الشعر

شعر/ تراتيل من سورة الطف ...

1852 2020-08-25

  د. حسين القاصد ||
................................. طـــــــــــفٌ واطفـــــــــــــالٌ وماءٌ فاشلُ وفـــــــــــــــــمٌ يبسمل ظامئاً ويسائلُ   ويدان واحــــــــــــــــــــــدةٌ تصد سيوفهم ويـــــدٌ على شفةِ الفراتِ تحــــــــاولُ   لله ياســـــــــــــــــاعي الفرات سفينةٌ كــــــــــــــــــفاكَ والماءُ الجريح يواصلُ!!   وهناك تنزيلٌ من الـــــــــــــــــــــــــنزف العظــــيم وأيــــــــةٌ تتلى ووحــــــــــيٌ ماثلُ   الوحيُ يتلـــــــــــــــــــــــو ماتيسرَ من ((حســـــين)) الله لكنّ الظلامَ قبائلُ!!   الوقتُ ينزفُ طفـــــــــــــــــــــــهُ والطفُ من ألق الحسين الى العصـورِ رسائلُ   من كل رمـــــــــــــــــــــــــحٍ كان ينبتُ  سنبلٌ الرمح ينزفُ والحسين سنابلُ!!   حتى تشــــــــــــــــــــظى في السماء فأنجمٌ حمراء من فمه وحزنٌ شــاملُ   حـــــــــــــــــــــــزنٌ تجبـــــّـــلتِ البحارُ وابحــرتْ منه الجبال وخاف حقٌ باطلُ   لــــــــــــــــــــــــن يستريح الدهرحتى ينحني خجلاً ويخنقهُ الســـؤال القاتلُ   عن صيبــــــــــــــــــــــــــــةٍ كانت خيامُ انينــــــــــــهم ماءً لأن الماء حلٌ عاطلُ!!   والماءِ(( والحوراء)) والـــــــــــــــــــطفلِ الانيـــــــــــــــنِ وقربةٍ ثكلى اذا تتثاقلُ   والآهِ  و التـــــــــــــــاريخ والــــــــــــوجعِ (((العراقِ ))وألفِ جيلٍ مايزال يمـــاطلُ   لم يعرف الثقـــــــــــــــــــــــلَ الحسينَ سوى دموع الابرياء ومن سواهم جاهل!!!!   للجاهلــــــــــــــــــــــــين حقيقةُ الخدين  يشتعلان حتى يستـــــــــــــفيقُ الغافلُ   ما العقل الا دمعتـــــــــــــان كدجلـــــــــ تين مدى عــــــــــــــــراقٍ مقلتاهُ جداولُ   وطــــــــنٌ به ((العبــــــــاس)) ينـــــــزفهُ الفراتُ لصبحهِ .. غــــــــدهُ البهيُ تفائلُ   حتى قيــــــــــــــــــــــــامتنا يظل الطفُ مشعــــــــــلَ صبحنا أن الجراح مشاعلُ    ((وطنٌ )).. ((عليٌ )).. ((كربلاءٌ)).. ((كوفةٌ)) حمراءُ.. يبقى والجميع زوائلُ....
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك