التقارير

اهتمام إعلامي دولي ببيان الامام المفدى السيد علي السيستاني حول استقبال المالكي

15485 01:47:00 2006-05-01

أثار البيان الذي أصدره مكتب المرجع الديني الكبير اية الله العظمى السيد علي السيستاني حول استقباله قبل

يومين رئيس الوزراء المكلف نوري المالكي، اثار اهتماما اعلاميا دوليا لافتا مع اعتقاد بعض المحللين أن

بيان المرجع الشيعي ربما يشير الى انه يتجه نحو الاضطلاع بدور قيادي أكبر وبصورة علنية خلال المرحلة

القادمة ولأسباب عدة. أستاذ دراسات الشرق الاوسط والباحث النرويجي ريدر فايسر قال في مقال نشره على

موقعه الخاص على شبكة الانترنت ان ما ورد في بيان السيستاني يمثل تخليا عن تردده في التدخل في شؤون

البلد السياسية والذي طبع حركته خلال الفترة الماضية والبيان أيضا يعكس عزما على التدخل في الشأن

السياسي والاداء الحكومي من موقع الرقابة الذي أشار اليه. فايسر وهو أستاذ في المعهد النرويجي للدراسات

الدولية وباحث مختص في المرجعيات الشيعية أورد عددا من الأسباب لتبرير التوجه المرجعي الجديد منها. ما

يصفه بقلق السيستاني من أن يقود شلل العملية السياسية وتدهور الوضع الامني الى ضرب مصداقية مرجعيته

التي كان لها بعيد سقوط نظام صدام حسين مواقف سياسية مهمة ساهمت في رسم مسار العملية السياسية.

ورأى الباحث النرويجي أن اصرار السيستاني على أن يكون السلاح بيد القوات الحكومية فقط وما يعنيه ذلك

من تبن لحل الميليشيات التابعة للقوى السياسية ، يمثل تحولا نوعيا في تدخله بالشأن السياسي لافتا الى ان

المرجع الشيعي يعي تماما ما يعنيه هذا الموقف من احتكاك مع السيد مقتدى الصدر الذي لا يزال محتفظا

بميليشيا جيش المهدي ومع المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق الذي يحتفظ بمنظمة بدر الجناح

العسكري السابق له. ويعتقد فايسر أن السيستاني ربما يراهن في تحركه الجديد على التأييد الشعبي العام الذي

تحظى به مواقفه وعلى اتساع القاعدة الجماهيرية التي تحترم آراءه السياسية. من جانبها، دعت المرجعية

الدينية في النجف القادة السياسيين الى التفكير بجدية لمصلحة البلاد والابتعاد عن المصالح الضيقة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
hameed ridha
2008-07-08
بسم الله الرحمن الرحيم دمت للشعب ناصحا امبنا لا تبتغي الا الاصلاح وقد اجتمعت علينا ذئاب تتعطش لدمائناكل يبغي الدنيا وزخارفها واملناان لايتردد المتمكنون المتخصصون المتجردون من تبيان ارائهم السديده لتعين شعبنا الصابر المرزوء من تخطي كل المصائب والازمات التي ابتلي بها من شرار خلق الله وجهلته عبرعصورالطغاة المقبورين وتركاتهم الدنس التي خلفت فيماخلفت ذباحين ساطين وقتلة محترفين ومفتين جرئوا على الله ورسوله لم يتورعوا بالخوض في دماء المسلمين نهارا جهارا والله اماهاديهم او فانيهم وهو الجبار المقتدر
اثير
2008-05-20
ليس هذا عجيبا على مرجعياتنا الدينية بذل الجهود في سبيل الجميع وبلا تممييز طائفي وهذا ما جعل مذهب التشيع شامخا على طول التاريخ رغم كل المؤامرات .........والى علاوي الذي يقول ان السيد نوري المالكي لم يبين لنا خطته فهل نرسل لك الخطة بالايميل لكي تصل الى ايادي البعث اين انت لماذا لا تجلس في مقعدك في البرلمان لو (لو رئيس لو ما اقبل)
ثائر
2008-05-10
كلنا مع اية الله العظمى السيد السيستاني حفظه الله لا مع المليشيات
محمود شاكر
2008-03-05
كلنا مع المرجعيه الرشيده التي اغاضت الارهاب ودحرت مخططات البعث للانحراف وجر العمليه السياسيه الناجحه بقيادة المجاهد الكبير الاستاذ نوري المالكي الى الخط البعثي الفاسد بقيادة علاوي ومشعان وبضغط من العليان والضاري, ولكن التفاف الشعب حول مرجعيته وقيادته افشل مخططات رغد والمطلك ولا ننسى الدور المشرف لقوات التحالف والامم المتحده بالاصرار على دعم الشرعيه الممثله بالحكومه المنتخبه رغم الضغط والاساليب الملتويه التي مارسها علاوي وزمرة البعث, الا فالخذلان الدائم للقتله والنصر للعراق
ابو مريم الشامي
2008-02-01
لايمكن ان يستمر الحال هكذا وكل الشعب العراقي يؤيد التوجة الجديد للسيد المفدى ابو محمد رضا حفظة الله ورعاة فهو مقبول من جميع الاطراف ولايمكن ان يكون السلاح بيد جهة غير حكومية وهذا هو لب القضية التي ستحقق الامن والامان للشعب العراقي والسير بعجلة العملية السياسية والاعمار فحفظك الله ياسيد علي واخذ بيدك نحو تحقيق اهداف الامة ونحن ياسيدي المفدى طوع يديك وامرك ............... والله الموفق
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك