الأخبار

الشيخ جلال الدين الصغير .... لو ان كل الدنيا تتكالب علينا فاننا سوف لن نركع او نتراجع ما دام فينا الامام السيستاني

2427 19:45:00 2006-04-14

(( لا اجد يا اخوتنا ولا اجد يا ايها الابرار الذين ارتحلوا من بيننا ألا روحا واحدة وضعتها منذ ان عرفتكم بين اكفي ابحث عن من يقتطفها وابحث عن من يقتلني من اجلكم)) . الشيخ جلال الدين الصغير

استهل سماحة الشيخ جلال الدين الصغيرامام مسجد براثا المقدس  وعضو قائمة الائتلاف العراقي الموحد

وعضو مجلس النواب كلامه حول ما جرى في الاسبوع الماضي من اعتداء غادر على مسجد براثا المقدس من

 قبل مجموعة من الارهابين وتحدث عن الاشلاء التي تطايرت من شباب واطفال ونساء وشيوخ والذين سقطوا

في بيت امير المؤمنين وفي يوم شهادة الامام العسكري عليه السلام وقال سماحته لن نبكي عليهم ابدا بل نريد

هذه الصورة ان تشعرنا بالفخر والاعتزاز بان لنا اخوة زاحمونا الى الشهادة واحتضنتهم الحور العين

واحتضنهم امير المؤمنين وهم قبل لحظات كانوا معنا واضاف ان التحالف الطائفي القذر ارسل لنا صور

ورسائل كثيرة ولا نريد ان نرد على هذه الرسائل بكلمات الاستنكار والادانة ولا نريد ان نكرر المواقف الخجولة

التي لا تجد لديها مجال الا هذه الكلمات التي ما عادت تنفع اي شيء بل ربما تلفظ بها قاتلي شهدائنا وخرجوا

الى الاعلام يتحدثون باستنكارهم وشجبهم لهذه الحادثة بل يجب ان نكتم هذه العواطف لنحولها الى غضب

داخلي من اجل الوصول الى رسالة هؤلاء الشهداء ونحولها الى غاضب عارم على كل الاوضاع التي سلطت

علينا من قبل هؤلاء البرابرة . واضاف نحن  نبكي ولكن لاننا لم نرزق الشهادة وقد سبقونا اليها ولم بقينا

 في هذا الزمن الرديء وتحدى سماحته الارهابيين وقال لو قتلت فانا افتخر بان المئات من امثالي سيواصلون

هذا الدرب ولن يتنازلوا لان ارهابيا فجر نفسه في هذا المكان او في ذاك . واشار سماحته الى الوفود التي

زارت جرحى الجمعة الشهيدة قد تفاجئوا بالمعنويات العالية التي هم عليها وقالوا للوفود انهم مصرون ان

يذهبوا لصلاة جمعة براثا لكي يكملوا المسيرة ولكي يتموا الطريق . وقال سماحته انه مستعد ان يضحي بنفسه

 وانه وضع روحه بين كفيه من اجل الشهداء ومن اجل الشعب العراقي حيث قال (( لا اجد يا اخوتنا ولا اجد يا

ايها الابرار الذين ارتحلوا من بيننا ألا روحا واحدة وضعتها منذ ان عرفتكم بين اكفي ابحث عن من يقتطفها

 وابحث عن من يقتلني من اجلكم , واضاف لا يوجد لدي وانا احمل عصا مشنقتي وتابوت جنازتي لو بقي لي

ثمة جنازة إلا هذا الجهد وإلا هذا اللسان وإلا هذا القلب وإلا هذه الروح الا وقد نذرتها لكم )) واقسم سماحته

وعاهد الشهداء بانه سوف يكمل المسيرة التي اختطوها سوية أن غادروا مسرعين الى جنان

الله فما اشوقه على اللحاق بهم . وقال لو ان مرجعنا المفدى الامام السيستاني امر بوجوب الصولة عند ذلك

سوف يرون اي صولة لعلي بن ابي طالب خُلفت فينا . وقال سماحته لو ان كل الدنيا تتكالب علينا فاننا سوف لن

نتراجع ولن نركع ابدا وما دام لدينا مثل السيد السيستاني وستبقى راياتنا مرفوعة وسوف نكمل المسيرة من

اجل الشعب العراق ومن اجل الشهداءالذين وقعوا على ارض العراق وسوف يشهد لنا التاريخ بذلك . وتحدث

 سماحته عن وجود مؤامرة قد حيكت ضد مسجد براثا المقدس ومنذ مدة طويلة من قبل حاضنات الارهاب

 وهناك اجهزة عديدة تحاول ان تهيأ لعملية انتقام ضد هذا المسجد المبارك و حمل سماحته  مسؤولية العملية

 الارهابية التي تعرض لها المصلون في الجمعة الماضية واودت بحياة اكثر من تسعين شهيدا ، على حارث

الضاري رئيس هيئة علماء السنة وعدنان الدليمي ، من خلال ممارستهما التحريض ضد مسجد براثا وافتعال

 الروايات الكاذبة التي ادعت ان في هذا المسجد معتقلات تضم معتقلين من السنة .  وقال ان الشائعات التي

نظمتها اجهزة مخابرات معروفة سلفا بان ثمة سجون في داخل مسجد براثا وتحولت هذه الشائعات وتحولت الى

بعدا اخر ابتداته المواقع المرتبطة بالارهاب البعثي والارهاب التكفيري وذكر سماحته على وجه الخصوص ما

 يسمى بوكالة قدس بريس ومفكرة الاسلام ووكالة حق حيث نشروا الاشاعات عن وجود مثل هذه المقابر . 

 وبعد ذلك اتضحت حقيقة اكاذيب هذه الهيئات وطالبهم بالكف عن مثل هذه الاكاذيب وان يعتذروا امام الناس عن

 اعمالهم هذه . واستنكر سماحته على الذي جرى في الباكستان من تفجيرات ادت الى استشهاد العديد من

السنة في ذلك البلد ولم يتحدث احد عن ذلك ابدا واستنكر ايضا تصريحات الرئيس المصري ووصفها انها

تصريحات وقحة اريد منها التحشيد الطائفي ضد طائفة كاملة وليست ضد اشخاص معينين . وثمن سماحته

البيانات التي صدرت من الامم المتحدة والدول الاخرى وشكر سماحته المرجعية المباركة وعلى راسها امامنا

المفدى السيد السيستاني كما شكر السيد مقتدى الصدر على اتصاله وارسال وفوده لزيارة الجرحى في

المستشفيات وشكره ايضا على البيان الذي اصدره يوم امس  وتعجب سماحته من موقف رئيس الوزراء الذي

لم يوجه اي رسالة استنكار او مواساة او حتى لم يتصل ليعرب عن ذلك و لم يرسل اي لجنة لمعاينة الموقع

وقال لولا القائمة 169 لما وصل رئيس الوزراء الى منصبه هذا . وقال سماحته ان الشارع في حالة غضب

شديد لما يحصل في العراق وعلى الحكومة وقوات متعددة الجنسية ان تقوم بدورها وطالب سماحته على تشكيل

لجان شعبية من اجل الدفاع عن المساجد والمقدسات كما طالب الحكومة ان تتعامل مع تحريضات حارث

الضاري وعدنان الدليمي بالشكل الذي توقف مثل هذه التحريضات ضد مسجد براثا او ضد المسلمين شيعة

وسنة كما طالب المسؤولين في الحكومة ان يخرجوا من صوامعهم ومكاتبهم  الى الشارع ليشاهدوا البؤس

الذي لحق بالشعب العراقي  . وفي ختام خطبته دعا الله سبحانه وتعالى ان يحفظ مراجعنا العظام وان يحفظ

الشعب العراقي من كل سوء .

وكالة انباء براثا ( واب )

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Nooralhadi
2006-04-15
بسم الله الرحمن لرحيم كان من سعادتي ان استمع الى الخطبتين كاملتين من قناة الفرات وياليتها تفعل ذلك كل اسبوع، وقد لمست من الناس تسمرا امام شاشات التلفاز تستمع الى خطبة الشيخ المفدى ، كانت كلماته دستور حياة ومنهج استقامة خطه الحسين، هذه الكلمات التي وصف نفسه انه يحمل جنازته، تذكرني بكلمات الحسين (اني لا ارى الموت الا سعادة والحياة مع الظالمين الابرما) فهنيئا لانفسنا بمثلك ياشيخنا المفدى، فانت مصدر قوتنا وعزتنا.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك