الأخبار

برلمانية عراقية تطالب الحكومة بارسال قوات طوارىء لفك الحصار عن بلد


طالبت برلمانية عراقية الحكومة العراقية بالاسراع في إرسال قوات طوارىء لفك الحصار عن مدينة بلد بمحافظة صلاح الدين والعمل على تحقيق الامن فيها ودعم القوات الامنية العراقية.  وقالت عضو لجنة الامن والدفاع في مجلس النواب عامرة البلداوي في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء "إن ما حصل قبل أيام من اختطاف وقتل 14 عاملا من بلد (60 كم شمالي بغداد) ، ثم العثور في اليوم التالي على جثث مجهولة الهوية ينذر بتصاعد التوتر وهو ما حدا بمحافظ صلاح الدين لفرض حظر التجوال في بلد والضلوعية حتى إشعار آخر". وقالت القوات المتعددة الجنسيات اليوم ان أكثر من 60 عراقيا قتلوا خلال ال 92 ساعة الماضية نتيجة لاعمال العنف الطائفية في قضاء بلد شمالي بغداد، كما قتل 6 مدنيين وجرح 10 اخرون في خمس هجمات متفرقة ببلد خلال ال 24 ساعة الماضية.

وقامت محافظة صلاح الدين بفرض حظر على تجوال السيارات لمدة 48 ساعة بداية من الساعة الخامسة مساء يوم السبت في بلد وطبقته قوات الامن العراقية من خلال تواجدها بالمدينة واقامة حواجز التفتيش لمنع المتمردين و الجماعات المسلحة من دخول المدينة. وأضافت البلداوي في مؤتمر صحفي مع رئيس اللجنة هادي العامري "توقف في بلد العمل والدراسة وحوصر الاهالي، مما أوقف الحياة، والاجراءات الامنية البسيطة وحسب امكانات قوات الامن بالمدينة لم تمنع اعتداءات الجماعات المسلحة بغية السيطرة على مداخل بلد لاقتحامها".

واعتبرت أن "ما يحدث في بلد يتناقض مع ما يصرح به المسؤولون بالداخلية والدفاع من أن الوضع مسيطر عليه في بلد، وهناك حالة من الالتباس وعدم التنسيق بين الجميع". وطالبت البلداوي بالبدء باتخاذ "خطوات جدية من قبل وزارة الدولة لشؤون الحوار الوطني بالاتصال بشيوخ العشائر والوجهاء الاكثر تأثيرا في بلد وماحولها وعقد مؤتمر للمصالحة برعاية مباشرة من الحكومة وأخذ المواثيق الكافية لتحقيق الأمن".

كما طالبت "بتمشيط البساتين المحيطة والطرق المؤدية الى بلد وماحولها وتخليصها من العصابات المسلحة التي تسربت من ديالى (شرقي بغداد) بعد حصارهم على اثر العمليات العسكرية الحاصلة هناك". وأوضحت البلداوي أن "بلد تعاني منذ أيام من هجمات ارهابية وقتل عشوائي لم تشهده منذ سقوط النظام السابق، وحاول الارهابيون والتكفيريون والصداميون  جرها مرارا الى حرب طائفية عن طريق سقوط الهاونات وقتل الابرياء وزرع العبوات الناسفة".

ومن جهته، أوضح رئيس لجنة الامن والدفاع بالبرلمان ان "مصطلح تحت السيطرة الذي صرح به المسؤولون العراقيون مصطلح عسكري عائم ويعني عدم تدهور الامور بل عمل ارهابي استهدف المنطقة". وأضاف ان "بلد لا تزال محاصرة لكن ليس هناك تفاقم أو تدهور وتوجد حوداث مؤلمة".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك