الحفظ: مقداد البغدادي - علي قاسم حسين) ومن محافظة النجف الأشرف (التلاوة: احمد جاسم محمد رضا , الحفظ: ماهر فاضل الحميري - علي شهيد المنصوري) ومن محافظة كربلاء المقدسة (التلاوة: عادل عباس صاحب, الحفظ : حسن نظام فاضل) ومن مدينة الحلة (التلاوة: حيدر يحيى الحجار , الحفظ: عزت عزيز الأحمدي) ومن محافظة الديوانية (التلاوة: محمد عبد الشهيد باقر الربيعي ,الحفظ: احمد حسن عباس الداودي).

وقد افتتحت المسابقة بتلاوة عطرة لكتاب الله تعالى بصوت المقرئ (الحاج إسامة عبد الحمزة الكر بلائي) لتكن بعدها كلمة أمانة مسجد الكوفة المعظم , بعدها أجريت المسابقة والتي من خلالها سيبرز مجموعة من الفائزين بالمسابقة. وقال السيد عادل الياسري عادل مسؤول المسابقة القرآنية ان "  ليس بالغريب على مسجد الكوفة ومدينة الكوفة ان يقام فيها هكذا مسابقات وان  الكوفة سباقة في كل الميادين لان كما هو معلوم مكانتها التاريخية العلمية الدينية الثقافية ", مشيراً ان " الكوفة كانت العاصمة الأولى لأمير المؤمنين (عليه السلام) في صدر الإسلام وتكون العاصمة أيضا في أخر الزمان للاما الحجة ابن الحسن (عج). وتابع الياسري إن " الكوفة حقها مغبون نوعا ما قياسا ببقية المدن والكل يعلم ان للكوفة مكانة في كل المجالات في الأدب في التاريخ في العلم في بقية العلوم الأخرى كذلك في السياسة أيضا لأنها كانت عاصمة الإمام علي (عليه السلام) وتكون عاصمة الإمام المهدي (عجل الله فرجه الشريف) في ظهوره (عجل الله فرجه الشريف)، عليه فهكذا مسابقات تعطي نوعاً ما حقها لهذه المدينة.

ومن جهته أكد السيد قاسم الحلو  حكم الوقف والابتداء  في المسابقة ان "المسابقة جيدة ومهمة في نفس الوقت فهي ناجحة وضرورية ", مبيناً ان "هناك الكثير من المسابقات تقام في مختلف المناطق لكن المسابقة في هذا المكان المقدس له خصوصية إذ إنا في هذا المكان العريق ذو التاريخ القديم قرآنياً حيث ان الكثير من القراء الذين اشتهروا بالقران والقراءة كانوا بهذا المسجد المقدس ومن هنا انطلقت الاهتمامات القرآنية في التفسير والقراءة من الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) في هذا المسجد المبارك ". وأوضح الشيخ أبو إحسان البصري الحكم القرآني أن " نأمل من المسابقة ان تكون ثمرة وان يكون الجهد الأساسي هو في بناء وتربية جيل قراني في مسجد الكوفة ويجب ان يكون له مركز ثقل في هذا الجانب وإنشاء الله تكون الخطوة الأولى هي هذه المسابقة وتتبعها إنشاء الله بناء وتشييد مدرسة لتحفيظ القران الكريم فيها.

وتألفت اللجنة التحكمية من (السيد عادل الياسري رئيس اللجنة التحكمية وحكم التجويد والسيد قاسم الحلو حكم الوقف والابتداء / جودة الحفظ والشيخ علي الصادقي حكم اللحن والأستاذ إبراهيم السالم حكم اللحن والحاج أسامة عبد الحمزة الكر بلائي حكم الصوت). وحضر المسابقة مستشار القنصل الإيراني السيد رضا شريفي وشيخ صاحب القريشي أمين مرقد سيد إبراهيم الغمر (رضوان الله عليه) والشيخ صالح الحاتمي مسؤول مؤسسة شهيد المحراب فرع الكوفة والأستاذ إبراهيم السالم ممثل المركز الوطني لعلوم القران والأستاذ محمد خالد ممثل عن جمعية القران النجف الأشرف والشيخ حسن المنصوري مدير دار القران الكريم في العتبة الحسينية المقدسة. وفي ختام المسابقة وزع السيد موسى تقي ألخلخالي أمين مسجد الكوفة والمزارات الملحقة به الشهادات التقديرية والجوائز للفائزين بمسابقة السفير القرآنية الأولى للتلاوة والحفظ.

واختتمت أمانة مسجد الكوفة والمزارات الملحقة بهِ فعاليات مهرجان السفير الثقافي الأول مساء يوم الجمعة الموافق 10 شوال 1432هـ والمصادف 9 أيلول 2011 م الذي أقيم على أروقة مسجد الكوفة المعظم والذي استمر لمدة خمس أيام وسط حضور كبير من المثقفين والباحثين والأدباء والشعراء والإعلاميين ، وقد حضر لحفل لختام عدد من الشخصيات الدينية والسياسية والاجتماعية والثقافية ومن أبرزهم ممثلي العتبات المقدسة والأستاذ جابر الجابري وكيل وزير الثقافة والشيخ خالد النعماني عضو مجلس محافظة النجف الاشرف ونقيب الصحفيين العراقيين في النجف الأستاذ رزاق السلطاني ورؤساء الجمعيات ووسائل الإعلام وخلال حفل الختام تم توزيع الهدايا وشهادات تقديرية على المشاركين في المهرجان .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
نزار يوسف الصراف
2013-05-16
السلام عليك ياسفير الحسين
المنسي
2012-01-01
السلام على الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين وعلى سفير الحسين وفقكم الله لنصرة اهل البيت عليهم السلام
فراس الكرباسي
2011-09-16
شكرا لوكالة انباء براثا على هذا التقرير الرائع وفقكم الله لنصرة اهل البيت عليهم السلام اخوكم فراس الكرباسي المنسق الاعلامي لمهرجان السفير الثقافي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك