أعلنت مجموعة مسلحة سنية مسؤوليتها عن أول اعتداء في بغداد خلال شهر رمضان والذي أوقع السبت 31 شهيدا و34 جريحا في مدينة الصدر الشيعية شمال شرق بغداد عندما انفجرت عبوات ناسفة قرب صهريج للمحروقات كان يفرغ شحنته. ويؤكد بيان نشر على موقع إسلامي إلكتروني - لم يتسن التحقق من صحته أن هذه العملية تأتي ردا على جرائم تهجير وحرق للمساجد وعمليات الخطف والاغتيال. وكانت جماعة جند الصحابة السنية أعلنت مسؤوليتها عن عدة عمليات استهدفت شيعة أو قوات أجنبية خصوصا أميركية في العراق. وقال ضابط في أحد مراكز الشرطة في مدينة الصدر إن غالبية الشهداء هم من النساء والأطفال. وتأتي عملية التفجير في أعقاب بيان لشبكة القاعدة يدعو إلى مضاعفة الهجمات خلال شهر رمضان الذي بدأ السبت لدى السنة العرب والأكراد. ووعد البيان بتحقيق "المزيد من الفتوحات والنصر" خلال رمضان الذي يبدأ لدى شيعة العراق الأحد. وكان المتحدث باسم القوة المتعددة الجنسيات الجنرال الأميركي وليام كالدويل أعلن في وقت سابق أنه يتوقع تصاعد أعمال العنف والهجمات خلال شهر رمضان.في غضون ذلك نقل تلفزيون "العراقية" الحكومي عن بيان صادر عن مكتب قائد القوات المسلحة أن القوات ألقت القبض على مسؤول أنصار السنة واثنين من مساعديه في المقدادية على بعد مئة كيلومتر شمال بغداد. واضاف البيان أن المعتقل عراقي الجنسية يدعى الشيخ منتصر حمود عليوي الجبوري من دون أن يوضح تاريخ القبض عليه في محافظة ديالى، وأعلنت أنصار السنة وهي جماعة إسلامية متطرفة مرتبطة بتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن عدة هجمات وعن إعدام رهائن في العراق. إلى ذلك، عثرت الشرطة على سبع جثث ثلاث منها في الموصل واثنتان في كركوك وأخرى لطفل في بعقوبة وسابعة في الصويرة جنوب بغداد. وفي سامراء قامت قوة من الشرطة بدهم إحدى قرى المنطقة فجر السبت ما أدى إلى توقيف 15 مشتبها بينهم إمام مسجد.
راديو سوا
https://telegram.me/buratha