الأخبار

الشيخ الكربلائي يدعو الحكومة لرفع التداعيات الأمنية الخطيرة لفاجعة سامراء من خلال إعادة إعمار مرقديه


وجه الشيخ عبد المهدي الكربلائي انظار الحكومة العراقية الى أمر اعتبره مهما جدا في الوقت الحاضر " لتقليل الاحتقان الطائفي الذي فجرته فاجعة سامراء المقدسة " وحدد هذا المطلب في "إعادة اعمار مرقدي الإمامين العسكريين الذين طالتهم بد الارهاب ".

واشارمعتمد المرجعية الدينية العليا في كربلاء المقدسة خلال الخطبة الثانية في صلاة الجمعة في الخامس من شهر رمضان 1427 هـ  من الصحن الحسيني الشريف،  الى مقدمة مهمة للبدء بهذه المهمة وانجاحها وذلك من خلال" تشكيل لجنة مشتركة من وزارتي الداخلية والدفاع تتولى توفير الأجواء الأمنية المناسبة للبدء بعملية الإعمار".

وأضاف الكربلائي "إن عملية الإعمار هذه سترجع ثقة الشعب بالحكومة المنتخبة كونها، تشكل تحديا لها أمام قوى الإرهاب التي سيشعرها بالإحباط وهي ترى اهدافها تتلاشى" حيث رأى "أن الثقة تتولد من رؤية قرارات شجاعة كقرار الإعمار هذا، بالإضافة لكونه مطلبا شعبيا قبل كل شيء".

وحول انتقاد بعض المواطنين لخطب ممثلي المرجعية الدينية العليا من على منابر الجمعة والتي تشخص بعض مواطن الخلل في أداء الحكومة بدعوى أن ذلك" سيعطي الفرصة للنيل منها وإضعافها "، أشار إمام جمعة العتبة الحسينية المقدسة إلى إن "من أولى مهام ومسؤوليات المرجعية الدينية العليا وممثليها هو استشعار معاناة أبناء هذا البلد وبذل الجهود من اجل رفعها وحل مشاكلهم وهمومهم" وأضاف الكربلائي إلى ان"من جملة الوسائل التي يمكن من خلالها رفع هذه المعاناة هو نقلها عبر خطب الجمعة إلى المسؤولين المعنيين بها وكذلك تأشير الظواهر السلبية التي لها دخل كبير في معاناة المواطنين وبيان أسبابها وكيفية معالجتها" وعللذلك النقد أيضاً بقوله "إن الشريعة الإسلامية والأقوال المأثورة عن أهل بيت العصمة عليهم السلام تحث على تأشير مواطن الخلل والقصور في أداء المسؤولين وتنبيههم إلى ذلك وعدم السكوت عن أي سلوك منافي لما هو مطلوب من المسؤول خاصة أولئك المحسوبين على الخط الإسلامي أو المنضوين تحت قيادته" مضيفا " إن من الواجبات المهمة لممثلي المرجعية الدينية العليا هو توجيه النصح والإرشاد خاصة إذا كان الأمر يتعلق بالمصالح المهمة لأبناء هذا الشعب المظلوم وإن القصد من تأشير القصور في أداء بعض المسؤولين أو توجيه النقد لهم هو الإصلاح للخلل، وتجاوز السلبيات من اجل الوصول للأداء الأفضل وهو قصد خال من أي هدف في إضعاف هذه الحكومة أو إعطاء الفرصة لأعدائها وأعدائنا للنيل منها وإضعافها .." وفي إطار تدهور الوضع الأمني في محافظة ديالى وطلب مواطنيها منه طرح مشكلتهم في خطبة الجمعة لتكون تحت أنظار المسؤولين، طلب الشيخ الكربلائي من"رئيس الوزراء والأجهزة الأمنية في هذه الحكومة الوطنية المنتخبة المثقلة بالمسؤوليات والمعاناة أن تبادر عاجلا لوضع خطة للقضاء على هذا النشاط الإرهابي وتوفير الأمن والاستقرار لهذه المدينة المعروفة بجمال بساتينها وإنتاجها الاقتصادي المهم وموقعها الحيوي لتعود إلى دورها المهم في رفد البلد بعطائها الاقتصادي والثقافي والجغرافي وليعود الأمل إلى أهاليها الذين بذلوا الكثير من التضحيات في سبيل إرساء دعائم الدولة العراقية الجديدة".موقع نون الخبري 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك