الأخبار

رسالة من وزير الداخلية جواد البولاني الى كافة التشكيلات في وزارة الداخلية


                                                      بسم الله الرحمن الرحيم

                                       ((وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله))

                                                             صدق الله العظيم

 إلى الرجال الإبطال في كافة تشكيلات وزارة الداخلية

السلام عليكم .

أن حجم المسؤولية الملقاة على عاتقكم في تنفيذ الواجبات المناطة بكم كبيرة ويتجلى عظم هذه المسؤولية لارتباطها بحياة مواطنيكم من أبناء شعبنا الصابر وإعراضهم وممتلكاتهم وقد بذلتم في سبيل ذلك أقصى ما تمتلكون فكانت التضحيات الجسام بالدماء الزكية00 التي سالت على ثرى العراق وهي تروي تربته الطاهرة.

وقد أيغل الإرهابيون في غيهم فنراهم بين الحين والأخر يتعرضون إليكم أيها الإبطال من خلال إطلاق النار أو توجيه أسلحتهم الخائبة إليكم خلسة لان الغدر من صفة الجبناء وهم كذلك00 أثناء تنفيذكم للواجبات والمهام الموكلة إليكم .

ويجب عليكم إزاء هذه الأفعال الإرهابية أن تتخذوا إجراءات سريعة تؤمن رد فعل قوي وسريع ضد كل من يطلق النار أو يوجه سلاحه على أفراد أجهزتنا الأمنية ومهما كانت الجهة التي ينتمي إليها لأنكم أيها الإبطال النشامى تمثلون القانون وتعملون على بناء دولة القانون والمؤسسات وتنفيذ القانون أمانة في أعناقكم وان أي تهاون حيال ذلك يؤدي إلى مزيد من الفوضى والإرباك وعدم الاستقرار وهو ما يصبو إليه الإرهابيون المجرمين وان حماية الدستور واجبكم وتوكلوا على الله وهو ناصركم بإذنه تعالى0

وصولوا صولة الوطنيين الشجعان ولا تهابوا هؤلاء الأشباح واعلموا أيها الإبطال أنكم تبنون الحياة الحـــرة الكريمــة والاستقرار ولا تعتــدوا ((أن الله لا يحب المعتدين)) واحترموا حقوق الناس وكرامتهم وكونوا للعراقيين عونا" وعلى الإرهابيين والقتلة والمجرمين نارا" مستعرة وسننتظر أفعالكم الشجاعة ودمــــــــــــــــــــــتم00جـواد البـولاني وزير الداخلية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك