مسؤول مركز الاغاثة عدد العوائل المهجرة وصل 1214 عائلة مهجرة قسرا من مدينة سبع البور

موسوعة النهرين: بغداد / حسام مناف

 

قال السيد جعفر صادق جعفر مسؤول مركز الاغاثة التابع لمكتب الشهيد الصدر في الكاظمية ان عدد العوائل المهجرة من مدينة سبع البور بسبب اعمال العنف والقصف المدفعي واعمال التخويف هو 1214 عائلة مهجرة قسرا . واضاف في تصريح خاص لموسوعة النهرين اليوم " ان مركزنا يضم 1214 عائلة مهجرة وان عدد العوائل في تزايد مستمر " وقال اتخذ مكتب الشهيد الصدر في الكاظمية وبزعامة السيد حازم الاعرجي بالعمل على بناء مخيمات للعوائل المهجرة الا اننا حصلنا وبصعوبة على بناية اعدادية صناعة موسى الكاظم وبعد الاتصالات مع وزارة التربية استطعنا ان نجعل الاعدادية مركزا للاغاثة فيها وبالفعل تم ذلك . موضحا ان حالة العوائل في هذا المركز سيئة جدا لعدم توفر المواد الطبية والعلاجات الخاصة باصحاب الامراض المزمنة وعدم توفر الاسرة والاطعمة وغيرها من الحاجيات التي تحتاجها العائلة المهجرة . وتابع صادق بعد الاتصال بالمنظمات الانسانية وجمعية الهلال الاحمر باشرت منظمة الهلال الاحمر بجلب المساعدات وتوزيعها على المهجرين ومنها الماء الصالح للشرب وبطانيات وفوانيس نفطية صغير وترامز ماء وادوات طبخ كاملة . كما قامت وزارة الهجرة والمهجرين بتوزيع الفرش الاسفنجية على 99 عائلة مهجرة في المركز . مشيرا الى ان مكتب الشهيد الصدر في الكاظمية وضع وحدة طبية متكونة من طبيب وطبيبة يعملون من الساعة السابعة مساءا الى الساعة التاسعة ليلا حيث يقومون بفحص المرضى واعطائهم العلاج اللازم لهم فضلا عن عمل استمارات لنقل البطاقة التموينية للعوائل المهجرة من مدينة سبع البور وكل حسب سكناها الجديد ليتسنى لهم استلام حصتهم من المواد الغذائية كما باشر المكتب بتسجيل اسماء التلاميذ والطلبة المهجرين وتسجيلهم في المدارس في الكاظمية والحرية ومناطق سكن العائلة المهجرة الجديد حيث تمت مفاتحت وزارة التربية بهذا الشأن ووعدونا خيرا  كما تم تسجيل 13 حالة اصابة من جراء القصف وتم نقلهم الى مستشفى الكاظمية ومستشفى النور في مدينة الشعلة . وشكى صادق من ادارة مستشفى الكاظمية لعدم التعاون معهم في معالجة المرضى وتوفير العلاجات لاصحاب الامراض المزمنة المتواجدين في المركز . وطالب وزارة الصحة بتوفير وحدة ميدان طبية مع العلاج الكامل وان تكون متواجدة في المركز ليل نهار كما طالب الحكومة العراقية بالاسراع في توفير الامن في مدينة سبع البور واعادة العوائل المهجرة الى دورهم وتعويض العوائل التي حرقت دورهم  من قبل المسلحين.