اعد مكتب المركز العالمي للابحاث الفنية في كربلاء المقدسة تقريرا احصائيا دقيقا لعدد الزوار الذين وفدوا الى مدينة كربلاء المقدسة في النصف من شهر شعبان المعظم 14727هـ .وهذا نص التقرير لقد قام المركز العالمي للابحاث الفنية – العراقي البريطاني – عن طريق مكتبه في كربلاء المقدسة بمناسبة تقديمة عطائه للاعمال الاستشارية لتجديد تخطيط مدينة كربلاء المقدسة والحر، ولاول مرة باستخدام عدد من المتمرسين في عمل الاحصاء والذين بلغ عددهم 27 شخص في ثلاثة محاور من الطرق المؤدية الى كربلاء المقدسة وهي محور بغداد - كربلاء ونجف - كربلاء وطوريج - كربلاء، من تاريخ 6/9/2006الى 9/9/2006 بعمل احصاء عدد الزائرين رجالا ونساءا على مدار الساعة لاحصاء عددهم وتدوين الملاحظات اللازمة للتخطيط العام الذي سوف يتم بواسطة المركز الآنف الذكر وبالتعاون مع الخبراء المحليين والاستعانة بتجربة الاخصائيين الدوليين من اجل وضع استراتيجية علمية وفنية وتقدم التوصيات اللازمة للمعنيين .وكانت النتائج التي توصل اليها فريق العمل هو كالاتي :1) محور بغداد – كربلاء: بلغ عدد الزائرين في هذا المحور في الايام الاربعة الانفة الذكر 426.400 رجل و42.400 إمرأة.2) محور نجف – كربلاء: بلغ عدد الزائرين في هذا المحور في الايام الاربعة الانفة الذكر 1.277.250 رجل و 650.720 إمرأة .3) محور طوريج – كربلاء: بلغ عدد الزائرين في هذا المحور في الايام الاربعة الانفة الذكر 651.150 رجل و 102.150 إمرأة .وبذلك يكون مجموع عدد الزائرين الذين وفدوا الى كربلاء بمناسبة الزيارة الشعبانية 3.150.070 مع احتمال السهو والنسيان بنسبة 10%.ومما يثير الانتباه ان اعلى نسبة من الوافدين على مدار الثلاثة ايام كانت بين الساعة الحادية عشر والثانية عشرا مساء من ليلة الجمعة (يوم الخميس مساء بتاريخ 8/9/2006) على محور كربلاء النجف .ومن الجدير بالذكر ان عدد الحجاج الذين يقفون بعرفات يوم عرفة لايتجاوز عن مليونين حاج ومن هذا يجب ان نعرف مدى اهمية التخطيط لهذه المدينة المقدسة مع ضآلة الامكانيات والخدمات الموجودة ومع الاخذ بنظر الاعتبار الوضع الامني المعروف للجميع .المركز العالمي للابحاث الفنية فرع/ العراق نون
بسم الله الرحمن الرحيم
عن الامام المعصوم حيث قال شيعتنا خلقوا من فاضل طينتنا يفرحون لفرحنا ويحزنون لحزننا
فهنيئا لشيعة ال البيت هذا الفخر والولاء والتمسك بعترة جدنا محمد صلوات الله وعليهم اجمعين من خلال تحديهم للارهاب والناصبين العداء لامة جدنا ص ومهما حصل وسيحصل فاننا سائرون على نهج محمد واله الاطهار وكل الحب والتحيات للابطال الذين سهروا ليؤمنوا الراحة والامن والامان لزوار سيد الشهداء في يوم ولادة منقذ البشرية من الضلال والظلام والسلام عليكم
اخوكم بقلبه قبل روحه معكم
ابو رضا