الشعر

قصيدة حسين يا ذكراً به جبريلُ قد نزلا


عمار جبار خضير

حسين  يا  ذكراً  به  جبريلُ  قد  نزلايا  سورةَ  الحمدِّ  يا  نوناً  به   نطقتسرُّ    الخلودِ    تجلى   فيكَ    منبثقاأعدتَ  في  الطفِّ دين الله اذ  عصفتقريشُ    لولاك    لاشتدت    غوايتُهاخرجت   لله  في  ركب  الهدى   قدمايزيدُ  في  الأرضِّ  يلهو  في  مفاسدهوإنما    الكفرُ   ذاتٌ   فيه    مركزُهاما  فارق  الخمر  شربا  في   معاقرةلكنهُ   الخوفُ   في   جبنٍ    يُحركهاكابن  الزبير  عشيق  العرش   رغبتهُلو  يحجبوك  عن  الأنظار  ما   قويتلو   كان   لله   يرجو   في   مناجزةوأنت   حاشاك   يابن  الطهر   فاطمةاللهُ   مولاكَ   يا  خيرَ  الورى   وكفىخرجتَ   لله   لا   بِطراً   ولا    أشراًالى   العراق  وفيها  كربلا   انبسطتلَمْ  تخشَ  في  الله جيشاً في  مسالحهجاءوا   إليكَ   كما  الأحزاب   غايتُهموساوموك   إبيَّ   الضيمِ   إذ   جَهلواأما    القبول    بذُلٍ    للذي     أملواوأنت   يخشاك   كلُّ   الموتِ   اجمَعهُضربتَ   بالسيف   حتى  فُرقوا   بدداًويومُ    صفين    فيهم   عادَ    ثانيةوحولكَ   الغرُّ   من   فتيانِ    بجدتهاوهكذا    الدينُ    قد    روّيته    فنمايا  صرخةَ  العزِّ  في  الأجيال   هادرةفي   الطفِّ   غيرت   تاريخا   بأكملهأأنت قتلوك في عاشوراء  وانتصروا؟؟يا   قبلةَ   الله   طافت   حولُها    أممٌفي  القبرِ  أرجوكَ  ذُخراً يابن  فاطمةٍمن  وحيكَ  الثرِ  صِغتُ  اليومَ  قافيتيما  فارق  الدمعُ  عيني  في  مصائبكموأسألُ    الله   ربي   من    شفاعتكمحسين  يا  ذكرا  به  جبريلُ  قد  نزلاحراءه  الطف  وفيض  دماءه   رسلا حراءهُ  الطفِّ  وفيضُ  دماءهِ   رُسلاأهلُ   الضمير   فهزت  باسمه   دولاوصار   معناه   حبل   فيك    متصلاعواصف  البغي  عصفا  يقطع  السبلاوعادَ   للأمسِّ   كفرا   عابدو    هبلالتنقذ   الدين  من  بعد  الذي   حصلايصيّرُ   الناس   قهرا   جلهم    خولافكيف  للحكم  يدعى  من  به   اشتملاوالناس   تلقاه   دوما   ساربا    ثملاوبعضها   الحقدُ   فيها   فعلهُ    فعلاان   لا   يراك   وسراً   طالما    أملابنو    أمية    حتى    ينتشي     قبلالكان  في  ركب  خير  الناس   متصلامِمَّن   أضلَّ   تُريدُ   النصرَ    مبتذلابنصرة   الله   عزمٌ   فيك   يا   بطلاإلى   العراقِ   تَحدُ   السيرَ    مرتَحلاذكواتُها   البيضُ   للركب  الذي   نزلاملئ  الفِجاجَ  وغطى  السهلَ   والجبلاأن   يُخضِعوكَ   لحكمِ   يزيدَهم   ذللاأن   الإباءَ   سيرمي   جمعهم   شُعلاأو   الطِعان   بِسُمرٍ   تردفُ    الأسلاوإنما   الحرب   شوقا  خضتها   جَذِلاطعنت   بالرمح   حتى  جيشهم   أُكِلاأثمَ    عباسُ   فيهم   أرجعَ    الجملاقَدْ صدقوا الوعد ووازى ضربهم زحلاوقبلُك   الدين   يابن  المصطفى   ذَبُلاتستنهضُ   العزمَ   والإيثارَ    والمُثُلافخُط  في  الدهر  سؤالا  طالما  سؤِلاكلا  فأنت  لكلِّ  طغاة  الجور من  قتلاوأنت    للخلقِ   بابٌ   للهدى    جُعِلاوأنت   حاشاك   تنسى  خادما   عملاوطالما   الفكرُ   قَدْ   ناجاك   منشغلاأبيتُ    والجفن    بالعبرات    مُنسدلاحبلا  من  الفوز  يوم  الحشر  متصلا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (الشعر)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك