الأخبار

رئيس مجلس محافظة ديالى: نبارك وثيقة مكة وسنضع اليات مناسبة لترجمتها الى واقع عملي


من مراسلنا في ديالى - اشاد رئيس مجلس محافظة ديالى ابراهيم حسن الباجلان ببنود وثيقة مكة معربا عن امله ان تساهم بانهاء العنف الطائفي والاقتتال غير المبرر التي تشهده محافظة ديالى والتي خلفت خلال عام 2006 عدة الالاف من الضحايا سواء بالاغتيالات او التهجير القسري التي لاتبيحه لا الشرائع السماوية ولا الارضية ولا القيم الاجتماعية على الاطلاق .

جاء ذلك في معرض تهنئته لاهالي المحافظة بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك وقال" ان الشيئ المهم في الوثيقة انها اكدت على ان من يسفك الدم العراقي هو خارج عن الدين وفاقد للوطنية وان الذين يمتهنونها يجب مواجهتهم واستئصالهم ,وعلى الجهات السياسية المشاركة في البرلمان والحكومة ان تكف عن احتضانهم وتامين الدعم والاحتضان المعنوي والسياسي والاعلامي لهم ". واكد الباجلان "بعد وثيقة مكة ما عاد لاحد القدرة على تغطية العمل الارهابي الذي وصفه المجتمعون في مكة بأنه افساد في الارض وبغي، وفضح الذين يحاولون تبرير ارهابهم باسم هذه الطائفة او تلك". وقال "ان مجلس محافظة ديالى سبق له وان اعلن في اكثر من مناسبة استعداده الكامل في محاورة اية جماعة او تنظيم سياسي بشرط القاء السلاح و والجلوس على مائدة مفاوضات مفتوحة لانهاء العنف الدموي في المحافظة ".

واشار الباجلان الى "ان مجلس وادارة محافظة ديالى والتعاون مع دائرة الوقفين الشيعي والسني بصدد وضع اليات مناسبة لترجمة بنود الوثيقة الى واقع ميداني ملموس في غضون الايام القادمة مشددا ان الفرصة متاحة لجميع الخيرين سواء كانوا ضمن الحكومة او خارجها ومن منظمات المجتمع المدني والنقابات والاتحادات وشيوخ العشائر ووجهاء المناطق ,لاتخاذ سلسلة من الاجراءات التي من شانها ايقاف النزيف المتواصل في مدن محافظة ديالى وضمان عودة الاسر المرحلة الى ديارها وتمكينها من ممتلكاتها وانهاء التجاوزات والاعتداءات التي وقعت عليها خلال الفترة الماضية ".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك