الأخبار

وزارة الداخلية ترد على الموضوع ( تبعيث الوزارة ) والتي نشرته جريدة الحياة


ندرج أدناه رد وزارة الداخلية على الموضوع الصحفي المنشور في جريدة الحياة بعددها المرقم 15887 في 3/10/2006 حول اللقاء الذي اجري مع السيد علي اللامي المدير في هيئة اجتثاث البعث..للتفضل بالإطلاع..مع التقدير. الإخوة الأعزاء في جريدة الحياة تحية طيبه طالعتنا صحيفتكم الموقرة بادعاء كاذب وعلى لسان مدير المتابعة لهيئه الاجتثاث متهما وزير الداخلية (بتبعيث الوزارة). ونحن هنا نود أن نحيطكم علما ببعض التفاصيل التي نراها ضرورية للإحاطة بما صدر من هيئة الاجتثاث خدمه للحقيقية وإظهارا" لها وتوكيدا لحقنا في التعبير عن وجهه نظرنا الرسمية. انتم على علم تام بتفاصيل الأوضاع الأمنية الحرجة والدقيقة التي يشهدها البلد حاليا. مما يستدعي وضعا أمنيا في غاية الجهوزية والاستنفار لملاحقه العناصر الإجرامية المتطرفة والسيطرة على بؤر التوتر وإيصال رسائل حقيقية لشعبنا العراقي.

 إن الشرطة الوطنية ووزارة الداخلية على أهبه الاستعداد لمعالجة التوترات الأمنية بالسرعة الكافية وأشاعه روح الطمأنينة والسلام في بقية أرجاء البلد. وما نقل على لسان مدير المتابعة في هيئه الاجتثاث لم يكن الأول من نوعه بل كان أمرا كيديا لشخص السيد وزير الداخلية بالأساس وقد تم على خلفية نفسيه نفهم أهدافها لعرقلة عمل الوزارة وبالتالي إفشال أداءها وأداء الوزير وهو يعلم تماما حجم تأثيرها على الجانب الأمني والذي بدأ المواطن العراقي يتلمس جزءا" طيبا منه. إننا بالوقت الذي نثمن ونقدر الدور الذي يؤديه المواطنين في كل مؤسسات الدولة من إظهار الحقيقة ونقل المعلومة بحيادية وموضوعية وقائمة على إحصاء رقمي دقيق.

ولكن المؤسف له أن (علي اللامي) كان في الموقع الخطأ كما عهدناه في كل مرة. وهو يدرك تماما حجم المسؤولية الملاقاة على عاتق الوزير والوزارة وحجم الجهود التي يبذلها السيد الوزير يوميا لملاحقة بؤر الإرهاب والى ساعة متأخرة من الليل وهو يستهدف بذلك توفير الأمن للشارع وحماية ممتلكات الناس من العدوان وتوفير كل أسباب راحته وحريته. لقد باشر وزير الداخلية إثناء تسنمه للوزارة مهامه بالتعاطي الجاد مع الهيئة ليس على عقيدة هيئه الاجتثاث ولكن وفق ما يرى من واجب وطني ومصلحة عليا للمحافظة على سلامة الدستور وأمن الحكومة والمواطن. إن هيئه الاجتثاث تأسست من اجل إحياء المصالح الوطنية ومن اجل إعادة المصالح الأخرى للبلد .

وما قدمة السيد الوزير لهيئه الاجتثاث الشيء الكثير فما يعقل أن يتمسك السيد الوزير بعدد أفراد كما ادعى مدير المتابعة وإشارة إلى جملة من الملاحظات الغير واقعية لا أساس لها من الصحة وقد أحيلت إلى المشاور القانوني لاتخاذ الإجراءات القانونية بحق الهيئة ومديرها التنفيذي. وفي الوقت الذي نأمل من سيادة رئيس الوزراء أن يضع حدا لهذا التطاول على وزارة سيادية كوزارة الداخلية. فنحن لن نسمح لمجموعة تسللت للهيئة وبعقلية انتهازية تحاول الاعتداء على مؤسسات الدولة وحكومتها المنتخبة. مديرية العلاقات والإعلام في وزارة الداخلية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك