الشعر

رسالةٌ الى نبيِّ الرحمة محمدٍ صلى الله عليه وآله


عمار جبار خضير

ألقيتُ     أقلامي    وجئتك     مسرعاألقيتُ     أقلامي     وكلَّ     قصائديأوجاعَ    مجتمعٍ   تقّلبَ    أمـــرهونقيضَ     أقوام    رأيتُ     شعارهمفمضيت    امسحُ    مقلتي     بتعجبٍأم  انني حقا رأيتُ  وهكـــــــذاعذرا  رســـــول الله ان قصيدتيفي  يوم  مولدك البهيجِ  رســــالةٌسأقول   ما   عندي   ولستُ    بكاذبٍأشكو    الرياءَ    مع   النفاقِ    يلفناكم   ذا   نطير   الى  السماء   بمفخرٍونصـــــوغُ ما شئنا التباهي بينناونحطُ   اقنعة   لنخــفيَ    خلفــهاأسلامُنا  ورؤى المبـــــادئِ  كلهِاوكذا    التدينِ   فهو   مظهرُ    ظاهرٍبهوى   الملوكِ   ورأيِهم   هو   سائرٌلم  ينشروهُ  كما  أتيتَ  وأنمـــــابلْ    حَرّفوهُ   لمِا   أرادوا    فامتطىدينٌ    بهِ   تُحيى   الشعوبُ    سبيلُهاقَدْ    حجموهُ    بلحيةٍ    مُدت     هناولكم     تحكمَ     بالشريعةِ      جاهلٌولديكَ    أخبارٌ   وعلمُكَ   ما    جرىباب    ومحرابٌ   وسبيُ    حرائــرٍأما   العراقُ   وأنتَ  تعلــــم   أنهومضى   على   درب   الولاءِ   عقيدةحاطوا   عليه   وألبوا    ذؤبانهـــمماذا  أقول  وأمتي  ذي   حالــــهُاكَم   ذا   تئنُ   جراحُ   اقصانا    وكمحكامهُ    أفٍّ    على    اشكالهـــموالله    أقسمُ   لو   أتاهمْ    واعــزٌأن    يهدموا   قبراً   يضمُك    سيديمهلا    لهم    أن    التجحفلَ     قادمٌولسوف    يأتيهم    حفيدك     سيديوختامها   مسكُ   الصلاة   عليك    يا مالي  سواك  ابا البتولةِ  مفزعــــاوأتيتُ    مِنْ   وجدي   أبثُ    مواجعاوانا  به  وسطَ  التدافع  دافـــــعابأسم   الديانة   والتدين    يرفـــعاماذا   أرى   ؟   حُلمَا  سرابا   خادعاهو    حالنُا   بهوى   الرياءِ    مُشبعاجائتك    تنثر    حسرتي     والمدمعاصاغت    اليكَ   من   التأوهِ    مطلعاأو   ادعي   أني   التقيُّ   كمن   دعىويعيدُ   فينا   الجاهلية   مرتــــعاونحطُ  أقواماً  ونرفــــعُ   موضِعاقصصا     والقاباً     تَهزُ      مسامعاوجهاً   بأفعال   المساوئ    لُفعـــانخــــتارُ   منها   ما  يلبي   منفعاتلقى  به  ألفــــــاً غدا  مُتصَنعافتراه   كالثوبٍ  الخليــــقِ   مُرقعانشروهُ  رُعباً  ثمَّ  جهــــلاً  مُدقِعاظهرَ  التقهقر ناكســـــاً  مُتراجعاأن   عانقتهُ   الى  الهدايةِ   مهيعّــاأو  جزَّ ثوبٍ قصّـــــروها  أذرعالا    يفقهنَ   سوى   الضغينةَ    أربعافي   آل  بيتكَ  ظلمَهم  قد   شُــرعاتهديمَ  أضرحة  ونحرا   يقطــــعاأعطــــــى  بنيكَ  ولاءَهُ  فتشيعاوأبى   لكل   مُهطرِقٍ   أن   يخضـعاكلٌ   الى   قتلِ   الفضيلةِ   قَدْ    سعىهم   صيّروه  ممزقاً   ومهطــــعالبس   الحجازُ   ثياب   حُزنٍ    جازعاوالله  أقسمُ لليهودِّ  توابـــــــعامن   حيثُ   تلِّ   أبيبهم   قَدْ   وِقِعـالأتو   أليكَ   وفتوة   الزيّفِ    معــاوالوعدُّ   اضحى   صبحهُ   متوقــعاواذا     أتى    فليعضضون     اصابعانرجوكَ    في   يومِ   القيامة    شافعا

والقصيدة القيتها في احدى الاحتفاليات بمناسبة مولد النبي الاعظم صلى الله وآله ومن احب الاستماع لها فعلى صفحتي الشخصية http://www.facebook.com/profile.php?id=100001479727384&ref=tn_tnmn#!/photo.php?v=300884089970913

عمار جبار خضير

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (الشعر)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك