الأخبار

استمرار تعطل الحياة واغلاق الاسواق في بعقوبة


ما تزال الأسواق التجارية في بعقوبة مغلقة منذ يومين والعديد من الدوائر مضربة عن العمل بسبب تردي الاوضاع الامنية نتيجة للعمليات التي تقوم بها الجماعات المسلحة وجهات مجهولة.

وقال السيد طارق الجبوري ( موظف 43 عاما )من السكان المحليين لـ (أصوات العراق) المستقلة" الحياة اصبحت صعبة جدا في مدينة بعقوبة لان تردي الامن والخدمات اجبر العديد من اهالي بعقوبة على النزوح الى محافظات اخرى قريبة ، وهاجر بعض العوائل خارج القطر بعد تعرض احد افرادها الى القتل دون سبب."واضاف الجبوري" ان قوات الشرطة والجيش لم تستطع منع العصابات والجماعات المسلحة التي تعبث بمصائر الناس ، ولذلك اضطر العديد من اصحاب المهن الى ترك اعمالهم نتيجة تعرضهم الى تهديد من قبل المسلحين." وضرب مثلا "تصور ، حتى بائع السكائر اصبح هدفا للجماعات المسلحة ، ولا نعلم هل يريدون تحويل بعقوبة الى امارة اسلامية ."

وطالب الجبوري المسؤولين في المحافظة بالعمل الجاد لبسط هيبة الامن والدولة واعادة سيادة القانون .ومن جانبه طالب السيد ابو جلال( كاسب 37عاما) بوضع حد لتردي الخدمات والامن في بعقوبة والاقضية التابعة "لان اهل بعقوبة ضاقوا بالوعود ونحن نطالب بتحسين الوضع الامني والقضاء على البطالة التي تفشت " وحمل أبو جلال "الحكومة ومجلس محافظة بعضا المسؤلية عما يحدث " عليهما تقديم تبرير واضح لما يحصل في الشارع من قتل وتهجير وعنف طائفي عصف بالعديد من اهالي المحافظة ومن مختلف القوميات."وتشهد مدينة بعقوبة عمليات مسلحة شبة يومية سقط اثرها العديد من ابناء المدينة نتيجة العنف المستشري فيها واطلقت القوات الامنية في المحافظة عملية الرد السريع لتعقب الجماعات المسلحة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احسان العلي
2006-10-13
هذا حال المحافظه منذ ما يقارب السنه ونصف وحين شرعة القوات الامنيه بحملة مداهمات جن جنون دخلاء المنطقه الخضراء من الارهابيين من امثال المدعو محمد الدايني خريج المدرسه العفلقيه وسليم عبد الله زعيم ما يسمى انصار السنه وابن الخيزران المتلون مع كل لون ونعق معهم ابواق الفضائيات الماجوره..... اللهم انصر شعب ديالى المستظعف المظلوم بحق محمد واله الطاهرين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك