الأخبار

الحكومة توجه انذارا للميليشيات بعدم حمل السلاح خارج اطار الدولة


انذر رئيس الوزراء نوري المالكي المليشيات والقوى الحاملة للسلاح خارج اطار الدولة بالامتناع عن اي عمل مسلح من شأنه الاخلال بأمن المواطنيين . وجاء في بيان صادر عن مكتبه الاعلامي :

يمر العراق اليوم بفترة حرجة وأن هناك الكثير من القوى المتكالبة عليه سواء لإفشال تجربته السياسية أو لإعادته للوراء أو لنهب ثرواته .

وحيث إن الحكومة العراقية تستند على أسس قانونية ودستورية فإن مسؤولية حمايتها تقع على عاتق جميع المشتركين في العملية السياسية وليس لأحد الحق بالتصرف خارج القوانين والتعليمات النافذة . 

وقد لوحظ في الآونة الأخيرة كثرة العمليات المسلحة الخارجة عن القانون والتي تعرض الأمن العام في البلد وكذلك الإستقرار السياسي للخطر إضافة لتعريضها أرواح وممتلكات المواطنين لأخطار فادحة، لذلك وإلتزاماً من الحكومة بمسؤوليتها في حفظ الأمن والإستقرار وفي حماية أرواح وممتلكات المواطنين وصيانة الأموال العامة، فإن الحكومة العراقية توجه إنذاراً لكل القوى الحاملة للسلاح غير المشروع للإمتناع عن أي عمل مسلح يخل بالأمن العام، وليعلم الجميع أن الأوامر قد صدرت لقواتنا المسلحة لإيقاف التجاوز على هيبة الدولة والتصدي لمحاولات مخالفة القانون أياً كان مصدرها.

 وفي هذا الوقت تدعو الحكومة العراقية جميع القوى السياسية والأحزاب والمنظمات والعشائر إلى تحمل مسؤولياتهم والإصطفاف مع الدولة في محاربة الإرهابيين والخارجين عن القانون وتدعوهم كذلك للإمتناع عن أي عمل مخالف للقانون ويزعزع الأمن العام.

 كما تدعو الحكومة العراقية على وجه الخصوص أبناء شعبنا في ميسان لتوخي الحيطة والحذر تجاه المحاولات الرامية لجر أبناء البلد الواحد للتناحر والإقتتال خدمة لأغراض لاتخدم الوطن والمواطن.

   وليعلم الجميع أن الحكومة العراقية ستتعامل بكل حزم وجدية مع من لايحترم القانون وذلك حفاظا على الوطن ومكتسباته السياسية وحماية لأرواح وممتلكات المواطنين الكرام، مؤكدين على الجميع ضرورة الخلود للهدوء والسكينة."

شبكة الزوراء الاخبارية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد البلداوي
2006-10-24
مدينة بلد محاصره من قبل الأرهابيين منذ مايقارب الأسبوعين والحكومه لم تحرك ساكن محافظة صلاح الدين شاركت في الحصار ومنعت وصول الأدويه والمواد الغذائيه والمشتقات النفطيه الى المدينه ولولا أن نحمل نحن المواطنين أسلحتنا بأيدينا وأرواحنا على عواتقنا لما بقي منّا فرد .وتأتي هذه الدعوه من الحكومه مضحكة مبكيه.انا لله وأنا أليه راجعون
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك