الأخبار

عدنان الدليمي وكتلته يريدون ان يتملصوا من الاتفاق الذي حصل يوم امس


قال عدنان الدليمي رئيس قائمة جبهة التوافق السنية اليوم الاثنين ان الجبهة لا تزال على موقفها الرافض لقانون الفيدرالية في العراق وأنها ستصوت ضد القانون بعد الانتهاء من عرضه وقراءته أمام البرلمان.

وأوضح الدليمي في بيان صادر عن مكتبه ان  " الجبهة لا تزال على موقفها المبدئي الثابت في رفض الفدرالية جملة وتفصيلا باعتبارها خطوة أولى نحو تقسيم العراق ونهب ثرواته فضلا عن ان هذه الفدرالية تقوم على الطائفية."  حسب وصف البيان وأضاف إن " جبهة التوافق لا تزال تعتقد أن البديل هو اعطاء المحافظات صلاحيات واسعة."

وكانت جبهة التوافق السنية جزء من تسوية برلمانية تم التوصل اليها يوم امس بين الكتل البرلمانية حيث وافقت قائمة الائتلاف الموحد على مطلب التوافق بتشكيل لجنة لاعادة ومراجعة بنود الدستور مقابل موافقة التوافق على مطلب الإئتلاف بتقديم مسودة قانون الاقاليم الى البرلمان لقراءته ومن ثم اجراء التصويت عليه.

وقال الدليمي إن " ما جرى الإتفاق عليه خلال إجتماع قادة الكتل البرلمانية الذي عقد يوم أمس الاحد هو تقديم المادة 142 الخاصة بتعديل الدستور على 118 الخاصة بقانون تشكيل الأقاليم وهذا لا يعني إطلاقاً إقرار الجبهة لمبدأ الفدرالية."

وأضاف أن "جبهة التوافق عازمة على التصويت بالرفض لمشروع القانون (الاقاليم)...ومعها كل الأصوات الرافضة لهذا المشروع وفي مقدمتهم التيارات الرافضة في قائمة الائتلاف وكذلك القائمة العراقية وقائمة جبهة الحوار الوطني."

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو مقداد
2006-09-26
الى الاخوان العاملون في هذه الوكاله الصادقه ارحمونا بعدم نشر صورة هذا الممسوخ الديليمي وكانها صورة الشمر ذي الجوشن لعنه الله وكاني اسمع من فمه المتهرئ اقتلوهم جميعا واشهدوا لي عند الامير اني اول من رمى بسهم على معسكر الحسين اما بخصوص الاتفاق فانهم اشد كفرا ونفاقا وكالذين تعاهدهم فينقضون عهدهم في كل مره فلا حاجة لنا بالاتفاق معهم ان الذين ينقضون العهد والميثاق مع الله ليسوا اهلا للمواثيق او الصلح ولا استطيع اضافة الكثير فالحديث ذو شجون فقوموا قياما او على امشاط ارجلكم قد ينال الامن من فزعا
أبو فرزدق
2006-09-25
حقيقة لا أعرف لماذا يصر موقع وكالة انباء براثا على أزعاجنا بعرض صورة عدنان كلما جاء الحديث عنه ويجعلونها بحجم كبير "فوك القهر" ، في حوار مع احد السنة يقول ان عدنا رجل طيب "شبيه شمسوي كايل شي غلط"!!!
ali
2006-09-25
they did not call him HAZAZ FOR NO REASON. now you know what s the meaning of HAZAAZ,,,,!
عراقي
2006-09-25
أما فيك يا عراق ( مختاراّ) يشفي صدر آل محمد......الهذا الحد اصابنا الفقر حتى بالرجال الشجعان.....لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
فاطمة
2006-09-25
والله من مهازل القدر ان يجلسوا اتباع ال البيت مع اتباع يزيد ليتفقوا.... انا لا اقول الا انا لله وانا اليه راجعون والحق يأخذ ولا يعطي وكفاكم تفاوضا مع يهود الاسلام وقفوا وقفة حق واحدة وناصروا الحسين ع ولاتخذلوه ياشيعة الحسين ع وانصاره
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك