بغداد- الصباحاعلن عضو بلجنة الامن والدفاع في مجلس النواب ان المرحلة الثالثة من خطة امن بغداد ستعتمد اسلوب الوقاية الامنية بدلا من الاعاقة الامنية وان استعانة ستتم لتنفيذها بخبراء وشركات عالمية وان اجهزة استخباراتية وتقنيات حديثة واجهزة رصد فضائي ستوظف لانجازها بما يجعلها تتجاوز سلبيات رافقت اداء المرحلتين الاولى والثانية، فيما طالب مجلس محافظة بغداد بشمول ضواحي العاصمة بالخطة للحيلولة دون استخدامها من قبل مسلحين يتسللون الى المدينة لتنفيذ اعمال اجرامية، في وقت قال المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة: ان الخطة حققت بمرحلتها الثانية نتائج كبيرة.
وكشف النائب حسن السنيد عضو لجنة الامن والدفاع في مجلس النواب في تصريح اوردته عنه وكالة (نينا) للانباء ان المرحلة الثالثة من الخطة ستعتمد اسلوب الوقاية الامنية بدلا من الاعاقة الامنية مشيرا الى ان اللجنة ستقدم للنواب قراءة عن مرحلتي الخطة السابقتين تتضمن ما رافقهما من ايجابيات وسلبيات ومقترحات من اللجنة بشأنها سيحيلها المجلس بعد الموافقة عليها الى الحكومة.
وقال السنيد: ان المرحلة الجديدة من الخطة ستستعين ايضا بالاجهزة الاستخباراتية والتقنيات الحديثة واجهزة الرصد الفضائي اكثر من اعتمادها على السيطرات، وان خبراء وشركات عالمية سيستعان بها ايضا للمساعدة في تنفيذ الخطة التي وصفها بالمتطورة جدا.
من جهته طالب مجلس محافظة بغداد بشمول ضواحي العاصمة بالخطة الامنية(معا الى الامام). وقال رياض علي العبد الله مسؤول اللجنة الامنية في المجلس في تصريح للوكالة امس: ان خطة امن بغداد بمرحلتيها الاولى والثانية شهدت كثيرا من الثغرات التي يجب تداركها في الصفحة الثالثة منها. واشار الى ان بعض المناطق من مشارف بغداد يجب ان تشمل بالخطة مثل مناطق النهروان وحي الوحدة وسبع البور، وهي مناطق يستخدمها المسلحون للدخول الى بغداد. واشار الى ان الاجهزة الامنية اشرت في المرحلة الثانية هذه المناطق. وطالب العبد الله بسوق القتلة المجرمين الذين يتم القاء القبض عليهم الى المحاكم.
وفي مؤتمر صحفي عقده امس قال المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العميد قاسم الموسوي: ان الصفحة الثانية من الخطة حققت نتائج كثيرة واسفرت عن القاء القبض على عدد كبير من الارهابيين وضبط مخازن اسلحة وعن موعد بدء المرحلة الثالثة من الخطة قال الموسوي: ان من يعلن ذلك هو مكتب القائد العام للقوات المسلحة واضاف ان هناك خطة امنية لاعادة الامن والاستقرار لبعض مناطق العاصمة التي شهدت مؤخرا تصعيدا ارهابيا في محاولة لاثارة الفتنة الطائفية فيها.
جريدة الحياة
https://telegram.me/buratha