الأخبار

في خطبتي صلاة الجمعة بالنجف الاشرف ، سماحة السيد ياسين الموسوي: لا يمكن أن نرفع يدنا عن أي شيء استرجعناه بدمائنا


النجف الاشرف-21/1/2006

 أن الفدرالية صيغة من صيغ ترتيب البيت العراقي وأدارته أقرت بصورة قانونية وفقاً لمبادئ الدستور. جاء ذلك خلال صلاة الجمعة العبادية السياسية التي أقيمت في الحسينية الفاطمية الكبرى في النجف الأشرف بإمامة سماحة العلامة السيد ياسين الموسوي (دامت بركاته) حيث تحدث في خطبته السياسية عن ثلاثة محاور هي.

المحور الأول: يوم القدس, وهو الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك ووصفه بانه تظاهرة عالمية للإسلام والمسلمين ترسخ قضية القدس باعتبارها قضية العرب والمسلمين الأولى ثم أوضح سماحته أننا اليوم وللأسف نشهد تسابقاً إلى بيع فلسطين ويدخل في هذه الدائرة ما يدور من صراع بين السلطة الفلسطينية وحكومتها.  ثم بين سماحته إننا منفتحون على الوطن بما ينسجم مع انفتاحنا على الوطن الأكبر وهو وطن الإسلام.

 المحور الثاني: الفيدرالية, حيث قال: إننا لا نرضى إن تؤخذ حقوقنا تحت شعارات غائمة عائمة كما كانت تطرحها الأنظمة السابقة وآخرها نظام صدام قائلاً: لا يمكن إن نرفع يدنا عن أي شيء أسترجعناه بدمائنا, ثم تابع قائلاً: إن الفدرالية صيغة من صيغ ترتيب البيت العراقي وإدارته أقرت بصورة قانونية وفقاً لمبادئ الدستور ثم تابع قائلاً: أن مشروعنا هو بناء دولة العراق الحضارية الفدرالية التي تضمن حقوق الجميع.

المحور الثالث: مؤتمر مكة: حيث رحب سماحته بعقد المؤتمر قائلاً: أن مبادئنا تؤكد على حرمة الدم السني كما تؤكد على حرمة الدم الشيعي.

 ثم تساءل سماحته عن نتائج مؤتمر مكة هل تكون كنتائج مؤتمر القاهرة بان يكون ما يسجل على الورق شيئا وما يحصل على الأرض شيئا آخر.

وكان سماحته قد تحدث في خطبته الأولى عن خصوصيات العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك وضرورة الجد والاجتهاد في العبادة أسوة برسول الله (ص). وموضحاً سماحته إن وجوب الصيام علينا ليس عقوبة إلهية وإنما محبة لنا تساعد الإنسان ليستفيد من هذه الفريضة في تكامله الإنساني.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك