الأخبار

المالكي:الحكومة لم تأت على ظهر دبابة والشعب هو الذي يحاسبها

1813 17:30:00 2006-10-18

قال رئيس الوزراء العرقي نوري المالكي ان حكومته لم تأت الى السلطة على ظهر دبابة وانما عن طريق الديمقراطية وانها هي التي ستجري المراجعة لنفسها، مؤكدا أن الشعب العراقي هو الوحيد الذي يستطيع أن يحاسبها ويقول لها نعم للاستمرار أو نعم للتوقف والتغيير.

جاءت تصريحات المالكي خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الاربعاء عقب زيارته للمرجع الدينى الأعلي على السيستاني بالنجف ردا على تصريحات عدد من المسؤولين الامريكيين مؤخرا حول اعطاء سقف زمني للحكومة العراقية للقضاء على الارهاب وتحقيق الاستقرار.

وأضاف المالكي "الحكومة العراقية حكومة وحدة وطنية ولم تأت على ظهر الدبابة وبواسطة احد وانما جاءت بارادة الشعب العراقي عبر محطات الديمقراطية والانتخابات والدستور وهي تمثل ارادة هذا الشعب وهو الوحيد الذي يستطيع ان يقول لهذه الحكومة نعم للاستمرار او نعم للتوقف والتغيير".

وأوضح أن المسؤولين الامريكيين رفضوا واستنكروا من خلال الاتصالات الرسمية هذا الفهم السلبي الذي اشيع و الذي فهمه البعض انه نهاية حكومة، "لذلك صدرت تصريحات اخرى من قبلهم رفضت هذا الفهم الخاطيء حول منح الحكومة مهلة شهرين لتحقيق الاستقرار". وقال ان "الحكومة العراقية هي التي ستجري المراجعة لنفسها سواء كل ستة أشهر او كل شهر او كل سنة".

وكانت تقارير اعلامية ذكرت نقلا عن السفير الامريكي لدى العراق زلماي خليزاد ان الحكومة العراقية لديها مهلة حتى نهاية العام للقضاء على الارهاب وتحقيق الاستقرار.

وحول أسباب زيارته للسيستاني، قال المالكي ان الحكومة تتحرك في كل اتجاه ومع كل المخلصين لاقرار المصالحة الوطنية حتي يستتب الامن وتستقر الاوضاع السياسية بما ياسعد على بناء العراق وتحقيق رفاهية الشعب العراقي وتوفير الخدمات. وأوضح أن زيارته للسيد لسيستاني تأتي في هذا الاطار "ولحشد التأييد والدعم وتعبئة الصفوف وايجاد مساحة وقاعدة عريضة من كل المواقع المؤثرة من اجل الضغط على القوى الارهابية  التي تريد ان تعيث في الارض فسادا".

وبشأن مؤتمر مكة قال "نحن نعلق امالا على كل خطوة يخطوها كل من يهمهم مصلحة العراق ويستنكرون ما يجري من اعمال ارهابية فيه، ومؤتمر مكة الذي سيحضره فريقان من العلماء السنة والشيعة يعتبر خطوة داعمة للخطوات التي تجري داخل العراق من اجل ايجاد اجواء الحوار". وتابع "ولذلك نحن نؤيد هذا المؤتمر ونتمنى له التوفيق وان سماحة المرجع السيستاني قد بعث برسالة ايجابية تشجع على استبباب الامن و ايجاد حالة من الانسجام بالعراق."وحول الاعتقالات التي تطال قيادات التيار الصدري قال المالكي "نحن حينما نتجه الان لايجاد حلول سياسية لكل الازمات التي ستنهي كل الاعتقالات والتوترات وتعود الاوضاع الى طبيعتها ولا يعتقل الا من ارتكب جريمة حقيقية بحق العراق والعراقيين".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك