الأخبار

البيت العراقي يطالب بالإسراع بالقصاص من الطاغية صدام حسين

1524 19:01:00 2006-10-16

شكل التهاون والتأخير في محاكمة مجرمي العصر من القتلة وسفاكي دماء الشعب العراقي المظلوم إحباطا كبيرا لدى كافة الشرفاء من العراقيين ممن كانوا ينتظرون يوم القصاص العادل من القتلة والمجرمين من ( أبطال ) حه لبچه والأنفال والمقابر الجماعية ، وجرائم الاهوار وانتفاضة آذار / شعبان المباركة عام 1991.وقد أدى سماع خبر تأجيل النطق بالحكم في قضية الدجيل ضد زمرة القتلة حتى إشعار آخر إلى ردة فعل كبيرة لدى كل المتضررين من جرائم صدام حسين وزمرته الشريرة ، ودفع كبير لدعم الإرهاب الذي لا يخشى شيئا في غياب الحزم والعدالة التامة وفق ما نراه من تهاون في محاكمتهم ونوع الأحكام التي تثير السخرية إذا ما قورنت مع ما قاموا به من جرائم كبيرة ، مما حدا بازلام وأعوان البعث الزائل الذين يطلقون على أنفسهم اسم ( شيوخ عشائر ) أن يرفعوا عقيرتهم في مدينة البطولة الصامدة كركوك الذين يستبيحونها يوميا حقدا وكراهية ، بالدعوة لرفض الفيدرالية وإطلاق سراح المجرم صدام حسين رمز عهرهم الفاشي ، وعقليتهم البدوية التي تربت على النهب والقتل والسلب . وإننا في البيت العراقي في النمسا نهيب بكافة أبناء الشعب العراقي الغيورين على مصلحة العراق أن يرفعوا أصواتهم بالتعجيل بالقصاص العادل من القتلة والمجرمين وتقديم كل من له صلة بجرائم العهد الفاشي لمحاكمات سريعة وعادلة لكي يعم العدل وتشيع الحرية ويأخذ كل ذي حق حقه في عراقنا الجريح المبتلى بداء الإرهاب ، وتفعيل قانون مكافحة الإرهاب الذي وضع على الرف بدون تنفيذ . أما أن يترك القتلة يسرحون ويمرحون ، ووصل الأمر بهم أن يكونوا هم من يشارك في دفة أمور الحكم فتلك كارثة كبيرة حلت على الشعب العراقي ، وخزي وعار يجلل هام كل من يدعو ويشارك في عودة فلول البعث المنهزم للسلطة بحجة المصالحة أو غيرها من الحجج التي يريدون بواسطتها الحفاظ على كراسي الحكم التي تسنموها مرتقين على أكتاف الضحايا والمظلومين من أبناء الشعب العراقي بعد سقوط نظام الفاشست القتلة من البعثيين ، تاركين أبناء الشعب العراقي تحت رحمة القتلة من الإرهابيين وصنوهم من التكفيريين طعمة للقتل والتهجير والتصفيات الجسدية .ونطالب بإدانة كل الساكتين عن الجرائم التي تقترف يوميا ، ويكيلون بطريقة طائفية بمكيالين خاصة من الكتاب والصحفيين والسياسيين ، الذين يقيمون الدنيا ولا يقعدونها حول بعض التجاوزات التي تحصل من قبل جهات طائفية معينة مرفوضة أصلا ، بينما لا يتحدثون ولو همسا حول الجرائم والتصرفات الطائفية لجهات أخرى .الخزي والعار للفاشست البعثيين القتلةالمجد والخلود لشهداء الشعب العراقي البطلالبيت العراقي في النمسافيينا 16 . 10 . 2006
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك