الأخبار

سماحة آية الله العظمى المرجع الديني الكبير الشيخ بشير حسين النجفي(دام ظله) يستقبل وفد من أجهزة الحكومة العراقية


الشيخ المفدى موجها كلامه للسياسيين :( ينبغي أن يكون البلد أعز عليك عندك من ولدك )

أستقبل سماحة المرجع الديني الكبير آية الله العظمى الشيخ بشير النجفي(دام ظله)، وفد رفيع المستوى، حيث كان على رأسهم مستشار وزير الدفاع ورئيس مجلس إدارة معهد التدريب الأكاديمي للشرطة العراقية ومدير البنك المركزي العراقي و أحد أعضاء مجلس النواب العراقي، حيث كان الهدف من الزيارة تبريك المرجعية في النجف الأشرف بمناسبة شهر رمضان الأغر واستغلال هذه الفرصة في استعراض المشاكل والحلول العالقة في الساحة السياسية والأمنية والاقتصادية للعراق، طالبين بذلك توجيهات سماحة المرجع (دام ظله)، باعتبارها الرمز الأبوي الأكبر في الساحة الإسلامية والعراقية بنحو الخصوص. هذا وكان لسماحته (دام ظله) كلمة توجيهية تبتدئ بالانتقالية السياسية الكبرى المتمثلة بالانتخابات العراقية التي مثلت الخط الفاصل بين الماضي التعسفي والإجرامي المتخلف المثل بنظام البعث الفاشي وبين ذهاب زمن الوصاية نحو أن يكون القرار والإرادة عراقية عراقية خالية من كل مظاهر التدخل الخارجي وعلى رأسها التخلص من وصاية الاحتلال وتحقيق أرادة العراقيين على أيدي حكومتهم، كما وأكد ـ سماحته ـ أن المرجعية مازالت تؤكد على أن المرجعية ستقف ضد كل من يريد أن ينال من أرادة الشعب العراقي وضد كل ظاهرة ترسي لإعادة العهد الظلامي لنظام البعض الكافر، آخذاً بعين الاعتبار أن مواجهات كل هذه المؤامرات والمشاكل لا تتم والدولة العراقية وحسب دون معية الشعب العراقي، مشدداً على الحكومة العراقية أن تمثل أرادة الشعب في أن تمتلك يد فولادية في توحيد العراق والعراقيين وتفويت الفرصة على البعث الفاشي والاحتلال في أن ينال من أرادة الشعب العراقي، كما وأشار ـ سماحته ـ إلى أن المرجعية ترقب عن كثب التحيز الأمريكي الذي من شأنه أن يخلق تدهور إقليمي أو طائفي محذراً بنفس الوقت من أن الشعب العراقي لن تنطوي عليه أمثال هكذا حراك. كما وتطلع ـ سماحة المرجع ـ لليوم الذي يرى فيه نيل السيادة كاملة بيد العراقيين وأن يكون هناك عراق حر كريم يحمل معاني الأصالة والتطور في كفتيه معاً، مشيراً لضرورة أن يكون للعراق جهاز أستخباراتي حديث قائم على أساس حماية المجتمع والأمن القومي للعراق والعراقيين مؤكداً ـ سماحته ـ على الساسة العراقيين بقوله في نهاية اللقاء: ( ينبغي أن يكون البلد أعز عليك عندك من ولدك ) .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك