الشعر

قصيدة عيد الخلافة


علاء الدباغ

عيد الخلافةملكت يداك كما ملكت الكوثـــر ضميء الزمان لنور فكرك حيدر وتراءت الكلمات تسبق بعضها لتطوف سحرا في كلامك جوهر وتنفست دنيا الوجــــود هواءها عطرا لنفس من عبيرك اعطــــر نزلت بك الآيـــــــات حتى انها خلدت بذكرك ما لغيرك تذكـــــر ولنقطة الباء التي فــــي ذكرها ســــــــــر لطهر في كتابـه اطهر ومباهل فيك الرسول ومـــن له من نفس نوره غير نورك مصدر ولانت من ضم الكساء ومن به هم خمسة جبريل لما يحضــــــــر ولعلمكم ياباب علم المصطفى بحر لبحـــــر من مـــــــداد ابحـر وكتاب تهج للبلاغة حسبــــــه لبيانه حتى البصيــــــر ليبصـــــر ولكم بمحراب الصلاة تخشعا من صدقه روحا لصدقك تعــــصر وعجبت فيك صلابة وشجاعة وترحمـــــا في رقــــــــة تتخيـــــر حتى دعيت بأن فيك دعابــــة حسدا وفيك من المهابــــــــة اوقــر فخر الكتاب بوصفكم ومديحكم ياأهـــــــل بيت فــــي الكتاب مطهر ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,ووقفت ارتجل القصيد وذاكـر عيدا بتتويج الخلافـــــــــــــــة يزهر وعليه نص كتابنــــــــا ونبينا ليتم تبليــــــغ ويغلــــــــق محضــر ومبايع كل خلافــــــــــة حيدر ومتمم طه الرسالــــــــــــة يفخـــــر فلقد رضيت وفيكم اسلامكـم والدين قد أكملـــــــت حيث ابشــــر واراني في قلبي لظى متوقدا مما جرى في اهـــــــــــل بيتك اكبر ولقد علمت خبرتهم وعرفتهم في ظاهر للقـــــــــــول ممـا يضمر فلدينك الوضاء بعد رحيلكــم نظر لمستقصي الحقائــــــــق ينظر عميت عيون الغدرفاقدوامسمع حتى الحيــــــــــــاء نفوسهم لاتشعر وكأنهم بغدير خم لــــــــم يكن من موقف حتى السمــــــــــاء تكبر ليؤكد البــــــاري منزل وحيه لرسولـــــــه بلـــــــغ فأنـــــك منذر ولدينك الــــذي قد بذلت لاجله مهجا وارواحـــــــــــا وعمرا ازهر واعيذ فيك الناس ان رضاءهم هـــي غاية ادراكهـــــــا متعـــــــذر لتبلغ الذي قد وحيت بـــــوحيه في ان بعـــــدك للولايــــــة حيــــدر افيترك الـــــدين العظيم وثقله الا لمــــثل علـــــــي علــــــم يؤثــر وهو الذي قــــد قال قولته التي دوت على مر العصور تكــــــــــرر علم بأسباب السمـــء وارضها فلتسألونـــــي قبـــــــل فقـــــدي اخبر فلقد فطمت على العلوم بفطرة فمن الرســـــول من الالـــه تواتـــــر فليهنأ الاسلام فـــــــي اعياده فطر ضحى والــــــــــى الغدير ينور فتمسكوا دين النبي وآلــــــــه سبـــــل النجــــاة بحبهـــــم تتقــــرر

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
هل لي أبارك؟؟
2011-11-16
1 من عبيرك أعطر بضم الطاء أليس كذلك 2 لو كانت من عبيرك تعطر لانتفى الالتباس 3 أبدعت يا جهبذا للشعر أعــــلاءا وهل لحــيــــدرة نوفيه أطـــراءا يكفيه باب لعلم رسول الله خلفه ويا حسرة دخلت من غيرحيدرة فجاءفجيعها صعد المنابر من للمدينة أقصاءا لولا العلوم التي زقت لحــيـــدرة لأصبح الدين حزورات من شاؤا فمن يزيد ومن جاؤا به وخلفه ومن حجاج وضراب الرقاب ومن فلول وليد ومن للدين أوبـــاء حتى فجعنا شداد الكفر صاروا لنا الداء؟؟؟
الاكثر مشاهدة في (الشعر)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك