هؤلاء المتطوعون ليسوا من المسلحين لكنهم اعضاء في مجموعة لحراسة الاحياء العديدة التي ظهرت في ارجاء العاصمة العراقية بعد احتدام احداث العنف بين الطوائف الدينية المتناحرة وتكريس الاحتقان الطائفي في احياء بغداد وضواحيها.
وقال حسن »يستهدفنا الارهابيون لاننا من الشيعة.«واضاف »لا نضع ثقتنا في احد ونرسخ وجودنا في الحي من خلال استجواب الاغراب وايقاف السيارات لردع هؤلاء المجرمين.«وقال حسن ان حراس الاحياء باشروا مهمة الذود عن منطقتهم هذه منذ ثلاثة اشهر عندما تسلل مسلحون من السنة من منطقة قريبة وألقوا بكيس ضخم على ارضية الشارع.. ووجدوا داخل العبوة اشلاء احد اصدقائهم الشيعة كان قد اختطف قبل ذلك بيوم واحد.
وقال حسن وهو ينظف ماسورة بندقيته وقد عاد بذاكرته الى الوراء »عندما فتحنا الكيس وجدنا بداخله رأس خليل وبقية اشلائه«. واضاف »منذئذ أدركنا أن علينا الدفاع عن انفسنا لذا فقد قمنا بتكوين هذه الجماعة اثناء الجنازة
https://telegram.me/buratha