الأخبار

هيئة انصار شهيد المحراب (رض)تصدر بيانا بمناسبة الذكرى السنوية لفاجعة اللاجئين العراقيين قرب السواحل الاندونيسية.


                                                              بسم الله الرحمن الرحيم

                      ( ومن يخرج من بيته مهاجرا الى الله ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع أجره على الله )

                                                                 صدق الله العلي العظيم .

 

. بمزيد من الاسى والحزن والالم تمر علينا الذكرى السنوية الخامسة لمأساة المئات من المؤمنين والمؤمنات من ابناء العراق الغيارى الذين ماتوا غرقا في فاجعة لم يشهد لها تاريخ الهجرات مثيلا في مأساويتها - لابحكم عددها لانه قد يذهب اكثر منهم في كوارث بيئية - ولكن بسبب الظروف المأساوية التي كان يعيشها هذا الشعب المظلوم , في حكم الطاغية المجرم صدام ,

.ونحن بدورنا نعلن ان هذه المأساة هي من نتائج جرائم النظام البائد .وان المسؤول الاول عنها هو الطاغية المجرم صدام الذي كان لايرتوي من دماء العراقيين الابرياء . ولم يتوقف استبداده وقمعه اللامتناهي ضد الابرياء من ابناء شعبنا العراقي الممتحن .مما أدى الى ان يترك العراق أكثر من ثلاثة ملايين عراقي وهم مرغمون يبحثون عن الامان والعيش الكريم ,

.كما ان  هذا الحادث الأنساني المؤلم يعد أكبر أدانة للمجتمع الدولي ومنظماته الأنسانية المعنية بشؤون اللاجئين .وهو أدانة صارخة للدول العربية والاسلامية التي تتجاهل عن عمد مأساة الشعب العراقي ,

.كما اننا نؤكد ان  الواجب الانساني والاسلامي والوطني يدعو الجميع -سيما المسؤولين في العراق الجديد  -للتفكير الجاد والحقيقي بمحنة ابناء العراق المهاجرين والذين اخرجوا من ديارهم بغير حق الا ان يقولوا ربنا الله .وان يتحملوا مسؤولياتهم من اجل تخفبف معاناة هذه الشريحة الكبيرة التي ضحت من اجل كرامة العراق وعزته .

,وفي هذه المناسبة المؤلمة تتقدم هيئة انصار شهيد المحراب (رض)باحر التعازي لصاحب العصر والزمان الحجة بن الحسن(عجل الله فرجه الشريف)والى مراجع التقليد (أيدهم الله تعالى)والى القيادة السياسية (سددها الله )والى جميع ابناء شعبنا العراقي الصابر سيما العوائل المكرمة المنكوبة ,وتسال الله تعالى ان يلهم ذوي االضحايا الصبر والسلوان ,وان يحشر المفقودين المظلومين مع الشهداء والصديقين .

 

هيئة أنصار شهيد المحراب (رض) فنلندا .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك