الأخبار

الشيخ الصغير: مؤتمر مكة أسقط برقع الطائفية عن الارهاب والارهابيين


قال سماحة الشيخ الصغير عضو اللجنة التي اعدت البيان الختامي لوثيقة مكة لحق الدم العراقي: بأن لقاء مكة رفع الغطاء الشرعي الذي يحاول الارهابيون أن يتلفعوا به، وقال في تصريح لقناة الفرات بثّ قبل قليل بُعيد عودته من مكة المكرمة اليوم: إن لقاء مكة فضح الذين يحاولوا أن يبرروا ارهابهم لاسم هذه الطائفة أو تلك، أو من يحاول أن يتستر باسم الدين لتغطية أعماله الارهابية، فبعد وثيقة مكة ما عاد لأحد القدرة على تغطية العمل الارهابي الذي وسم من قبل القيادات الدينية للطائفتين بأنه إفساد في الارض وبغي، وأكد سماحته بأن الوثيقة أسقطت جهداً كبيراً حاول التكفيريون ومن سماهم بخوارج العصر المستحيل من أجل تكريس بين الطائفتين، وبات من الواضح إن ما يجري في العراق ليس حرباً بين طائفتين وإنما هو صراع سياسي، مما يمكّن الحكومة من ان تقوم بمهامها ضد الارهاب بشكل أكثر جدية بعد أن تمت محاصرة الارهاب وعزله.

وأعرب سماحة الشيخ عن أن موقف بعض المنهزمين الذين وجدوا إن مؤتمر مكة لا يلبي مصالحهم رغم كل ما انطوى عليه المؤتمر من بعد شرعي ووطني عظيم وتم تحشيد الزمان والمكان لخدمة هذا البعد، لا يعبر عن جديد فهؤلاء دأبوا على نثر نار الفتنة بين الطرفين وتلفعوا منذ البداية برداء التحريض الطائفي، واستنكر محاولتهم تخفيف شأن ما حصل مكة ومحاولتهم تزييفه من خلال الادعاء بأن ثمة مؤتمر للمصالحة في مكة وأن هذا المؤتمر فشل لأن نفس الوجوه سبق لها ان اجتمعت في القاهرة، مؤكداً إن مؤتمر مكة ليس مؤتمراً للمصالحة وإنما هو إعلان مقدس ومسؤول من قبل القيادات الدينية للطائفتين الكريمتين الشيعة والسنة عن برائتهما من الارهاب والأعمال التي تنفذ باسمهما، نافياً أن يكون التيار الصدري قد غاب عن مؤتمر مكة.

وكان المدعو محمد بشار الفيضي وهو أحد أعضاء هيئة علماء الضاري قد تحدّث يوم أمس إلى قناة الجزيرة بحديث سيء جداً حاول أن يعرّض في جدوى المؤتمر وذلك عقب إمضائه بقليل!! مما أثار استياء وسخط علماء السنة قبل الشيعة، فضلاً عن قيادة منظمة المؤتمر الإسلامي، وحديثه كان بنفس الأفكار التي ردّ عليها سماحة الشيخ الصغير.

وكالة أنباء براثا (واب)

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك