الأخبار

الناطق الرسمي لمنظمة العمل الاسلامي في لقاء مع قناة الفرات :: وثيقة مكة وجهت رسالتين مهمتين


قال الاستاذ جواد العطار الناطق الرسمي لمنظمة العمل الاسلامي في لقاء مع قناة الفرات ان وثيقة مكة وجهت رسالتين مهمتين الاولى على تحريم الدم العراقي و الرسالة الثانية ان من يسفك الدم العراقي خارج عن الدين وفاقد للوطنية و بذلك لا وجود لغطاء شرعي و ديني لأعمال العنف و القتل و بالتالي تعد الجماعات المسلحة التي تمتهن القتل خارجة عن الدين و يجب مواجهتها واستئصالها. كما اكد العطار على ضرورة انضمام علماء والمسلمين في السعودية و مصر و بقية علماء بلاد المسلمين حتى لا تبقى ذريعة يتشبث بها خوارج هذا العصر. واما بالنسبة لموقف المدعو حارث الضاري السلبي اتجاه مؤتمر مكة قال العطار ان الضاري خارج عن الاجماع و الشاردة للذئب و الامة لا تجتمع على ظلالة و بالتالي الموقف السلبي من اي طرف يزيد من عزلته و انزواءه.و عن موضوعة الفدرالية اكد العطار على ان الفيدرالية حق مضمون دستوريا لكل العراقيين. والفيدرالية تعني الحفاظ على وحدة العراق ارضا و شعباً حيث ان العراقيين اذا استفتوا حول موضوع وحدة العراق بوجود نظام شمولي ديكتاتوري لكان نتيجة الاستفتاء هو الرفض و المطالبة باالانفصال و تقسيم العراق و قد شهدنا انفصال كردستان مرة 12عام في ظل نظام صدام الديكتاتوري و هي الان جزء من العراق في ظل نظام تعددي فيدرالي. اذن الفدرالية ضمان لوحدة العراق والديكتاتورية طريق لتقسيم العراق.و قد سجل العراقيون موقف الذين رفضوا الفدرالية كيف انهم وقفوا موقف المتفرج او بالاحرى المساند من دعوة الارهابيين بأعلامهم الامارة الاسلامية و هي دعوة مرفوضة وانفصالية. فاعلان الامارة الاسلامية المزعومة على جزء من العراق تضم جزء من العراقيين تعني تقسيم العراق ارضا وشعباً. باالرغم من اعتقادنا ان هؤلاء والانعزاليون الانفصاليون لا يمثلون ابناء السنة وقدنا شهدنا مظاهرهم المسلحة في شوارع الانبار وابناء الانبار الغيارى لم يشاركهم الرأي والدليل على ذلك هو خلوا الشارع في الانبار من الحركة وكأنها تعيش حالة الاحكام العرفية.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك