الأخبار

البيت العراقي يطالب بالإسراع بالقصاص من الطاغية صدام حسين


شكل التهاون والتأخير في محاكمة مجرمي العصر من القتلة وسفاكي دماء الشعب العراقي المظلوم إحباطا كبيرا لدى كافة الشرفاء من العراقيين ممن كانوا ينتظرون يوم القصاص العادل من القتلة والمجرمين من ( أبطال ) حه لبچه والأنفال والمقابر الجماعية ، وجرائم الاهوار وانتفاضة آذار / شعبان المباركة عام 1991.وقد أدى سماع خبر تأجيل النطق بالحكم في قضية الدجيل ضد زمرة القتلة حتى إشعار آخر إلى ردة فعل كبيرة لدى كل المتضررين من جرائم صدام حسين وزمرته الشريرة ، ودفع كبير لدعم الإرهاب الذي لا يخشى شيئا في غياب الحزم والعدالة التامة وفق ما نراه من تهاون في محاكمتهم ونوع الأحكام التي تثير السخرية إذا ما قورنت مع ما قاموا به من جرائم كبيرة ، مما حدا بازلام وأعوان البعث الزائل الذين يطلقون على أنفسهم اسم ( شيوخ عشائر ) أن يرفعوا عقيرتهم في مدينة البطولة الصامدة كركوك الذين يستبيحونها يوميا حقدا وكراهية ، بالدعوة لرفض الفيدرالية وإطلاق سراح المجرم صدام حسين رمز عهرهم الفاشي ، وعقليتهم البدوية التي تربت على النهب والقتل والسلب . وإننا في البيت العراقي في النمسا نهيب بكافة أبناء الشعب العراقي الغيورين على مصلحة العراق أن يرفعوا أصواتهم بالتعجيل بالقصاص العادل من القتلة والمجرمين وتقديم كل من له صلة بجرائم العهد الفاشي لمحاكمات سريعة وعادلة لكي يعم العدل وتشيع الحرية ويأخذ كل ذي حق حقه في عراقنا الجريح المبتلى بداء الإرهاب ، وتفعيل قانون مكافحة الإرهاب الذي وضع على الرف بدون تنفيذ . أما أن يترك القتلة يسرحون ويمرحون ، ووصل الأمر بهم أن يكونوا هم من يشارك في دفة أمور الحكم فتلك كارثة كبيرة حلت على الشعب العراقي ، وخزي وعار يجلل هام كل من يدعو ويشارك في عودة فلول البعث المنهزم للسلطة بحجة المصالحة أو غيرها من الحجج التي يريدون بواسطتها الحفاظ على كراسي الحكم التي تسنموها مرتقين على أكتاف الضحايا والمظلومين من أبناء الشعب العراقي بعد سقوط نظام الفاشست القتلة من البعثيين ، تاركين أبناء الشعب العراقي تحت رحمة القتلة من الإرهابيين وصنوهم من التكفيريين طعمة للقتل والتهجير والتصفيات الجسدية .ونطالب بإدانة كل الساكتين عن الجرائم التي تقترف يوميا ، ويكيلون بطريقة طائفية بمكيالين خاصة من الكتاب والصحفيين والسياسيين ، الذين يقيمون الدنيا ولا يقعدونها حول بعض التجاوزات التي تحصل من قبل جهات طائفية معينة مرفوضة أصلا ، بينما لا يتحدثون ولو همسا حول الجرائم والتصرفات الطائفية لجهات أخرى .الخزي والعار للفاشست البعثيين القتلةالمجد والخلود لشهداء الشعب العراقي البطلالبيت العراقي في النمسافيينا 16 . 10 . 2006
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك