الأخبار

الشيخ الكربلائي في صلاة الجمعة يسلط الضوء على مؤتمر مكة


انتقد الشيخ عبدالمهدي الكربلائي من الصحن الحسيني المطهر في صلاة الجمعة 19 من شهر رمضان 1427 الموافق 13/10/2006 تشخيص أسباب و معالجات الأزمة العراقية من قبل بعض الأشخاص الفاعلين الذين يريدون المشاركة في مؤتمر مكة للمصالحة بين أطياف الشعب العراقي، حيث أبدى استغرابه من تصريح هؤلاء حينما وصفوا " جذور الأزمة و الحلول التي ينبغي وضعها بأنها ذات بعد طائفي " و طرح الكربلائي رؤاه حول الأمر من خلال شقين " سياسي و ديني "، حيث بين بأن البعد السياسي يتلخص في " ضرورة قبول جميع الأطراف السياسية للأخرين كما هم " و أن النظام السياسي الذي يضمن ازدهار هذا الشعب هو " النظام الذي يولد من خلال صناديق الإقتراع بعد تحكيم ارادة الشعب العراقي ".و أضاف بأن مقومات نجاح أي مؤتمر يخص هذا الأمر يعتمد على " توفر النية الصادقة للخروج من الأزمة " محذراً من " تأطير الأزمة العراقية بإطار طائفي " مشيراً الى "أن الإختلاف العقائدي و الفقهي بين الطائفتين الشيعية و السنية لم يمنع من تعايشهما طوال قرون بمحبة و توادد".وحول البعد الديني للأزمة العراقية دعا امام جمعة كربلاء المقدسة الى " ضرورة تفعيل عوامل الوحدة و القواسم المشتركة بين هذين الطائفتين و التي يحاول التكفيريون ابعاد أذهان شباب الامة عنها ".و في المحور الثاني لخطبته، عدّ الكربلائي، أن الفساد الإداري " لا يقل خطورةً عن الإنفلات الأمني ".و في إطار هذا السياق أشار الى الفقرة ( ب ) من المادة 136 في قانون أصول المحاكمات الجزائية لعام 1971 حيث عدّ هذه الفقرة بأنها " تعرقل جهود عمل هيئة النزاهة من خلال تسليط السلطة التنفيذية على القضائية " و هو " أمراً مخالف لمبدأ فصل السلطات الذي أقرّ دستورياً " داعياً رئيس الوزراء نور المالكي والمعنيين بالأمر الى " إعادة النظر في هذه الفقرة بما يطابق الدستور " محذراً في الوقت نفسه من خطورة عدم تفعيل القضاء العراقي في استئصال الفساد الاداري الذي بات يعرقل جهود الاعمار في البلاد".موفع نون الخبري
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك