إتهم وكيلا شؤون بغداد وشؤون الإستخبارات في وزارة الداخلية اليوم الثلاثاء مخابرات دول الجوار بدعم الإرهاب والاشتراك في تدمير العراق. وقال وكيل شؤون بغداد (مهدي الغراوي) في مؤتمر صحفي مشترك عقده في قصر المؤتمرات في بغداد اليوم "إن الكثير من الدول العربية تشترك في تدمير العراق في الموصل والانبار وديالى وبغداد ... ونحن نشعر الأن إن الإرهابيين بيننا."
وقال وكيل شؤون الإستخبارات (اللواء رشيد فليح ) في نفس المؤتمر الصحفي المشترك "إن مخابرات دول الجوار تدعم الارهاب." واعترف فليح بأن العمل الإستخباراتي "ليس بالمستوى المطلوب." ولم يذكر الغراوي ولا فليح من هي دول الجوار التي تدعم الإرهاب . ونفى فليح ،الذي كان يشغل منصب قائد فرقة المغاوير سابقا قيام القوات بأي أجراء سلبي تجاه المواطنيين ... مشيرا إلى أنها "افتراءات ممن يدعم لارهاب ".
ومن جهة أخرى أعرب الغراوي،الذي عمل قائد قوات حفظ النظام سابقا ، عن أسفه لتصريحات بعض المسؤوليين المسيئة للقوات بقوله " قوات حفظ النظام عملت في الفلوجة ( 45كم غربي بغداد) وسامراء (شمالي بغداد) وحظيت بحب الاهالي ، ولكن بعض السياسيين العراقيين حاولوا جاهدين اتهامها بأتهامات كاذبة , للحد من عزيمتها ." ولم يذكر الغراوي أسماء السياسيين العراقيين.
و شدد خلف مرارا خلال المؤتمر على"إن تغيير المناصب في وزارة الداخلية ، والذي شمل اللواءمهدي الغراوي واللواء ورشيد فليح ، كان بهدف الترشيد ." وبين "إن التغييرات ستشمل كل مفاصل الوزارة وليس فقط الشرطة الوطنية ."
https://telegram.me/buratha
