الأخبار

عمار الحكيم: العراقيون يكنون كل احترام إلى الكويت وشعبها ويحترمون سيادتها


أكد الامين العام لمؤسسة شهيد المحراب للتبليغ الاسلامي السيد عمار عبدالعزيز الحكيم «وحدة موقف الشعب العراقي في احترام السيادة الكويتية»، موضحا أن «لشعب الكويت وحكومتها احتراما وودا وتقديرا لدى العراقيين».

وقال الحكيم في لقاء مفتوح في جمعية الصحافيين مساء أول من أمس ان «العراقيين لا يحملون اي نظرة عدائية للكويت سوى الصداميين، فهؤلاء يغيظهم التعايش بين الكويت والعراق»، مشددا على «حاجة البلدين الى مزيد من الوقت للتخلص من جراحات الماضي».

وفي رده على سؤال في شأن المناهج التعليمية في العراق التي تعتبر الكويت جزءا من العراق، اوضح الحكيم ان «البعثيين جسدوا فكرهم طوال سنوات حكمهم في كل كلمة وفي كل سطر من مناهج التعليم»، مؤكدا ان «هذا الامر يتطلب تحضيرات كثيفة ولجان لوضع تصور جديد ومناهج جديدة تدعو الى التعايش بين البلدين». وفي الشأن العراقي الداخلي اعرب الحكيم عن «تفاؤله في التوصل الى الاستقرار داخل العراق لاسيما مع مواصلة الاجتماعات بين الفرق والطوائف العراقية كافة»، مشيرا الى «صعوبة عقد مثل تلك الاجتماعات بين الطوائف والاتفاق على نقاط كثيرة خصوصا في الفترات التي اعقبت سقوط نظام صدام». وقال: «نحن نتحدث عن مواقف على الارض وليس امنيات ويجب تقييم المواقف كافة»، مشددا على «ضرورة ان يجمع العراقيون على وحدتهم وعدم استثناء فئة دون اخرى، ويجب ان يتحول العراق الى اتحادي فيدرالي».

وردا على سؤال في شأن الاعمال التفجيرية الموجهة الى الشعب العراقي، أكد الحكيم ان «كل من يسيء الى العراقيين هو ارهابي».

واشار الى «تناقص اعداد الشهداء الذين يتساقطون في العمليات الاجرامية»، قائلا ان «عدد الشهداء قبل ستة أشهر كان أضعاف هذا العدد، اضافة الى أن أعداد الشهداء ابان فترة حكم صدام جاوزت الالاف من القتلى».

ودعا الحكيم المؤسسات الاعلامية الى «تحري الدقة والموضوعية في نقل الأخبار عن العراق»، وقال ان «المؤسسات الاعلامية تقوم بالتمييز بين العراقيين، ففي بعض الحالات يسمى القتل والسلاح مقاومة بينما في موقع اخر هو ميليشيا يجب نزع السلاح منهم».

وشدد على أن «أي سلاح خارج مؤسسة الحكم هو ميليشيا ويجب العمل على نزع السلاح منه»، موضحا أن «هذا الامر يحتاج الى تكاتف جهود الفئات والطوائف كافة مع الحكومة العراقية». وأكد ان «للاعلام دورا كبيرا في ضبط الحالة من أجل رأب الصدع وليس تعميق الفجوة»، مشددا على «أهمية أن تنحاز هذه المؤسسات الى الشعب العراقي لا الى الطاغية». وأعرب الحكيم عن «الأمل في زيادة عدد الشراكات الاقتصادية والاستثمارية وتشابك المصالح المشتركة»، موضحا ان «هذا الامر سيغير شكل التنافس في العراق من تنافس على العنف الى تنافس على الاستثمار والتنمية الاقتصادية، وهذا سوف يؤدي الى خلق فرص لاستتباب الامن». الرأي العام الكوتية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك