الشعر

مُتْ قاعدا، يا أيُّها المُتقاعدُ


كتبها رائد عبد اللطيف

يَفْنَى الوَرى والباقياتُ شَواهدُوالعمْرُ في حُضْنِ المنيَّة راقِدُيا أيُّها الإنسانُ إنِّكَ راحِلٌفإلامَ تَسعى للبَقَا وتجاهِدُ؟!والعيشُ مثلُ البذْرِ تنثرُ حبَّهُفإذا استوى زرعاً يزورُكَ حاصِدُأنتَ الذي نسجَ الحياةَ بِكَدِّهِفأتتْكَ كلُّ الماطراتِ، رواعدُوروَيْتَ نارَ السَّائلينَ على ضَنىًوالجِدُّ نهرُكَ والخطوبُ روافدُوفرشتَ من عَرَقِ الجبينِ مَوائداًوالرَّاسياتُ على رُباكَ موائِدُعِشْ لا تُقِم للهمِّ أيَّةَ قيمةٍ فسعادةُ الإنسانِ عيشٌ راغدُكنزُ القناعةِ إن شَقيتَ فجُدْ بِهِإنَّ القناعَةَ كنزُها مُتزايدُو احْيَ كريماً، إنَّ بخلَكَ مالُهُللوارثينَ، ومالُ جُودِكَ خَالدُ لا تُكثرنَّ ندامةً في ما مَضَىجِسْرُ النَّدامةِ- يا فديتُكَ- مَائدُواصبِرْ فصَبرُ المرْءِ عِلَّةُ فوزِهِوالخاسرونَ الصَّبرَ حَرْفٌ زائدُواحْرِصْ على الأملِ الذي ترتادُهُفاليأسُ في عُرْفِ البَريةِ وائدُو بَعُدْتَ، ما نفعُ الكلامِ لمنْ نأى؟ ومِنَ البيانِ - إذا حَرَصْتَ- قلائِدُ ولقد نسيْتَ بأنَّ يومَك حائِنٌ وظَللتَ في زَيفِ الدُّروبِ تكابدُومضيْتَ - يابْنَ الموتِ- تسعى ناسِياًأنَّ الحياةَ عَوامرٌ وبوائِدُوقَعدْتَ من بعدِ المسيرةِ ذابلاًذُقْ نشوةَ الخِذلانِ يا ذَا القائدُمُتْ إنِّما الإنسانُ قصَّةُ ميِّتٍ فَصْلُ البدايةِ والنهايةِ واحدُقدْ أقعَدتْكَ يدُ المنونِ، وقولُهَا:مُتْ قاعدا، يا أيُّها المُتقاعدُ19/10/2010

 

 

قصيدة مت قاعداً

. مت قاعداً . . مت قاعداً.. إن التقاعد مثل موتٍ في الحياةمت قاعدا..ً ولا سبيل إلى النجاةفلا زيادة ترتجيها، ولا علاوة للبنيين، مت قاعداً بعد السنينمت قاعدا.. مثل السجين أو مثل مطروح الفراش، يشدو بأنواع الأنينمت قاعداً.. وأنعى لخدمتك السنون الماضياتمت قاعدا.. إن التقاعد مثل موتٍ في الحياةمت قاعدا.. متأثرا بفراغ وقتك و المللمت قاعداً..بين الصحف و البحث فيها عن عملوالراتب المقطوع يرحل بل ويرحل بالعجلمت قاعدا.. قد أقبل العامُ دراسيُ الجديدفالابن اعجبه الكراس و القلم و البنت اعجبها رسم مدهش من فوق الحقيبة وهو واقف يبتسمفادفع ولكن ياترى هل من مزيد؟مت قاعدا.. فرمضان هل هلاله، والعيد قد ياتي وأنت حيٌ بعده،والارتفاع بلا حدودٍ فاق أيضاً حدهُمت قاعداً.. بين الحياء، بين الإباء، بين العطاء، بين اتنظارٍ للزيادة في و الرواتب و الغلاءمت قاعداً.. إن التقاعد مثل موتٍ في الحياة .

تابع الرابط الاتي لموقع الحقوق التقاعدية ؛ وتعرف على حقوقك الوظيفية والتقاعدية ؛ قوانينها : تشريع تنفيذ قضاء دستور ؛ ومعرفة التجاوزات وكيفيىة متابعة الحقوق وإسترجاعها وما هي حقوقك الدستوريةhttp://www.almalafnews.com/rpension/index.php?aa=news&id22=2443

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (الشعر)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك