فأجاب السيد الصفار يشرفني ان اسمع بترشيحي على رأس جهاز المخابرات الوطني العراقي وهي مهمة نبيلة للدفاع عن العراق وحمايته وستكون لنا وقفة في اول الطريق وهي تقييم ما قدمه الجهاز في ضوء الامكانيات المتاحة وهو عطاء طيب. اما المرحلة القادمة فتتطلب الكثير لتفعيل الاجهزة الامنية على مختلف الاصعدة وجهاز المخابرات وما يضطلع به من مهمات داخلية وخارجية تستلزم اعادة تقييم ما قدمه الجهاز وجهود الاخوة الذين قدموا فعلا مخلصا للعراق وسنضع الرجل المناسب في المكان المناسب ونسعى لان يكون لجهاز المخابرات دور ايجابي في التصدي للارهاب سواء كان مصدرا من دول تريد شرا بالعراق او من الاشرار في الداخل وستكون هنالك دراسات للاداء اليومي والشهري وتفادي الاخطاء قبل تفاقمها وكذلك معالجة القصور الذي يحدث وسنعمل على خصخصة عمل الجهاز وربما ترحيل بعض العاملين الى الاختصاصات المناسبة لهم وبما يطور عمل الجهاز.
واضاف الدكتور عقيل الصفار نسعى لمشاركة جميع العراقيين في تطوير دور الجهاز واتوقع ان يرفد كل المخلصين والمتعاونين مسيرة الجهاز وسنعمل على خلق قاعدة معلومات نتفوق بها على الارهاب ونلتمس التقنية الحديثة في العمل الاستبخاري وتطوير اساليبه بالتعاون مع اجهزة الدولة والاصدقاء والدول التي نطمح بمساعدتها عربية او صديقة يهمها مساعدة العراق.
وعن دور وزارة الامن الوطني في حل ازمة الوقود قال السيد عقيل الصفار ان الوزارة قدمت الكثير من الجهود في مختلف المجالات لخدمة العراق وفي ازمة الوقود نفخر بأن لدينا جنود مجهولون ومجاهدون مضحون هم جنود الدائرة الاقتصادية وامن بغداد وامن المحافظات الذين قدموا جهودا عظيمة في حل الازمة والتنقل بين مختلف المحافظات ومواقع العمل لبحث اسبابها وتكوين معلومات عميقة عن الازمة والحمد لله فقد وفقوا وكانت كلمات الشكر الجميلة من السيد وزير النفط لهؤلاء المجاهدين اوسمة فخر لهم وللوزارة التي ستكون عونا لحكومتنا الوطنية المنتخبة للتصدي لكثير من الاجندات التي تعيق عمل الحكومة انشاء الله.
جريدة البينة
https://telegram.me/buratha