الأخبار

الشيخ الصغير في أول ردة فعل سياسية: حادثة بيت الدليمي لها انعكاسات خطيرة جداً


في أول ردة فعل للقوى السياسية والبرلمانية على حادثة بيت عدنان الدليمي قال سماحة الشيخ جلال الدين الصغير في مداخلة له قبل قليل على قناة العراقية في نشرة المساء: إن من المبكر الحكم على تداعيات هذه القضية لأن لها انعكاسات خطيرة جداً، ويمكن أن تهدد العملية السياسية برمّتها، ونحن في انتظار التحقيقات المرتبطة بهذا الأمر كي نقيّم الأمور وفقها، مشيراً إلى أن المعطيات التي بين أيدينا تشير إلى تورط كبير في هذا المجال من جهاز حماية عدنان الدليمي، مؤكداً: أن لا قيمة للقول بأن عملية المداهمة تمّت لبيت أو لحرس عدنان الدليمي فالجميع في محوطة واحدة، وما يجري على الجزء يجري على الكل.

ودعا الشيخ الصغير القوى السياسية الملتحقة بالعملية السياسية إلى العمل بالمعايير الكاملة لهذه العملية، فالعملية كما أن لها حقوق فعليها استحقاقات، كما وأكّد على ضرورة أن لا يمر العمل الحكومي الأمني على هذه القضية مرور الكرام، بل يجب أن تتخذ كل الاحتياطات لاعادة النظر في كل اجهزة الحماية للشخصيات لأن هذه الأجهزة حوّلت نفسها إلى ميليشيات تعبث بأمن المواطن بحيث رأينا أن مجموعة حراسة الدليمي فيها خلية مسؤولة عن كل تفخيخات المنطقة الجنوبية من بغداد، وإن أول من يجب ان يقوم بهذا العمل هو عدنان الدليمي نفسه الذي ملأ الدنيا في أحاديثه عن المليشيات.

ودعا السيد رئيس الوزراء والأجهزة الأمنية من اعادة النظر في أجهزة الحماية وتقييمها وفق لمعطيات هذه العملية، لأننا نتحدث هنا عن أحزمة ناسفة وسيارت مفخخة عديدة وعن اختراق امني كبير للقاعدة في وسط قلب الدولة.

بتصرف عن العراقية: وكالة أنباء براثا (واب)

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو محمد
2006-10-01
نتمنى ان تكون المواقف موحدة والقرارات شجاعة ضد من يعبث بارواح العراقين ودمائهم وكفانا مجاملات فهولاء لايعتبرون بارواح الابرياء ولاحتى بوحدة العراق وشعبه واذا تركوا اولئك دون محاسبة بالتاكيد سيطغى ويتمادى الكثير من امثالهم كما تمادى الانتحاريون واوغلوا بدمائنا حينما وجدوا رقة وحنان وعطف القضاء العراقي المبجل تجاه المجرمين والقتلة حيث ان اقصى عقوبة نالوها هي الحكم عليهم بالافراج المؤبد مع الاعتذارعن تاخيرهم عن عن تنفيذ عملياتهم التفخيخية.
abo zahraa
2006-10-01
نتمنى منكم ياسماحة الشيخ ان يكون هذا هو موقفالائتلاف جميعا ونتمنى ان لاتاخذ المجاملات دورها في لفلفة الموضوع لان طارق الهاشمي ومن لف لفه يحاولون باتصالاتم احتواء الموضوع ويكفي متاجره بدم العراقي . اناشدك واقسم عليكم بحرمة هذا الشهر الفضيل ان تجردوا الدليمي من البرلمان حتى لو تم تعليق اعضاء جبهة اللاتوافق جميعهم في البرنامج وهو تهديد استخدموه التوافق واعلنوه من اجل عدم تجريد الدليمي من عضويته. فوالله الذي لااله هو هنالك الكثير من اخواننا السنه الشرفاء من يحلون مكانهم ويعملون من اجل خدمة العراق
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك