الأخبار

مؤسسة شهيد المحراب للتبليغ الاسلامى في الكوت تقيم مأدبة افطار كبرى


مع اطلالة شهر رمضان الكريم (( ومن باب اتقوا النار ولو بشق تمرة))

أقامة مؤسسة شهيد المحراب (قدس) مكتب واسط مأدبة إفطار كبرى لشرائح عديدة من ابناء مدينة الكوت شملت المبلغين والخطباء في المكتب وشعراء ورودايد قسم الاداب والفنون بالاضافة الى موكب مؤسسة شهيد المحراب (قدس) في منطقة المزاك وبعض من وجهاء مدينة الكوت وقبل موعد اذان المغرب بنصف ساعة تقريبا عقد السيد مدير مكتب واسط ندون حول الفيدرالية للاخوة المدعوين في هذه المأدبة تناول فيها المحاور التالية:

1.  كيفية استغلال شهر رمضان الكريم من قبل الخطباء والمبلغين في توضيح معنى الفيدرالية للناس اثناء عملهم ألتبليغي خلال هذا الشهر الكريم .

2. اثر هذا الشهر على المجتمع وعلى وضع العراق الحالي والحالة السياسية التي يمر بها البلد.

3. اوضح السيد للحاضرين معنى الفيدرالية وما هو مفهومها العام .

4.الفيدرالية خيار لابد منه بالوقت الحاضر للتخلص من كل العمليات الارهابية التي يتعرض لها ابناء الشعب العراقي.

5. الفيدرالية هي التي تحقق الامان للشيعة وتخلصه من هذا الظلم الذي يتعرضون له كل يوم .

6.  الفيدرالية لاتعني تجزئة العراق وانما تؤدي الى وحدته من خلال ارتباطه للإدارة المركزية للدولة والذين يعارضون اقامة الفيدرالية متأثرين بشعار عمر ابن العاص حينما رفع المصاحف وقال لاتفرقوا امة محمد (ص) كما انهم لايراعون الوضع العام الذي يمر به البلد بل ينظرون الى مصلحتهم الفردية فقط ومن هؤلاء هم من تطبعوا على السيطرة على الشيعة لسنوات عديدة مرت وهم الان لايقبلون بالوضع الراهن بوصول الشيعة الى سدة الحكم في العراق لذلك يعارضون مشروع الاقاليم وخاصة اقليم الوسط وجنوب العراق .

وفي ختام هذه المحاضرة شكر الجميع جهود مؤسسة شهيد المحراب (قدس) المتواصلة من اجل تحقيق مصلحة الشعب العراقي الكريم في الحصول على جزء يسير من خيرات البلاد التي كانت تذهب سدا وتحاول المؤسسة افهام الناس بحقوقهم السياسية.

وبعد ذلك تناول الجميع وجبة الافطار المقدمة لهم من قبل المؤسسة والتي في ختامها عبروا عن سرورهم لمؤسسة شهيد المحراب على هذه الالتفاتة الكريمة لهم والتي تقوي من اواصر المحبة والتعاون بين المؤسسة وكافة فئات المجتمع العراقي علما ان اكثر الحاضرين هم من المتعاونين مع المؤسسة في كافة نشاطاتها .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك