شاطرت العوائل المسلمة في مدينة السماوة عائلة (مرقس ججو) إحتفالاتها بعيد الميلاد المجيد بإعتبارها العائلة المسيحية التى يعتقد أنها الوحيدة فى مدينة السماوة بمحافظة المثنى الجنوبية. وتقطن هذه العائلة السماوة منذ عام 1972 بعد نقل عائلها كموظف فى دائرة الرى عام 1970.
ويقول السيد ججو لـ (أصوات العراق) المستقلة " في عام 1972 أحضرت زوجتي التي كانت تعيش في محافظة دهوك الشمالية الى مدينة السماوة بعد أن تم نقلى بحكم وظيفتي، ثم رزقنا بستة أطفال ولدوا جميعا في السماوة." وأضاف " بعد أن كبر الأبناء أصبحت لهم صداقات عميقة مع ابناء المنطقة والجيران وصارت لنا صلات ووشائج متميزة مع عشرات العائلات السماوية." ويتابع ججو " لاغرابة أن يشاركنا أخوتنا المسلمون افراحنا، أو نشاركهم مناسباتهم وافراحهم، فنحن مجتمع متماسك برغم تنوعه."ويقول ججو إن زوجته وإبنتيه ارتدوا الحجاب الاسلامي.
وقالت لينا ، إبنة ججو إنها تدرس التاريخ في كلية تربية المثنى بالمرحلة الرابعة، وقد تتحول الى مدرسة للحضارة الاسلامية ، وهي فخورة بصداقاتها لعدد من الطالبات المسلمات ولا تجد أية فوارق في التعامل على الاطلاق، حسب وصفها. ورفضت العائلة العودة الى دهوك بعد إحالة الوالد على التقاعد، وفضلت مواصلة العيش في السماوة بعد ثلاثة عقود من الاستقرار بها.
https://telegram.me/buratha